

وقعت مؤخراً كل من «منظمة الخليج للاستشارات الصناعية» (جويك) وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، على مذكرة تفاهم في مجال التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع.
وقع المذكرة كل من السيد أحمد بن محمد آل محمد، الرئيس التنفيذي لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك)، والدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر.
تهدف المذكرة إلى تحسين وتعزيز المعرفة في مجال التعليم، والبحوث العلمية، والتدريب التنفيذي، وتنمية المجتمع، وتبادل الخبرات المهنية، والباحثين في مجال إدارة الأعمال، وعلوم الحاسوب ونظم المعلومات والسياسات العامة.
وأكد السيد أحمد بن محمد آل محمد، أن هذا التعاون سوف يؤدي إلى تحسين التكامل بين القطاعين الصناعي والأكاديمي، وأن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية تضع تنمية مهارات وقدرات موظفي القطاع الصناعي بدول مجلس التعاون الخليجي على رأس أولوياتها كي تواكب التطلعات الكبيرة التي تسعى لتحقيقها دول مجلس التعاون في هذا القطاع.
وأضاف: نحن حريصون دائماً على الاضطلاع بالمبادرات التي تعبر عن عمق التزامنا بالمسؤولية الاجتماعية لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية، وتتركز استثماراتنا في هذه السياق على مجالات الصناعة والاقتصاد والتعليم والبيئة.

وأشار الدكتور تريك إلى أن جهود جامعة كارنيجي ميلون في قطر تتماشى بشكل وثيق مع أهداف دول مجلس التعاون الخليجي ورؤية قطر الوطنية 2030 لتطوير الإمكانات البشرية في جميع أنحاء المنطقة.
وقال تريك: تقدم هذه المذكرة الفرصة لكلا الطرفين لتوحيد جهودهما والاستفادة من الخبرات المشتركة. ونحن نتطلع للعمل معاً في سبيل استكشاف طرق جديدة لتبادل المعرفة، وتوفير الفرص للمهنيين الشباب في منطقة الخليج العربي.