اغتيال الزواري لن يضعف قدرات حماس

alarab
حول العالم 26 ديسمبر 2016 , 06:01ص
يديعوت احرونوت
يعتقد الكاتب الإسرائيلي ألكس فيشمان أن من اغتال المهندس التونسي محمد الزواري أراد على الأرجح دفع حركة حماس لكشف علاقة الرجل بمنظمتها، وتحميل الموساد الإسرائيلي مسؤولية القتل لخلق عامل ردع.
وأضاف الكاتب بصحيفة يدعوت أحرونوت أن الجهة التي سربت تفاصيل اغتيال الزواري أرادت أن تصنع عنصر ردع لحركات المقاومة داخل فلسطين وخارجها.
وأضاف الكاتب أن هناك عمليات اغتيال تمت في هدوء وأحدثت ضجة إعلامية مثل اغتيال علماء في إيران وألقى باللوم على إسرائيل فيها.
يقول الكاتب نقلاً عن تقارير صحافية: إن جهات حاولت عدة مرات تحذير الرجل من مواصلة نشاطه مع حركة حماس، فكان الاغتيال هو الخيار الأخيرة لوقفه.
وأشار فيشمان إلى أنه في حال كانت إسرائيل مسؤولة عن الاغتيال، يمكن حينذ الافتراض أن العملية تمت بإذن من رئيس الوزراء؛ لأنها تعد ضمن عمليات حرمان حركات المقاومة من قدرات تسليحية خطيرة.
وقال الكاتب: إن المهندس الموهوب لم يتخصص فقط في الطائرات بدون طيار، بل كان قد بدأ في تصنيع أنظمة تسليح بحرية، والتي إن وقعت في أيدي حركة حماس، فإنها ستشكل خطراً على القوارب الإسرائيلية ومنصات التنقيب عن النفط في البحر.
وأوضح الكاتب أن حماس لا تألو جهداً في تكثيف استعدادها لأي حرب مقبلة مع إسرائيل، وأن ثمة سباق تسلح بين الحركة وبين إٍسرائيل التي تحاول تحييد خطر الأنفاق الهجومية بطول الحدود مع غزة.
وأضاف أن محاولات حماس لترميم الأنفاق التي دمرتها إسرائيل في عملية الجرف الصامد لاقت بعض النجاح.