انطلاق أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية الأربعاء القادم
محليات
26 أكتوبر 2015 , 08:05م
قنا
ستنطلق - يوم الأربعاء القادم - أعمال "مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة"، الذي تنظمه قطر الخيرية، بمشاركة 50 منظمة دولية وإقليمية ومحلية.
ويهدف المؤتمر إلى جمع هذه المنظمات المهتمة بالشأن السوري، من أجل التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لأوضاع النازحين واللاجئين السوريين، وتفاقم معاناتهم.
كما يسعى المؤتمر إلى الإسهام بتوحيد رؤى الشركاء الفاعلين بشأن مساعدة النازحين واللاجئين السوريين، وتبادل المعلومات وتعزيز آليات المتابعة المتعلقة بتحديد احتياجاتهم، حسب نوع الحاجة وتوزيع المناطق الجغرافية، وتطوير خطط العمل والمبادرات المشتركة فيما بينهم.
ومن الشخصيات البارزة التي ستشارك في المؤتمر سعادة الدكتور عبد الله بن معتوق المعتوق، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وسعادة السيد رشيد خليكوف رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا"، وسعادة السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية.
ومن المقرر أن يتضمن المؤتمر أربع جلسات؛ تناقش الأولى تغطية احتياجات النازحين واللاجئين السوريين بين الواقع والمأمول، تبعا للمجالات الرئيسة للإغاثة والتغطية الجغرافية، مع بحث الخلل الحاصل وسبل التغطية الفاعلة، والثانية تبحث في التنسيق بين الفاعلين من حيث الآليات الحالية وسبل تفعيلها، والتحديات الماثلة على مستوى التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم، خاصة لجهة إيصال المساعدات للداخل السوري.
أما بشأن الجلسة الثالثة فتتركز اهتماماتها على الاحتياجات الشتوية لضحايا الأزمة، إلى جانب التركيز على مضاعفات الشتاء القادم وحجم الاحتياجات المطلوبة، وستناقش الجلسة الرابعة سبل تفعيل الشراكات والتعاون بين المنظمات المهتمة بالشأن الإنساني السوري، وعرض المبادرات الحكومية وغير الحكومية، لردم الهوة بين حجم المساعدات المطلوبة، والمقدمة فعليا بناء على أرقام نظام التتبع المالي FTS. وسيختتم المؤتمر أعماله بكلمة ختامية وقراءة البيان الختامي.
يذكر أنه جرت ترتيبات مسبقة بين قطر الخيرية وعدد من الجهات المشاركة في المؤتمر، وذلك لتوقيع عدة اتفاقيات والإعلان عن مبادرات من شأنها أن تصب في توفير دعم أكبر للشعب السوري، وتفعّل مفهوم الشراكات والتعاون بين المنظمات المشاركة، ومن المقرر أن تكون عقب الجلسة الافتتاحية.
أ.س /أ.ع