استجابة لنداء المدرسة وصلت سيارة الفزعة للمدرسة الفلسطينية لمساعدة الطلاب والطالبات بمد يد العون لهم، فكان وجودهم بين الجميع مبعث أمن لكل الطلاب.

وأعربت المدرسة الفلسطينية عن تحيتها لكل الأخوة في الفزعة تحية إكبار وتقدير لجهودهم المتميزة في تلبية النداء فوراً، جهود مشكورة لرجال رجال أسهموا في مساعدة الطلاب بالمدرسة، فكانوا رسالة أمن وأمان، ذكرت «الفزعة في مساعدة المحتاج».

وذكرت في رسالة لـ «العرب»: «رسموا البسمة على شفاههم، فكانت البسمة رغم الأمطار الشديدة والمعاناة في نقل الطلاب بين أيديهم، وهم يحملون الكتب على ظهورهم مبعث ثقة عاليه بهم.

تحية صادقة باسم المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور جميعهم الذين كان بعضهم على الموعد وأسهموا في مساعدة الطلاب كذلك.

ومن خلالكم تحية لكل الموظفين بالمدرسة الذين كان لهم الفضل الكبير في سرعة نقل الطلاب للحافلات، وإيصالهم إلى أولياء أمورهم».