نال وفد كشافة قطر المشارك في المخيم الكشفي العربي 33، الذي تستضيفه دولة الامارات العربية المتحدة، بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية، أوسمة ودروع تفوق فى فعاليات المخيم المختلفة وسط مشاركة 19 دولة عربية وأكثر من 1500 ألف كشاف وقائد.
وقد استحق وسام المخيم الكشفي الكشافون جاسم محمد عبد الرحمن الشيخ، عبد الله يوسف الكواري، حمد علي الكربي، عيسى الرحيمي، حمد سمير الباكر، يوسف حمد المالكي.
وبدأت أمس الزيارات الرسمية للمعارض المقامة بارض المخيم لكبار المسؤولين الاماراتيين والدوليين وأعضاء السلك الدبلوماسى بدولة الامارات.
وقد توافد على جناح قطر العديد من المسؤولين الذين استقبلوا بترحاب وقدمت لهم الضيافة العربية الاصيلة.
وأكد القائد أحمد خميس اليوسف رئيس وفد قطر المشارك فى المخيم أنه انطلاقا من توجيهات سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، والاستاذ جاسم محمد الحردان المفوض العام، بتطوير مهارات وطرق واساليب الكشافة القطرية والتقائه بالشباب العربي جاءت المشاركة فى المخيم، لافتا إلى الحرص على التمثيل المشرف ورفع علم دولة قطر عاليا فى مثل هذه المحافل.
وأوضح أن الكشاف يستطيع أن ينمى قدراته ومهاراته القيادية وأن يتعود على احترام آراء وقدرات الآخرين والشعور بالمسؤولية وتعميق روح الولاء والانتماء والعطاء للوطن.
وأكد أن شباب قطر كعادتهم تميزوا فى انشطة وفعاليات وبرامج المخيم الكشفى العربي وكانوا عند حسن الظن بهم رغم كل الظروف والمصاعب التي يجدها الكشاف فى هذه المخيمات الكشفية.
وقال «إن دولة قطر منحت كل اهتمامها لقطاعات الشباب والرياضة بصفة عامة واهتماما خاصا بقطاع الكشافة والمرشدات على مستوى الدولة وأن هذه المشاركات الخارجية تمنح الكثير للشباب للتعرف على اقرانه شباب العالم وزيادة معرفتهم واتصالهم بالمجتمع الكشفى العربي.
وأوضح القائد حزام ناجي أن الكشافة حركة بناء الاجيال والرجال وتعتمد على القانون والتعاون والمحبة وبناء شخصية أكثر قوة وشجاعة
وقال «إننا ننشد من هذه المشاركة اقامة حوار مفتوح وبرامج حية من أجل التخطيط لمستقبل ابنائنا فى الحركة الكشفية.
وأوضح القائد حمد العمري أن هذه اللقاءات تعتبر من اهم التجمعات التى تقام على مستوى الوطن العربي للتعرف بالنشاطات والحركة الكشفية منوها بأن جمعية الكشافة والمرشدات القطرية أقدمت على خطوات علمية لتنمية الحركة الكشفية فى الدولة، لافتا إلى أن هذه اللقاءات ينتظر منها الكثير لكونها تعمل على دراسة الواقع الحالى وتحديد الايجابيات والسلبيات والآمال المستقبلية مما يتطلب وجود سياسة لتنمية القيادات وكذلك سياسة للاهتمام بالمراحل الكشفية سواء أكانت أشبالا أم فتيانا او المتقدم او الجوالة بمختلف القطاعات التعليمية سواء الحكومي منها أو الخاص.