نشرت العرب في أحد أعدادها رسالة من أحد القراء، فريد رشدي، تضمنت مقترحا بوضع علامة تميز أدوية المستشفيات الحكومية، وذلك منعا لما يحدث من قبل البعض ممن يأخذون الأدوية من المصحات ثم يبيعونها للتربح.
ونوه القارئ بأن الدولة بها عدد لا بأس به من المستشفيات، ومن المنتظر افتتاح مستشفى الدوحة الجديد، ما يعني استيراد كميات كبيرة من الأدوية، ما يفرض وضع علامات تمنع بيع أو شراء الأدوية المصروفة من المستشفيات الحكومية، حيث تُمكّن الشخص من التمييز بين الأدوية التي تصرفها المستشفيات وتلك المتوفرة في القطاع الخاص، فلا تبدد الأدوية التي تصرفها الدولة في سبيل صحة مواطنيها.