أشاد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة دار الشرق بمحتوى الكتاب التوثيقي «مونديال العرب» استثنائية أمير، وإعجاز شعب.. والذي يروي مشوار الاستعدادات القطرية منذ فوز الملف القطري بشرف استضافة المونديال في 2010 وحتى الأمتار الأخيرة قبل افتتاح كأس العالم قطر 2022.
جاء ذلك خلال تسلم سعادته نسخته الخاصة من هذا الكتاب التوثيقي من الزميل علي حسين عبدالله، مؤلف هذا الإصدار، حيث أكد سعادته أهمية التوثيق الرياضي لهذا الحدث الرياضي الكبير والذي يعتبر الأهم كل 4 سنوات على مستوى العالم.
وأضاف سعادته إن محتوى هذا الإصدار يعتبر توثقا لحقبة تاريخية مهمة جدًا في مسيرة الرياضة القطرية على المستوى العالمي، وما أنجزته دولة قطر من أعمال إنشائية وتطوير للبنية التحتية من خلال متابعة القيادة الحكيمة والتوجيه والإشراف المباشر من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، والذي تابع كل كبيرة وصغيرة وحرص وبشكل شخصي على إنجاح هذه البطولة العالمية بالعمل أولا وقبل كل شيء على الإسراع في تطوير البنية التحتية وتحقيق نهضة شاملة لمسها جميع من زار قطر التي باتت دولة عصرية متكاملة المرافق، ما جعل الخبراء يصفون مونديال قطر بأنه مونديال القرن وانه الأفضل والأميز في تاريخ بطولات كأس العالم.
وطالب سعادته خلال اللقاء الزميل علي حسين عبدالله، بسرعة الانتهاء من إنجاز كتاب «مونديال قطر2022» الذي سيكون مرجعا وأرشيفا للمعلومات والصور يوثق كامل أيام وليالي مونديال قطر الاستثنائي بكافة تفاصيله الرياضية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، حتى يكون مرجعا توثيقيا وارشيفا لكل من يريد أن يتعرف على ما قدمته قطر من إنجاز تنظيمي وصل حد الإعجاز مع تميزه عن باقي البطولات الماضية من خلال طابعه العربي الإسلامي الشرق أوسطي.
وقال إن كل ما ذكرته هي إنجازات مادية ولكن الأهم من ذلك كله هو تكاتف أبناء دولة قطر كل في موقعه في ملحمة تضافرية كانت مثالا للوطنية الصادقة وعنوانا للوفاء لهذا الوطن الغالي.
من جانبه عبر الزميل علي حسين عبدالله، عن خالص شكره وتقديره للشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني، معربًا عن فخره واعتزازه بالعمل معه في أكثر من موقع رياضي وبالأخص إبان رئاستــه لنادي الغرافة والاتحاد القطري لألعاب القوى وتقلده منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية إضافة إلى رئاسته للجنة الإعلام الشبابي والرياضي والتي شهدت في فترة رئاسته نقلة نوعية كبرى على مستوى الأنشطة والفعاليات والخدمات التي استفاد منها رجال الإعلام في قطر.