"لكل ربيع زهرة" يدشن أولى رحلاته البرية لهذا الموسم

alarab
محليات 26 نوفمبر 2017 , 11:59ص
قنا
نظم برنامج لكل ربيع زهرة رحلته البرية الأولى في هذا الموسم بمقره في رأس مطبخ بمنطقة الخور ، حيث يحتفي بنبتة "الرقروق " باعتبارها من نباتات البيئة القطرية الأصيلة .
وأكد الدكتور سيف الحجري رئيس البرنامج على أهمية الفعاليات والأنشطة المصاحبة له منذ اطلاقه عام 1999 ، ودوره في نشر وتعزيز الثقافة البيئة لدى الجميع لا سيما النشء والشباب .
ودعا المشاركين في الرحلة من طلبة المدارس الحكومية والخاصة ، إلى التعرف أكثر على بيئة قطر ومكوناتها المختلفة وتكثيف الجهود لنشر ثقافة البيئة الطبيعية باعتبارها إرثا طبيعيا لقطر ، وذلك للتعلم وكسب المعرفة ومهارات التعامل مع بيئة الوطن .
كما أهاب بالمشاركين العمل من خلال فعاليات البرنامج والمناسبات المشابهة على تعزيز التنوع والقيم البيئية في المجتمع . 
وقد تعرف المشاركون على نبتة "الرقروق" التي يحتفل بها البرنامج في هذا الربيع ، وخصائصها وأماكن نموها في قطر ، علما أنها شجرة معمرة تنمو عموديا لارتفاع يصل إلى 45 سنتمترا ، وثمارها على شكل علبة يغطيها زغب، لها ثلاث غرف، وتحوي الثمرة حوالي 32 بذرة ,وتنمو في السهول الرملية المختلطة بالترسبات الطينية الناعمة والحجرية، والمنخفضة قليلا ، وتعتبر أيضا من النباتات الرعوية ، فضلا عن استخداماتها الطبية الأخرى كمسكن للآلام ومضاد للالتهابات .
وتعرف المشاركون كذلك على محطات الرحلة المختلفة والتي تعنى بطيور ونباتات وحشرات وتراث قطر وبإعادة تدوير المخلفات وترشيد الكهرباء والماء والتوعية المرورية والزراعة وغيرها ، علاوة على المشاركة في المسابقات البيئية والعلمية والثقافية.
يأتي برنامج لكل ربيع زهرة، الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي .
ويهدف البرنامج أيضا إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات، والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء، وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال، وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسًا للاهتمام بالبيئة النباتية، وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات، وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي .