أوضح الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية، ان قرار اعطاء الجرعة الثالثة من لقاح كورونا لا يشمل جميع المواطنين وإنما لأصحاب الأمراض المزمنة المرتبطة بنقص المناعة لزيادة نسبة الأجسام المضادة وتحصينه من الأمراض.
وقال المسلماني في مقابلة مع تلفزيون قطر أمس، ان البرنامج الوطني نجح في تطعيم 69 % من الفئة العمرية من 12 – 17 عاماً، وهي نسبة مئوية تلامس حدود المناعة المجتمعية التي تتطلب تطعيم نحو 70% من المجتمع.
وأكد ان الفئة العمرية ما بين 17 – 21 عاما أكثر عرضة للإصابة ودخول المستشفى كما تثبته الدراسات العلمية من حيث عدم قدرة أجسامهم على التعامل مع الفيروس بالشكل المطلوب، وبالتالي فمن الضروري حصولهم على الجرعة الثالثة. وتابع د. المسلماني: «لدينا قوائم بمرضى الأمراض المزمنة وسيتم تطعيمهم على أساسها»، موضحاً أن الاتصال سيكون عن طريق المركز الصحي وليس عن طريق المريض للحصول على الجرعة الثالثة.
تأثير الجرعة على «احتراز»
وبشأن تأثير الجرعة الثالثة على المحصن بجرعتين أو تطبيق «احتراز»، قال الدكتور يوسف المسلماني إن الخطورة فقط في الجرعة الأولى فإذا مرت بسلام، هناك احتمال ضعيف أن أي جرعات اضافية تؤدي إلى خطورة، وكشف عن أن هناك دراسة لتأثير الجرعة الثالثة على تطبيق احتراز، واستطرد: لكن حتى الآن تطبيق احتراز كما هو ولم يطرأ عليه أي تغيير.
وأكد الدكتور المسلماني أنه لا تأثير للجرعة الثالثة على إجراءات السفر والعودة، كما أكد أن الشركات المصنعة للقاحات تطلب عدم الخلط باللقاحات، وبالتالي فإن الجرعة الثالثة ستكون من نفس نوع اللقاح.
وعن المدة بين الجرعة الثانية والثالثة، قال إنها من 5 إلى 6 أشهر.