كثَّفت السلطات الميانمارية مستوى الرقابة التي تفرضها على شرائح الجوال التي يستخدمها الروهنجيون بولاية أراكان؛ وذلك بتشكيل لِجان خاصة للتنصت على جميع المكالمات الدولية التي يجرونها لحظة بلحظة؛ خشية قيامهم بتسريب أخبار العنف، والاضطهاد الممارس ضدهم إلى خارج البلاد.
وقال الناشط الروهنجي محمد السعيدي: إنه رغم المخاطر الشديدة التي يواجهها مراسلو الروهنجيا من السلطات من تعذيب واستشهاد داخل السجون، إلإ أنهم ضربوا أروع الأمثلة في مقاومة الطغيان البوذي، وأثبتوا قدرتهم على كسر الحصار الإعلامي مهما كان خانقاً.
وأضاف: "هناك العشرات من المراسلين تمّ تعذيبهم وتصفيتهم جسدياً داخل السجون، بتهمة الاشتباه في التواصل مع جهات خارجية"، بحسب وكالة أنباء أراكان.
م.ن/س.س