يواصل حكام قارة آسيا التألق على الصعيد العالمي، وذلك مع اختيار 19 حكماً من قارة آسيا، للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم 2022 في قطر، بزيادة 3 حكام عن النسخة الماضية.
وقبيل انطلاق المنافسة في نهائيات كأس العالم، قام الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمقابلة عدد من الحكام المساعدين المشاركين في إدارة المباريات في مقدمتهم الحكمان المساعدان الدوليان طالب المري وسعود أحمد.
وهذه هي المشاركة الثانية لطالب المري في نهائيات كأس العالم، بعدما كان شارك في النسخة الماضية عام 2018 كحكم مساعد أيضاً، وهو من الحكام الناشطين منذ عام 2012، وشارك في إدارة مباريات كأس آسيا 2015 و2019 إلى جانب البطولات الأخرى على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية.
وشارك المري مع مواطنه سعود أحمد كحكمين مساعدين للمباراة النهائية في كأس العالم للأندية 2019 بالدوحة، والتي جمعت بين ليفربول الإنجليزي وفلامينغو البرازيلي.
ويقول طالب المري عن قيمة المشاركة في إدارة مباريات كأس العالم 2022 في قطر: إنها تعني الكثير بالنسبة لي، فهذا شرف كبير عبر تمثيل بلادي في أكبر بطولات كرة القدم، وسوف أقوم بعمل كل ما بوسعي من أجل إثبات جدارتي بالحصول على هذه الفرصة.
ويضيف: اختيار العدد الأكبر من حكام قارة آسيا في نهائيات كأس العالم، يعكس واقع التطوير الإيجابي للحكام في قارة آسيا، وهو أمر إيجابي، لأنه برأيي يفتح المجال أمام حكام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل إدارة المزيد من المباريات، ويرفع فرصتهم لاختيارهم من أجل إدارة المباريات المهمة في البطولة.
وعن استعداده لمونديال 2022 قال طالب المري: كنت أعمل على إعداد نفسي بدنياً وذهنياً لكأس العالم من خلال التدريب اليومي وحضور المحاضرات مع لجنة الحكام في قطر، وكذلك أنا أقوم بإدارة المباريات مع زملائي حكم الساحة عبد الرحمن الجاسم وحكم الفيديو المساعد عبد الله المري.
واعتبر طالب المري أن برامج الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ساهمت في صقل مسيرته وقال: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نظم العديد من الندوات والدورات، وقد منحني الفرصة لاكتساب الخبرة في مسابقات الاتحاد، وهذا ساهم في إعدادي من أجل كأس العالم.
من جانبه قال سعود أحمد: بالتأكيد إن مشاركتي في إدارة مباريات مونديال 2022، لحظة فخر بالنسبة لي، حيث تقام نهائيات كأس العالم في بلدي، وأنا سأقوم بتمثيل قطر في أهم حدث رياضي.
 وأكد أن عملية الاستعداد للمونديال كانت طويلة من أجل تطوير قدراتي، حيث إن الحكم بحاجة لأن يكون بحالة جيدة على الصعيد البدني والذهني من أجل كأس العالم، وأنا ممتن لزملائي في لجنة الحكام في قطر، والذين قاموا بمساعدتي.
 وأشاد سعود ببرامج الاتحاد الآسيوي وقال: هذه البرامج تعتبر فرصة من أجل مواصلة التعلم والتحسن، وأنا أشكر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على تنظيم هذه البرامج ومنحي الفرصة لاكتساب الخبرة، والتي كانت مهمة للتطور.