نظم مكتب الدراسات العليا بجامعة قطر فعالية «اللقاء التعريفي السنوي لطلبة الدراسات العليا الجدد»، حيث استقبلت الجامعة دفعة جديدة من الطلبة الملتحقين ببرامجها المرموقة في الدراسات العليا تحت شعار «بداية جديدة».
ويجسد هذا الشعار انطلاقة مرحلة أكاديمية طموحة، تزخر بفرص واعدة للتعلّم المتقدّم، والبحث العلمي، والابتكار، في إطار التزام الجامعة بدعم التميز الأكاديمي وتعزيز بيئة معرفية محفزة.
وقال الدكتور أحمد العون، عميد الدراسات العليا في جامعة قطر، مرحباً بالطلبة الجدد، إن الدراسات العليا ليست مجرد مرحلة أكاديمية، بل هي رحلة تتطلب التزامًا كبيرًا وشغفًا حقيقيًا بالمعرفة. وأوضح أن الطلبة يواجهون خلال هذه المرحلة العديد من التحديات، لكن تجاوزها يُعد دليلًا على عزيمتهم وتفانيهم. من المهم أن يدرك كل طالب أن مواجهة الصعوبات أمر طبيعي، وأن الاستمرار رغم الضغوط هو ما يصنع الفارق الحقيقي في مسيرته العلمية والمهنية.وأضاف: «تلتزم جامعة قطر بتقديم برامج دراسات عليا ذات جودة عالية، وتعمل باستمرار على تطوير محتواها الأكاديمي وتوفير بيئة تعليمية مرنة وشاملة. وقال: نحن نحرص على تقديم كل ما من شأنه أن يدعم الطالب، سواء من خلال السياسات الجامعية أو عبر الكوادر الإدارية والأكاديمية التي تضع مصلحة الطالب في المقام الأول. إن بناء بيئة داعمة ومحفزة جزء أساسي من رؤيتنا تجاه التعليم العالي».
ورحّبت الأستاذة غادة سيف الكواري، العميد المساعد لشؤون الطلاب في مكتب الدراسات العليا، بالطلبة الجدد، مؤكدة حرص الجامعة على تهيئة بيئة أكاديمية محفزة وداعمة منذ اليوم الأول. وقدمت خلال اللقاء عرضًا تقديميًا تناولت فيه السياسات الأساسية التي تنظم مسيرة طلبة الدراسات العليا.