افتتحت مؤسسة حمد الطبية 31 أكتوبر الماضي عيادتها لموسم التخييم الشتوي 2024 /2025 في منطقة سيلين للسنة الخامسة عشرة على التوالي حيث تستمر أنشطة العيادة حتى نهاية موسم التخييم في الثلاثين من أبريل 2025، وتبدأ العيادة في استقبال المراجعين من المخيمين ورواد منطقة سيلين وخور العديد فور افتتاحها عند الساعة الثانية عصراً.
وقد أكد السيد حسن محمد الهيل، رئيس الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين أن العيادة تفتح أبوابها طوال موسم التخييم وذلك كل يوم خميس عند الساعة الثانية عصراً، وتستمر أعمالها دون انقطاع حتى الساعة العاشرة من مساء يوم السبت التالي، وذلك في كل أسبوع وفي نفس المواعيد من الخميس إلى السبت طوال فترة التخييم.
وقال السيد حسن محمد الهيل: «يأتي افتتاح عيادة حمد الطبية في موسم التخييم كل عام وطوال الخمسة عشر عاماً الماضية في إطار التزام المؤسسة بتوفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكافة السكان في الدولة وفي كافة مناطق تواجدهم على مدار العام».
وأضاف قائلاً: «تتواجد العيادة في موقعها المعتاد في واجهة شاطئ سيلين والذي يتميز بسهولة الوصول إليه وبالتالي سهولة انتقال المرضى والمراجعين من وإلى العيادة حيث توفر العيادة الخدمات الطبية والإسعافية لجميع مرتادي الشاطئ وجمهور المخيمين بمنطقة سيلين وخور العديد خلال موسم التخييم».
وتوجه السيد حسن محمد الهيل بالشكر لوزارة البيئة والتغير المناخي على تعاونها الدائم والمستمر مع مؤسسة حمد الطبية لتنفيذ مشروع العيادة الطبية التابعة للمؤسسة في سيلين، وشكر كذلك القائمين على الاهتمام ومتابعة منطقة سيلين بتوفير كافة الخدمات والاحتياجات لرواد الشاطئ والمخيمين من محال تجارية ومطاعم ومقاه وغيرها حتى أصبحت واحدة من أهم الوجهات السياحية والترفيهية في دولة قطر لجمال شواطئها. كما دعا كافة رواد شاطئ سيلين لاتخاذ تدابير السلامة عند السباحة أو عمليات الشواء أو إعداد وطهي الأطعمة، ودعا المخيمين كذلك أثناء التواجد في مناطق التخييم لضرورة الالتزام بتعليمات السلامة العامة والإرشادات الصحية للتمتع بتخييم صحي وآمن.
ومن جهتها أكدت الدكتورة وردة علي السعد، استشاري أول طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية والمسؤول الطبي عن «عيادة حمد الطبية لموسم التخييم» أن العيادة تستقبل جميع الحالات المرضية الطارئة سواء كانت حالات بسيطة أو حرجة من رواد الشاطئ أو المخيمين أثناء ساعات العمل بالعيادة، إذ يتواجد بها طبيب وممرض تحت إشراف المسؤول الطبي للعيادة، مشيرة إلى أنه تم تجهيز العيادة بكافة المستلزمات والأدوية اللازمة التي تتناسب مع نوعية الحالات المرضية التي تستقبلها، كما يتوافر بجانبها مهبط لطائرات الإسعاف.
وأوضحت د. وردة علي السعد قائلة: «تتنوع الحالات المرضية التي تستقبلها عيادة حمد الطبية في سيلين بين حالات بسيطة أو متوسطة والتي تشمل نزلات البرد والنزلات المعوية والحروق والجروح البسيطة التي يتم التعامل معها في العيادة مباشرة حيث تضم العيادة كافة التجهيزات من أجهزة طبية وأدوية لعلاج الحالات الطارئة من هذا النوع. أما عن الحالات المرضية الشديدة أو الحالات الحرجة فيتم نقلها على الفور إلى المستشفى عن طريق سيارات الإسعاف أو الإسعاف الطائر وفقاً لتصنيف الحالة».
ومن جانب آخر أكد السيد صالح ناصر المقارح - مساعد المدير التنفيذي لخدمات الإسعاف لتخطيط الطوارئ والفعاليات بمؤسسة حمد الطبية أن تغطية الإسعاف مستمرة بمنطقة سيلين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تتواجد بشكل دائم سيارتا إسعاف اعتياديتان بالإضافة إلى سيارتي إسعاف دفع رباعي لنقل الحالات المرضية من مناطق الكثبان الرملية إلى عيادة سيلين أثناء ساعات عملها أو إلى موقع سيارة الإسعاف العادية أو مهبط الإسعاف الجوي حسب الحاجة.
وأضاف السيد صالح المقارح قائلاً: «تقوم خدمة الإسعاف بزيادة عدد سيارات الإسعاف المتواجدة في منطقة المخيمات بسيلين في أيام العطلة الأسبوعية (عصر الخميس، والجمعة، والسبت) وأيـام الإجازات المدرسية والمناسبات إلى 6 سيارات إسعاف عادية، مع توفير عدد 5 سيارات إسعاف ذات الدفع الرباعي التي توفر تجربة فريدة بالاستجابة لحالات الطوارئ من خلال الكثبان الرملية بكل مرونة وسلاسة وبدون أي معوقات وبأوقات قياسية».
وأشار إلى توفير خدمة الإسعاف الجوي والدفع بالعديد من الكوادر الطبية التي تشمل المسعفين، ومسعفي الحالات الحرجة، ومسعفي التدخل السريع، والمشرفين، وضباط الاتصالات، ومسؤولي العمليات، حيث تم توزيع هذه الكوادر طبقاً لخطط منظومة القيادة والسيطرة للفعاليات والعمليات اليومية؛ والمحددة سلفاً من قبل قسم تخطيط الطوارئ والفعاليات بإدارة خدمات الإسعاف تماشياً مع أهداف وخطط التغطية الطبية لموسم التخييم.