العثور على جمجمة أول ضحية تسونامي في العالم

alarab
منوعات 26 أكتوبر 2017 , 10:09ص
واشنطن - قنا
توصل علماء أنثروبولوجيا أمريكيون إلى معلومات جديدة حول جمجمة تم العثور عليها في بابوا بغينيا الجديدة، عام 1929، واتضح أنها تعود لقرن من الزمان.

وقد أظهرت أبحاث جديدة على المنطقة التي دفنت فيها الجمجمة، أن عمرها 6000 عام، وأن صاحبها وقع ضحية لموجة تسونامي قديمة عنيفة.

وكان الجيولوجي الأسترالي بول هوسفيلد، قد عثر على الجمجمة البشرية في غابات /المانجروف/ خارج بلدة /إيتاب/ الساحلية في بابوا غينيا الجديدة عام 1929، واعتقد أنها تنتمي إلى منتصف حقبة الهولوسين، قبل أن يتضح أنها أول ضحية لإعصار /تسونامي/ المعروف في العالم.

وقام الدكتور مارك جوليتكو، الأستاذ المساعد في الأنثروبولوجيا في جامعة /نوتردام/ في الولايات المتحدة، وزملاؤه في شيكاغو، وبعض المعاهد في أستراليا ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة لدراسة الجمجمة، لتحديد عمرها.

وفحص العلماء الرواسب الجيولوجية للمكان الذي تم العثور فيها على الجمجمة ، وحللوا التربة والطبقات، وأخذوا عينات من الرواسب لإعادة تحليلها في المختبر ومن هنا كشفوا عمرها الحقيقي.

و كذلك رصدوا في تلك الرواسب كائنات دقيقة من المحيط شبيهة بتلك التي تم العثور عليها في التربة عقب تسونامي عام 1998.

م . م