الباعة لـ «العرب?»: استقرار الطلب على الهواتف الجوالة
اقتصاد
26 ديسمبر 2018 , 10:39م
العرب- ماهر مضية
قال عدد من باعة أجهزة الجوال في سوق الجبر: إن الإقبال مستقر خلال النصف الأول من ديسمبر الحالي، ما أدى إلى تراجع أسعار الإكسسوارات بأنواعها بنسب متفاوتة، تصل في بعض القطع إلى نحو 50% من ثمن البيع.
وأوضح هؤلاء لـ «?العرب» أن الطلب يتركز خلال هذه الفترة على الإكسسوارات بأنواعها من السماعات والأغلفة وغيرها من، بالإضافة إلى زيادة طفيفة في مبيعات الأجهزة الجوالة المستخدمة.
لفت الباعة إلى وجود إقبال فئة من المقيمين على أجهزة جوال من الصناعة الصينية وبعلامات تجارية غير مشهورة، وذلك نظراً إلى عدة عوامل أهمها الثمن الزهيد ووجود ميزات مشابهة لنظيراتها من الأجهزة المشهورة.
وتحدّث الباعة حول الطلب على قطاع الأجهزة الجوالة وإكسسواراتها، مشيرين إلى أنه مرتفع في جميع أشهر العام، ولكن في بعض المناسبات وخصوصاً عن طرح أحد الهواتف الجديدة يتزايد إلى مستويات مرتفعة.
وتوقّع الباعة أن تتزايد مبيعاتهم من الإكسسوارات، خصوصاً بعد طرح أكثر من 3 هواتف جوالة من طرازات مختلفة خلال الأشهر الماضية؛ الأمر الذي سيدفع بالطلب نحو الصعود خصوصاً على السماعات والأغلفة.
استقرار الطلب
وفي هذا الصدد، قال البائع ناظم الحسن: إن الإقبال على السوق مستقر خلال النصف الأول من ديسمبر، الأمر الذي أدى إلى تراجع في أسعار أجهزة الهواتف الجوالة المستعملة، والإكسسوارات بأنواعها.
وأضاف: «أعتقد أن بعض الإكسسوارات قد انخفضت بنسبة 50% من ثمنها خلال الشهرين الماضيين، وخصوصاً في أغلفة الجوال، إذ كانت تُباع بحدود 50 إلى 70 ريالاً، ولكنها الآن تبدأ من 20 ولا تزيد عن 40 ريالاً بأعلى حد».
ولفت الحسن إلى أن غالبية الطلب في الوقت الحالي على الأجهزة المستعملة، خصوصاً تلك التي تكون أسعارها مناسبة ومنافسة، فيما تراجعت مبيعات الأجهزة الجوالة الجديدة، وذلك بسبب أن هذه الفترة لن يتم إطلاق هواتف جديدة من العلامات التجارية المشهورة.
الأجهزة المستخدمة
وفي الصدد ذاته، أكد البائع عبدالرحمن عوف على تراجع أسعار الإكسسوارات بمختلف أصنافها من السماعات والكفرات والشاحن الكهربائي وغيرها، بنسبة تصل إلى 50% من ثمنها، وذلك بسبب استقرار الطلب عليها.
وأضاف: «كما تزايد الطلب أيضاً على الهواتف الجوالة المستخدمة، وعلى نظيراتها الجديدة من الصناعة الصينية من وكالات غير مشهورة نظراً لتدني ثمنها، فيما تراجع بشكل طفيف على الأجهزة الجديدة ذات العلامات التجارية المشهورة».
وأشار عوف إلى أن سوق الجبر يعتبر أحد الأسواق القديمة في الدوحة، ويحظى بإقبال جديد من قِبل المستهلكين؛ حيث يوفر عدداً كبيراً من المتاجر المختلفة التي تقدم بضائع عديدة تلبّي جميع الاحتياجات لدى الأسر والعائلات.
تراجع الأسعار
وفي الإطار نفسه، أوضح البائع محمد أشرف أن غالبية المتاجر المتخصصة في بيع وشراء الأجهزة الجوالة في سوق الجبر قد خفّضت أسعار الإكسسوارات بشكل كبير خلال النصف الأول من ديسمبر الحالي.
وأضاف أن السبب في تراجع الأسعار يعود إلى وجود كميات يجب أن يتم بيعها قبل طرح الموديلات الحديثة من الإكسسوارات مع بداية العام المقبل، كما أن استقرار الطلب عليها أدى إلى قيام المحلات بطرح خصومات من أجل خطب ود الزبائن وتحقيق أكبر قدر ممكن من المبيعات.
وبيّن أشرف أن عدة شركات عالمية قد طرحت مجموعة من الأجهزة الجوالة خلال الأشهر الماضية والتي حظيت بطلب كبير، الأمر الذي سيعزز مبيعات الإكسسوارات بشكل مرتفع خلال الفترة المقبلة.
هذا، وتوفّر المحلات التجارية المتخصصة في بيع الأجهزة الجوالة في سوق الجبر مجموعة كبيرة من الهواتف الجديدة والمستعملة، كما أنها تطرح خصومات كبيرة على غالبية القطع التي تسخدم إكسسوارات للجوال، بحسب الباعة.