حذر مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم، من مخطط إسرائيلي خطير يهدف إلى إعادة احتلال مدينة غزة، وهدم ما تبقى من أحيائها ومساكنها ومرافقها، وهو ما سيدفع نحو مليون مواطن للنزوح مجددا في ظروف تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

وأكد المجلس، خلال جلسته الأسبوعية، أن هذا المخطط سيؤدي أيضا إلى تفاقم الاكتظاظ السكاني في مناطق جنوب القطاع المدمرة أصلا وغير الصالحة للعيش، بالتزامن مع تقييد دخول المساعدات الإنسانية واستمرار انتشار المجاعة.

كما أشار إلى أن اعتراف الكيان الإسرائيلي بجريمة استهداف الصحفيين وطواقم الدفاع المدني والمرضى في مستشفى ناصر أمس /الإثنين/ جاء فقط بعد أن وثقته عدسات الكاميرات على الهواء مباشرة، داعيا إلى أن تكون هذه الجريمة وسواها دافعا لمزيد من الضغط الدولي الفاعل لوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية.

يشار إلى أن مدينة غزة تتعرض منذ أسبوعين لهجمات مكثفة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع عدوان متواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر حتى الآن بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في وقت سابق اليوم، عن 62819 شهيدا و158629 مصابا.