«الأسد» يلجأ إلى التجنيد الإجباري واعتقال الشباب

alarab
حول العالم 26 أكتوبر 2015 , 02:36م
متابعات
كثّفت أجهزة النظام السوري الأمنية من حواجزها في العاصمة دمشق، تزامناً مع توتر واستنفار من جميع الأفرع الأمنية الموجودة في المدينة، من أجل التجنيد الإجباري للشباب بالجيش النظامي، بعد الخسائر الفادحة التي ألحقتها المقاومة السورية بجيش بشار.

وقالت مصادر ميدانية، إن حواجز النظام في العاصمة دمشق ازدادت في الآونة الأخيرة، وازداد معها التشديد على المارة خاصة الشباب منهم بسبب عدم التحاق قسم كبير منهم بالخدمة الإلزامية، فيطلب عناصر الحاجز منهم إبراز وثائق تثبت إنهاءهم للخدمة الإلزامية أو إعفاءهم منها، وإلا فيتم اعتقالهم مباشرة، وبعدها يتم فرزهم على جبهات القتال، لتأدية الخدمة الإلزامية، والتي باتت مصدر رعب بالنسبة للشباب في دمشق.

وبالنسبة لعناصر المخابرات، فتقوم بالانتشار في أحياء دمشق بلباس مدني، ويقومون بإنشاء حواجز طيارة لاعتقال الشباب المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، وقد وثقت  صفحة "كلنا شركاء" السورية بـ"فيس بوك" اعتقال أكثر من مئة شاب في الأسبوعين الأخيرين، خرج بعضهم بعد أن أثبت أنه أنهى الخدمة الإلزامية، فيما تم إرسال البقية إلى الثكنات المسؤولة عن التعبئة، لفرزه إلى القطع العسكرية، وإلى الجبهات المشتعلة.

وأضافت المصادر أن هذه الحملات المتلاحقة للنظام ضد شباب دمشق، تهدف إلى تجنيدهم كعناصر في قوات النظام، بعد الخسائر البشرية التي تلقاها الأخير على الجبهات، في ظل توتر في مناطق شرق العاصمة دمشق، وخصوصاً القريبة من خطوط الجبهات المشتعلة.

م.ن/م.ب