نشرت صحيفة فوكس نيوز الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني تقريرًا بالفيديو وجه فيه متصل أمريكي إهانة إلى الرئيس جو بايدن، الجمعة، عندما قال له عبر الهاتف “هيا بنا يا براندون” وهي عبارة مشفرة يستخدمها أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب لشتم بايدن.
وجاء استهزاء المواطن الأمريكي خلال تلقي بايدن وزوجته مكالمات هاتفية مصورة من عائلات وأطفالها بمناسبة عيد الميلاد في البيت الأبيض.
BREAKING: Joe Biden was taking calls from the NORAD Santa tracking program and a dad ended the call with "Merry Christmas, and Let's Go Brandon."
— Benny (@bennyjohnson) December 24, 2021
Biden replied with: "Let's Go Brandon, I agree" pic.twitter.com/Hc0pLWGRx1
وخرجت الأمور عن مسارها مع والد أربعة أطفال من ولاية أوريغون يُدعى جاريد، عندما أنهى المكالمة مع الرئيس الأمريكي والسيدة الأولى قائلًا “أتمنى لكما أيضًا عيد ميلاد رائعًا، عيد ميلاد سعيدًا. وهيا بنا يا براندون”.
وأجاب بايدن دون أن يبدو عليه أي رد فعل “هيا بنا يا براندون، أنا أوافق”.
بيد أن بعض إمارات الدهشة والصمت ظهرت على وجه السيدة الأولى دون أن يكون واضحًا ما إذا كان الرئيس قد التقط معنى العبارة التي تفوّه بها جاريد أم لا.
وأغلق جاريد الهاتف بينما كان بايدن يسأله عن المكان الذي يتصل منه.
وكانت هذه المحادثة المصورة الأكثر انتشارًا على مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء الجمعة، حيث أشاد بعض المغردين باستجابة الرئيس الهادئة.
في المقابل، نشر مغردون أخرون مقاطع مصورة وصورًا على مواقع التواصل يسخرون فيها من الواقعة، ويقلدون ما فعله جاريد مع الرئيس الأمريكي.
WATCH: The other side of the Let’s Go Brandon prank call with Joe Biden pic.twitter.com/Hr9TTsCxFR
— Jack Posobiec ✝️ (@JackPosobiec) December 24, 2021
وكان الاتصال مع جاريد وأطفاله قد بدأ بشكل طبيعي، حيث تبادل بايدن أحاديث مقتضبة مع أطفاله عن الهدايا التي يودون الحصول عليها في عيد الميلاد، كما أشار الرئيس الأمريكي إلى قاسم مشترك مع جاريد، وهو أن كليهما لديه ابن يُدعى (هانتر).
وعبارة “هيا بنا يا براندون” كناية عن تعبير مهين ابتدعه أنصار ترمب لشتم بايدن.
وظهرت هذه العبارة خلال سباق للسيارات في أكتوبر/تشرين الأول، عندما فاز السائق براندون براون بسلسلة سباقات وكان يجري مقابلة تلفزيونية مع مراسل قناة (إن بي سي) بينما الحشد من خلفه يهتف بشيء كان من الصعب معرفته في البداية، فأشار المراسل إلى أنهم يهتفون “هيا بنا يا براندون” للاحتفاء بالسائق.
بيد أنه تبيّن لاحقًا أنهم كانوا يرددون ألفاظًا نابية بحق جو بايدن.
ومنذ ذلك الحين، يستخدم أنصار ترمب هذه العبارة شعارًا سياسيًّا.
وسبق أن أثار ترمب الجدل ليلة عيد الميلاد، عندما أثار شكوكًا بشأن وجود سانتا كلوز (بابا نويل) في مكالمة هاتفية مع طفل عمره 7 سنوات، حيث سأله “أما زلت تؤمن بسانتا كلوز؟”.
يُذكر أن إجراء مكالمات هاتفية مصورة بين الرئيس الأمريكي والأطفال والعائلات بمناسبة عيد الميلاد أمر تقليدي، كما تشهد الفعاليات لقاءً عبر الفيديو للرئيس والسيدة الأولى مع قيادة دفاع الفضاء الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد) الذي يتعقب سانتا كلوز حول العالم.
ويعود تاريخ هذا التعقب إلى العام 1955، عندما وُضِع رقم هاتف مقر القيادة عن طريق الخطأ بإعلان لإحدى الصحف في كولورادو، لربط الأطفال مع سانتا كلوز، فانهالت عليها الاتصالات حينها.
لقراءة التقرير من فوكس نيوز اضغط هنا