مطالب بمحاسبة الشركات المنفّذة لطرق مشيرب

alarab
موضوعات العدد الورقي 26 ديسمبر 2019 , 03:04ص
حامد سليمان
اشتكى عدد من سكان منطقة مشيرب من انتشار الحفريات في شوارعها، موضحين أنهم اشتكوا أكثر من مرة بسبب انتشار هذه الحفريات، إلا أن الجهات المعنية لم تتخذ الإجراءات اللازمة لتمهيد الطرق في هذه المنطقة، معربين عن دهشتهم من عدم الاهتمام بتسوية الطرق في المنطقة، على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف الجهات المعنية في تمهيد الكثير من شوارع الدولة.
وأكدوا في تصريحات لـ "العرب" أن أغلب شوارع المنطقة تعاني من انتشار الحفريات، الأمر الذي يفرض التحقيق في أعمال الطرق التي جرت بالمنطقة خلال الفترة الماضية، والوقوف على أسباب تكسر الطرق في مشيرب، حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء التي تؤثر في حياة الكثيرين.
وأشاروا إلى أن منطقة مشيرب من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في الدوحة، ما يعني أن هذه الطرق تخدم آلاف السكان بصورة يومية، ويجب أن تكون على قدر عالٍ من الجودة، بما يؤهلها لتحمل مئات السيارات التي تمرّ كل ساعة من المنطقة نفسها.
ونوهوا بأهمية الحد من دخول الشاحنات إلى منطقة مشيرب، لافتين إلى أن المنطقة تمرّ منها الكثير من الشاحنات بصورة يومية، وأن الطرق غير مؤهلة لذلك، الأمر الذي يزيد من تكسر الطرق، ويضاعف من الأضرار بها.
وشددوا على أهمية محاسبة الشركات التي تهمل في أعمال الطرق، خاصة أن هذا الإهمال يضر بمصالح الكثير من السكان، وأن تكون مدد ضمان المشروعات كبيرة، وتتناسب مع حجم الإنفاق الكبير الذي تخصصه الدولة للنهوض بالبنية التحتية.
وأشاروا إلى ضرورة أن تزيد فترات الضمان على مشروعات الطرق عن العشرة سنوات، بحيث تتمكن مؤسسات الدولة من محاسبة الشركات التي تهمل في اختيار المواد، أو تلك التي لا تضع في حسبانها معايير صارمة تتناسب مع خطط الدولة وحاجاتها المستقبلية.
وأكد سكان مشيرب إلى أن الفترة التي هطلت فيها الأمطار على الدولة شهدت تجمعات أمطار كبيرة، الأمر الذي أثر بصورة كبيرة على الحركة المرورية في المنطقة.
ونوهوا بأن الشوارع التي تم إصلاحها ورصفها من قبل هيئة الأشغال العامة «أشغال» تكسرت من جديد، على الرغم من عدم مرور وقت طويل على عملية الإصلاح، وهذا يقتضي مراقبة الشوارع التي تم العمل عليها، ومن ثم محاسبة الشركات المتسببة في هذا الضرر الكبير بالشوارع.