أولياء الأمور حائرون بين «الحكومية» و»الخاصة»

alarab
محليات 26 أغسطس 2022 , 12:20ص
علي عفيفي

استطلعت «العرب» آراء عدد من أولياء الأمور حول أفضلية تسجيل أبنائهم في المدارس الحكومية أم الخاصة، حيث اتفق الأغلبية على اختيار المدارس الحكومية إلا أنهم اعتبروا وجود المدارس الخاصة بمناهجها المختلفة يضيف حالة من التنوع في الاختيار وفق الرغبات الشخصية للأسر.
واتفق أولياء الأمور على 5 أسباب وراء تفضيلهم للمدارس الحكومية، أولاً الالتزام بالعادات والتقاليد المجتمعية والإسلامية، ثانياً الحفاظ على اللغة العربية وعدم اعتبارها كلغة ثانية مثلما يحدث بالمدارس الخاصة، ثالثا مجانية أو الرسوم البسيطة في التسجيل والأنشطة والباصات، رابعاً المراقبة والمحاسبة من أكثر من جهة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، خامساً جودة المنشآت التعليمية وتطويرها بشكل مستمر. ورأى البعض أن التعليم العام سواء في الحكومي أو الخاص لا يوجد به تميز علمي بل إن الفروق الفردية لطالب عن آخر هي التي تحدث التميز والتفوق، مؤكدين أن الدول المتقدمة في العالم يعتمدون في مناهجهم على الدراسة باللغة الأم وتأتي بعدها اللغة الإنجليزية من أجل التطوير وتعلم علم متخصص.
واستقبلت مدارس الدولة مع انطلاق العام الأكاديمي 2022 / 2023، حوالي 225.118 طالبا وطالبة في 212 من المدارس ورياض الأطفال الحكومية، وأكثر من 215 ألف طالب وطالبة في 338 مدرسة وروضة خاصة التي تقدم 24 منهجا تعليميا متنوعا تشمل المعايير الوطنية، ومدارس الجاليات، إلى جانب مناهج دولية مختلفة، ومسجل منها 121 مدرسة في نظام القسائم التعليمية.

وردة محمد: الرقابة والالتزام بالعادات وراء التوجه لـ «الحكومية»

رأت الأستاذة وردة محمد العقيل تربوية وولية أمر، أن المدارس الحكومية والخاصة تقدمان تعليما عالي المستوى، مضيفة أنهما تبادران في تطوير التعليم وتحقيق الأهداف المنشودة لرؤية «قطر2030»، وذلك بعيدا عن المبررات التي تجعل الأسر تختار المدارس الخاصة أم الحكومية.
وقالت وردة إنه لا يوجد مفاضلة بين الحكومي والخاص بل تكون رغبات مختلفة من أولياء الأمور الذين يطمحون الى تحقيق مستقبل أفضل لأبنائهم، مشيرة إلى أن قانون إلزامية التعليم يحق لجميع الطلبة الالتحاق بمدارس التعليم العام سواء خاص أو حكومي أو تقني أو تخصصي.
وحول هجرة الطلبة من المدارس الخاصة إلى الحكومية، قالت إن بعض أولياء الأمور من الجنسيات العربية على وجه الخصوص يفضلون إلحاق أبنائهم في المدارس الحكومية على المدارس الخاصة لأسباب أولها مجانية التعليم، ووجود محاسبة ورقابة في كافة الأمور من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتوافر كافة التسهيلات للطلبة بالمدارس الحكومية ومجانية الأنشطة الصفية واللاصفية وغرس للقيم التربوية في نفوس ابنائنا الطلبة، والالتزام بالعادات والتقاليد بالمجتمع القطري، وتوفير كافة التجهيزات والتسهيلات بالصفوف الدراسية بما يعكس بيئة تعلم ناجحة مريحة لكل طالب.
وأضافت أنه إلى جانب ذلك اهتمام الدولة بالمباني المدرسية وفتح مدارس جديدة تراعي الزيادة بالكثافة السكانية بالدولة، مما يعكس بالطبع اهتمام الدولة بالتعليم وحرصها على توفير مقاعد دراسية للطلبة والاهتمام بهم ولتحقيق مخرجات تعلم عالية تواكب تطلعات الدولة واهتمامها لإلحاق أبنائها بالجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة بالدولة وتلبية احتياجات سوق العمل.

روضة القبيسي: الحزم وتهذيب الأخلاق يحققان الأفضلية 
رأت الأستاذة روضة القبيسي ولية أمر وخبيرة تنمية بشرية، أن الخيار الأفضل للأبناء في المدارس الحكومية من حيث جودة التعليم والحفاظ على مكارم الأخلاق.
وقالت روضة، إن أفراد المجتمع يبحثون عن أفضل تعليم لأبنائهم، حيث إن البعض يرى أن المدارس الخاصة توفر التعليم السهل والاهتمام الأفضل بالصحة النفسية للطالب، لكن الأغلب يرى أن التربية على النمط الأخلاقي الجيد والحزم تتوفر في المدارس الحكومية وتعتبر نمطا ممتازا لتهذيب أخلاق الطلاب وزرع قيمة تحمل المسؤولية بشكل أفضل من المدارس الخاصة.
وأضافت أن المدارس الحكومية والخاصة كلاهما أنماط متنوعة في التعليم، وما تحتاجه الأسر القطرية تعليم ممتاز واهتمام جيد بالصحة النفسية للطالب وتعليم مكارم الأخلاق وتعلم المسؤولية، موضحة أن طموح الأسر ليس في النظام الدراسي إنما في مخرجات تعليمية وتربوية عالية، ومن الصعب تحقيقها من دون الإفراط في جانب دون الآخر، وهذا ما نلمسه من خلال ملاحظات الأسر القطرية على جودة التعليم في المدارس الخاصة والمدارس الحكومية. 
وأرجعت انتقال الطلبة من المدارس الخاصة إلى الحكومية، لعدة أسباب هي ارتفاع مستوى جودة التعليم في المدارس الحكومية والتحسين المستمر خصوصا في الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم وآلية التطوير المستمر الحديث التي صرحت بها سعادة وزيرة التربية والتعليم عززت من ثقه الأسر القطرية بالنظام التعليمي الحكومي من جديد.

5 عوامل سلبية لاختيار مدرسة غير مناسبة للطفل

يؤدي فشل اختيار المدرسة المناسبة للطفل إلى عدة عوامل سلبية ستؤثر على الطالب مدى الحياة سواء على مستوى التعليم والعلاقات الاجتماعية والصحة النفسية.
أولا: سوء التحصيل الدراسي
سيقع الطفل في دائرة من سوء التحصيل الدراسي محاولًا نيل علامات مرتفعة في حين أن الطريق الخاطئ الذي وضع به يضعه تحت ضغوطات علمية لا يتحملها.
ثانيا: صعوبة التماشي مع المسار
في حالة اختيار المسار الخاطئ للطفل فإنه سيواجه صعوبات كثيرة في التماشي مع أقرانه من التلاميذ وتحقيق نتائج علمية بنفس مستواهم.
ثالثا: المشاكل النفسية والصحية
سيشعر الطفل أنه على أعتاب خوض نوبة اكتئاب نظرًا لعدم وجود أي إنجاز أو حافز له على التحصيل العلمي والشعور بالنجاح الشخصي، بينما يشاهد أقرانه يتقدمون في دراستهم، مما سينعكس لاحقًا على صحته الجسدية وستجدين أنه يشعر دائمًا بالشرود والإرهاق الذهني والجسدي.
رابعا: عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة
سوف يصبح أكثر وقت يكره في اليوم هو الاستيقاظ صباحًا والاستعداد للذهاب إلى المدرسة، فبدلًا من أن يكون هذا بداية ليوم جديد فهو في نظر طفلك يوم آخر في الطريق الخاطئ عليه أن يتعامل معه.
خامسا: الفشل في الدراسة الجامعية
حال بدأ الطفل رحلته العلمية بشكل خاطئ سيظن أن الدراسة ليست الخيار الأفضل له، لذلك يشكك كثيرًا في قرار إذا كان يريد إكمال دراسته العليا أم لا، وفي حالة دخوله الجامعة مجبرًا فإن النتيجة ستكون مشابهة لتجربته المدرسية، فما بدأ بشكل غير صحيح على الأغلب سيستمر بنفس الطريقة.

خالد السويدي: الكفايات التعليمية أحسن .. وكثافة أقل 

أكد الأستاذ خالد السويدي ولي أمر وصاحب ترخيص مدرسة سابق، أن التنوع في المدارس من حيث المنهج والنظم التعليمية أمر مرغب ويعطي مزيدا من الاختيار لأولياء الأمور، إلا أنه يفضل تعليم الأبناء في المدارس الحكومية.
وقال السويدي إن أولياء الأمور نوعان الأول يسعى للاستفادة من كوبونات القسائم التعليمية بإدخال أبنائه إلى المدارس الخاصة، والثاني يسجل أبناءه بالمدارس الخاصة من أجل المظهر الاجتماعي واللغة الأجنبية رغم أن المدارس الخاصة مصروفات مرتفعة والقوة التعليمية في عدد محدود منها.
وأضاف المعلم السابق أنه اختار لأبنائه المدارس الحكومية لأنها أفضل وأنفع رغم استحقاقه لكوبونات القسائم التعليمية في المدارس الخاصة ولديه أيضا القدرة المالية على تعليمهم بها، مؤكدا أن الكفايات التعليمية موجودة بشكل كبير في المدارس الحكومية بالإضافة إلى أنها في تطور مستمر.
واعتبر أن المدارس الحكومية تحافظ على القيم الإسلامية والمجتمعية والانضباط السلوكي وتقوي الطلبة في اللغة العربية والدين، مؤكدا أنها تسير على نهج «الضبط والربط» مما يضمن التزام الطلبة سلوكيا وتفوقهم دراسياً.
ورغم إداركه بوجود بعض الملاحظات على المدارس الحكومية، إلا أن السويدي رأى أن تلك المدارس تتميز بكثرة أعين الوزارة عليها سواء من وكلاء الوزارة أو التوجيه التربوي أو تقييم الطلبة، بالإضافة إلى اعتناء الدولة وتكثيف جهودها الداعمة لقطاع التعليم.
وأشار إلى أن أعداد الطلبة في الفصل الواحد بالمدارس الحكومية أقل بكثير من المدارس الخاصة، معتبرا أن الاعتقاد بأن المدارس الخاصة تخرج طلبة متميزين أمر خاطئ لأن التعليم العام تكون فيه النتيجة واحدة ولا يوجد فيه تميز بل أن الأمر يتوقف على الفروق الفردية بين طالب وآخر.
واختتم قائلا إن هجرة الطلبة من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية أمر طبيعي بسبب غلاء أسعار بعض المدارس الخاصة.

عبدالله الكواري: اللغة والمنهج يرجحان الكفة 

قال الأستاذ عبدالله حسن الكواري ولي أمر إن المدارس الحكومية والخاصة لكل منهما ميزات تتفاوت على حسب المنشأة وطاقم التدريس والمناهج، إلا أنه يفضل المدارس الحكومية بسبب القوة التجهيزية للمنشآت والمنهج القطري المعد من قبل أفضل الأساتذة والخبراء من قبل وزارة التعليم لتتناسب مع المجتمع العربي والإسلامي بشكل عام والمجتمع القطري بشكل خاص.
وأضاف الكواري أن المدارس الخاصة تعتمد مناهج أجنبية في كثير من الأحيان تتعارض مع القيم المجتمعية والإسلامية، وتعتمد على التدريس باللغة الأجنبية مما يجعل من اللغة العربية لغة ثانية، مؤكدا أن أفضل لغة للتعليم للطالب تكون لغته الأم أما اللغات الأخرى تعد وسيلة لتعلم علم معين وليست هدفا تعليميا، الأمر الذي نراه في أفضل الدول المتقدمة التي تدرس أبناءها بلغتها مثل اليابان والصين وألمانيا وغيرها.
ورأى أن أسباب تفضيل بعض أفراد المجتمع للمدارس الخاصة يعود إلى أنهم يعتقدون أن تلك المدارس بها اهتمام أكثر بالطلاب ومتابعة أفضل لمستوى الطالب التعليمي، مشيرا إلى أن البعض يعتقد أيضا أن التعليم باللغة الإنجليزية يكون أفضل للطالب.
وأكد وجود ظاهرة الانتقال من المدارس الخاصة إلى الحكومية لكن ليست بالأعداد الكبيرة، موضحا أنها تكون بين الأولاد أكثر من البنات، ولها أسباب مختلفة سواء لفصلهم من مدارسهم أو لرغبة الأهل بحصول أبنائهم على شهادة حكومية أو كثرة مصاريف الأقساط في المدارس الخاصة.

ناصر لاري: أفضل مادياً ورقابياً

اعتبر ناصر لاري ولي أمر، أن المقارنة بين المدارس الحكومية والخاصة من الجانب المادي سيتجه أغلب أولياء الأمور نحو المدارس الحكومية بسبب استغلالية أصحاب المدارس الخاصة ورفع مصروفات المدارس بشكل مستمر، والتحايل طوال العام الدراسي من أجل سحب المزيد من الأموال.
وقال لاري إن أولياء الأمور يفضلون المدارس الحكومية لأن مصروفاتها بسيطة حتى للمقيمين مما يخفف عليهم الأعباء المالية التي تزداد بسبب الدروس الخصوصية أيضا، مشيرا إلى أن أغلب الذين يختارون المدارس الخاصة من المواطنين يعتمدون على القسائم أو جهات عملهم تتكفل بالتعليم، بالإضافة إلى رغبتهم في إتقان أبنائهم اللغة الإنجليزية حتى لو على حساب اللغة العربية والقيم الإسلامية.
وأوضح أن الأفضلية تكون للمدارس الحكومية من الناحية المادية والالتزام والانضباط داخل المدرسة ووجود متابعة مستمرة من الوزارة، وتطوير الكوادر المدرسية بشكل مستمر، إلى جانب الالتزام بالعادات والتقاليد المجتمعية التي أبرزها الزي المدرسي.

7 معايير تساعد في تحديد المدرسة الأفضل للأبناء

يعتبر اختيار المدرسة الأنسب للطفل واحدا من القرارات التي يتخذها أولياء الأمور وتتحكم في مصير أبنائهم بالكامل، ولذلك يجب أن يهتموا بمعرفة معايير اختيار المدرسة المناسبة، حيث يقع الآباء في حيرة بين مسارات تعليمية مختلفة، ومدارس حكومية أم أجنبية، وميزانية مخصصة للتعليم، وأسلوب الحياة الذي يريدون منحه لأبنائهم.
ويرى الكثير أن هذا القرار دائما يكون صعبا وأن التسرع في اتخاذه سينتج عنه مشاكل كثيرة سترافق الطفل مدى الحياة، الأمر الذي يتطلب وضع أولويات علمية وتربوية في عين الاعتبار من أجل حياة أفضل للأبناء.
وحدد الخبراء، 7 معايير لاختيار للوقوع على المدرسة الأفضل للأبناء وفقا لميولهم وقدراتهم الذهنية.
أولا: نوع المدرسة 
حكومية أم أجنبية أم تربية خاصة.. سؤال إجابته صعبة ولكن بدراسة أهدافك التعليمية لأبنائك ستجد أن الإجابة في غاية السهولة، فيمكنك زيارة أكثر من مدرسة في كل نوع لتتعرفي أكثر عن المنهج الدراسي وتفاصيله، مدى اهتمام المدرسة بالشِق الإسلامي، ومدى تداخل الأنشطة الرياضية والمدرسة في يوم طفلك، وعليه ستتمكن من أخذ قرار مناسب لقدرة طفلك الذهنية ومهاراته.
ثانيا: تحديد النظام أو المسار الخاص 
على أولياء الأمور دراسة المسارات المختلفة والأنظمة المختلفة للمناهج حتى تتمكن من تحديد الأنسب لطفلك والأنسب لاحتياجاته الجامعية لاحقًا.
فإذا اخترت نوع المدارس العالمية ستكون الخطوة التالية المفاضلة بين النظام الأمريكي والبريطاني فعلى سبيل المثال عدد سنوات الدراسة تختلف فيما بينها وطرق الاختبارات وحتى طريقة المذاكرة.
ثالثا: رسوم دراسية مناسبة للميزانية
يجب مراعاة أن الحياة المدرسية للطفل ستكلف أولياء الأمور الكثير من المال و الجهد، لذلك فإن مراعاة اختيار نوع مدرسة مناسب لقدراتهم المادية من الأمور المهمة جدًا ففي حالة الظن أن اختيار مدرسة أعلى من المستوى المادي الخاص بأولياء الأمور أمر عادي وأنهم سيتمكنون من تحقيق هذا المستوى لأبنائهم، فإن هذا قرار خاطئ.
لأن نوع المدرسة ورسوم الدراسة ليسوا فقط المصاريف الخاصة بالدراسة، بل اختيار طريق أبنائكم التعليمي التي ينتج عنه أسلوب الحياة الذي ينتظر أطفالكم من هيئة وملبس ومستوى اجتماعي.
رابعا: موقع المدرسة القريب من المنزل
اختيار موقع قريب من المنزل هو واحد من أهم مميزات الوقوع على المدرسة المناسبة ففي حالة كون المدرسة تناسب تفكير ومستقبل أطفالك، فإن عدم ضياع الوقت في المواصلات وإهدار التكاليف سينتج عنه الكثير من الإنجازات مع أبنائك.
ففي حالة كون المدرسة تبعد الكثير عن المنزل فإن الأطفال سيعودون إلى المنزل في غاية الإرهاق وغير مستعدين لبدء واجباتهم المدرسية.
خامسا: ضمان خيارات غذائية سليمة
من أهم العوامل التي يجب على أولياء الأمور اختيار مدرسة أبنائهم على أساسها هي مدى اهتمام المدرسة بالتغذية السليمة وفوائدها.
المدرسة هي ثاني مكان يؤسس طفلك عذائيًا لذا اختيار مدرسة تهتم بالعناصر الغذائية الأساسية وتواجد إفطار صحي مليء بالمعادن، والفيتامينات، والتأكد من خلوها من الأصبغة، والملونات، والمواد الحافظة أمر مهم.
سادسا: تفقد الكادر التعليمي بالمدرسة
واحدة من النقاط التي يغفلها الآباء والأمهات عند اتخاذ قرار البحث عن المدرسة الأنسب هو عدم الالتفاف لفكرة اختيار الكوادر التدريسية والتعرف عليها بالمدرسة.
المعلم والمعلمة هما أهم من سيؤسس أبناءك دراسيًا وأخلاقيًا أيضًا، لذا الجلوس مع بعض المعلمين والتحدث معهم وسماع خطتهم التربوية والتعليمية سيحدد الكثير لديكي، بل ويساعدك على اتخاذ هذا القرار بسهولة شديدة.
سابعا: النظافة العامة للمدرسة
على أولياء الأمور التأكد من نظافة المدرسة ونظافة أبنائها أيضًا، فزرع هذا السلوك في أبنائك من الصغر أمر صعب للغاية، ولكن إذا وجد أطفالك أن المدرسة دائمًا ما تحثهم على غسل اليدين، واتباع إجراءات النظافة التعقيم باستمرار يتعلمون الكثير عن الأمر دون عناء.