انطلقت الدراسة بها الثلاثاء الماضي.. جولات تفقدية لمسؤولي «التعليم» على المدارس الخاصة

alarab
محليات 26 أغسطس 2021 , 12:35ص
علي العفيفي

اجتماعات مع قرابة 200 مدرسة وروضة قبل مطلع هذا الأسبوع
33 % من الطلاب القطريين يدرسون في مدارس خاصة 

زار السيد عمر عبدالعزيز النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التعليم والتعليم العالي، عدد من المدارس ورياض الأطفال الخاصة مع انطلاق العام الأكاديمي الجديد 2021/2022م الثلاثاء الماضي.


واطمَّأن النعمة خلال الزيارة على سير الدوام المدرسي في اليومين الأوليين لعودة الطلبة في أكاديمية إتقان الدولية، و»أي سي أس» الدولية، ومدرسة قطر الدولية.
كما زار السيد حمد محمد الغالي مدير إدارة تراخيص المدارس الخاصة، والسيد راشد أحمد العامري مدير إدارة شؤون المدارس الخاصة، كلٌّ على حِدة، عدد من المدارس والرياض في مختلف أنحاء الدولة، ومنها مدرسة الجيل القادم فرع عين خالد، وأكاديمية أديسون بمريخ، ومدرسة الريان الخاصة للبنين.
وهنأ النعمة بهذه المناسبة أبناءَه الطلبة والهيئاتِ الأكاديميةَ والإداريةَ في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، متمنيًّا التوفيق للجميع، وأن يكون العام الدراسي الجديد ناجحًا وحافلًا بالعطاءِ والإنجازات. 
وأشاد الوكيل المساعد بكافة الاستعدادات التي اتخذتها المدارس ورياض الأطفال الخاصة، لاسيما فيما يتعلق باستقطابِ الموظفين الجُدد وسدِّ الشواغر، وإجراءِ أعمال الصيانة والتأهيل للمرافق المدرسية، بالإضافة إلى التوسعات فيها، وعلى الجانب الأكاديمي، أشاد بالخطط والبرامج التعليمية لهذه المدارس، وتميُّزِها في إدماج التعليم الإلكتروني ضمن العملية التعليمية.
وحرص النعمة خلال زياراته التفقدية على مناقشة كافة الجوانب التعليمية مع الكادر التعليمي، وتفقد سير نظام التعليم المدمج في ظل التدابير والإجراءات الاحترازية الجديدة المعمول بها للوقاية من جائحة كورونا (كوفيد 19)، لاسيما مع رفع نسبة حضور الطلبة بالمدارس إلى 50%، وعملية التعلم عن بعد؛ وعبّر عن رضاه بحضورِ الطلبة، وحرصِ أولياء الأمور على تواجد أبنائهم في المدرسة منذ اليوم الأول، مؤكدًا أن العملية التعليمية والتربوية هي نتاجٌ مشترك لجهود الأسرة والمدرسة.
وبيّن النعمة أن قطاع شؤون التعليم الخاص عقد خلال الأيام الماضية سلسلة من الاجتماعات مع المدارس ورياض الأطفال، عبر تقنية الاتصال المرئي، تم من خلالها تقديم الشكر للإدارات المدرسية، لجهودها المثمرة التي بذلتها خلال الفترة الماضية، والتي أسهمت في ضمان استمرارية العملية التربوية والتعليمية رغم الجائحة، والتطلع لتعاون الجميع في السنة الدراسية الجديدة، موضحًا أن هذه الاجتماعات تمَّت مع ما يقارب 200 مدرسة وروضة أطفال خاصة، وذلك ممن كانوا يلبُّون الدعوة للاجتماع.
وأضاف «قمنا بالتأكد من استعداد هذه المدارس على أتم وجه لاستقبال الطلبة للعام الأكاديمي الجديد 2021/2022م، دون وجود أي عوائق قد تؤثر على بدء العام الدراسي، خاصة في ظل التحديات التي يمر بها العالم، وقطاع التعليم تحديدًا، بسبب جائحة كورونا، والقرارات المتعلقة بهذا الشأن، وضرورة إطلاع المدارس ورياض الأطفال عليها، والتأكد من سلاسة سير العمل».
وأكد النعمة في ختام تصريحاته أن الوزارة والمدارس الخاصة يُكملان بعضَهما بعضًا، ويُسهمان معا في توفيرِ فرصٍ تعليمية مُنصفة ومُتميزة لجميع الطلاب في دولة قطر، مشيرًا إلى أن عدد المدارس ورياض الأطفال الخاصة في الدولة يصل إلى 328 مدرسة وروضة تُقدِّم مناهجَ تعليميةً دوليةً مختلفةً، وموادَّ دراسيةً متنوعةً، إضافة إلى العديد من الأنشطة الدراسية التي تستجيب إلى تطلعات الطلاب وذويهم، وأن عدد طلاب هذه المدارس يبلغ 203939 طالب وطالبة، يمثلون أكثر من 85 جنسية، وأن 33% من الطلاب القطريين يدرسون في مدارس خاصة.

راشد العامري: توفير كتب المواد الإلزامية الثلاث لتوزيعها مع انطلاق الدراسة
أكَّدَ السيد راشد أحمد العامري مدير إدارة شؤون المدارس الخاصة أنَّ قطاع شؤون التعليم الخاص في وزارة التعليم والتعليم العالي أنهى الإجراءات والترتيبات التي من شأنِها ضمان حسن سير العملية التعليمية بالمدارس ورياض الأطفال الخاصة، مشيرًا إلى أن بعض المدارس الخاصة بدأت استقبال طلبتها من الثلاثاء الماضي، في حين سوف تستقبل مدارس أخرى طلابَها بدءًا من يوم الأحد المقبل، تزامنًا مع المدارس الحكومية.
وقال العامري في تصريح له بمناسبة بدء العام الأكاديمي الجديد، إنه مع بدءِ دوام الهيئات الإدارية والأكاديمية في المدارس خلال أغسطس الجاري، قام الاستشاريون -ولايزالون- بزيارات تفقدية لجميع المدارس ورياض الأطفال الخاصة، للتحقق والوقوف على مدى استعداد إداراتها للعام الأكاديمي الجديد، وعدم وجود أي معوقات قد تعترضهم، والعمل على تذليلها إن وُجدتْ، ورفع الأمر إلى الجهات المعنية قبل استقبال الطلبة.
وأضاف أنه تمَّ إعداد الاستمارات التفقدية لضمان توفر جميع المتطلبات الرئيسية للمدارس والرياض قبل استقبال الطلبة، وتم توزيع مهام متابعة المدارس والرياض على الاستشاريين، لإجراء ورش تدريبية حول استعداد الموظفين لتلك الزيارات.
وعرَّج العامري في حديثه على الاجتماعات التي عُقِدَتْ مُؤخرًا عبر تقنية الاتصال المرئي مع المدارس ورياض الأطفال، مُوضحًا أنَّه تم خلالها إعطاءُ مجموعة من التوصيات التي تسهم وبشكل فعّال -وبالتواؤم مع توصيات وزارة الصحة العامة- في التقليل من فرص نقل العدوى والإصابة بالفيروس، وتعميم هذه التوصيات على المدارس لنشر الوعي بين الطلبة والأهالي. وأكَّدَ أن هذه الاجتماعات أثمرت عن التزام المدارس، وتطبيقها للقوانين واللوائح التي تصدرها الوزارة، وذلك عبر فتح باب المشاركة، والاستماع إلى كافة الآراء والمشكلات لدى المدارس، والعمل على حلِّها.
وقال العامري «في ختام الاجتماعات تمَّت توصيةُ المدارس ورياض الأطفال الخاصة بالالتزامِ بجميع التعليماتِ الواردة في التعميم رقم (12) لسنة 2021، لضمان توفير بيئة مدرسية سليمة وآمنة لاستقبال الطلاب للعام الأكاديمي الجديد، وللحد من انتشار الوباء»، مضيفا: «كما تم توصيتهم الالتزام بالتوجيهات والتوصيات الصادرة من إدارة الصحة والسلامة بالوزارة، والاستمرار في متابعة كافة المستجدات المتعلقة بالوضع العام مع الجهات المعنية».
وبخصوص المناهج ومصادر التعلم أوضح «تمَّ حصرُ أعداد الطلبة في المدارس والرياض، لتوفير كتب المواد الإلزامية الثلاث (اللغة عربية– التربية إسلامية– تاريخ قطر)، لضمان توفُّرِها مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وقامت الإدارة بتزويد المدارس والرياض بالخطط الفصلية الخاصة بالمواد الإلزامية الثلاث.
وذكر العامري أنه تم التنسيق مع إدارة تراخيص المدارس الخاصة والإدارات ذات العلاقة بالوزارة لحصرُ أعدادِ الموظفين الجُدد، ورفع أسمائهم إلى الجهات المختصة، لتسهيل إجراءات الدخول والتنظيم، مضيفا بأنه تم الانتهاء من وضع الخطط لمتابعة تنفيذ الإطار العام للأنشطة والرحلات المدرسية، وخاصة الأنشطة المرتبطة بالقيم والهوية الوطنية، من خلال زيارات ميدانية ستتم خلال العام الأكاديمي الجديد.
وشدَّد على مسألة تطبيق الإجراءاتِ الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، مشيرًا إلى التعاون مع الرواد للعمل التطوعي بجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، لمشاركة متطوعين في متابعة التزام المدارس ورياض الأطفال الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد كورونا، مع بداية العام الأكاديمي الجديد.

111 مدرسة وروضة خاصة ضمن القسائم التعليمية

قال السيد حمد محمد الغالي مدير إدارة تراخيص المدارس الخاصة إن العام الأكاديمي الجديد يتوقع أن يشهد افتتاح 16 مدرسة وروضة أطفال خاصة جديدة ستوفَّر 8870 مقعدًا دراسيًّا.
وأضاف الغالي في تصريح له بمناسبة انطلاق العام الأكاديمي الجديد، أن تسجيل الطلاب للعام الأكاديمي 2021/2022 في المدارس ورياض الأطفال الخاصة الذي بدأ 1 مارس الماضي، مستمرٌّ حتى نهاية يوم الخميس 14 أكتوبر المقبل، عدا الطلاب القادمين من خارج الدولة، حيث يمكن تسجيلهم في موعد لا يتجاوز نهاية شهر يناير من العام القادم. وأوضح أنه زار أمس الأربعاء مدرسة الريان الخاصة للبنين التي تطبق المنهج الوطني، وقام بالإشراف على عملية اختبار قبول لأحد الطلاب المتقدمين للمدرسة، ومتابعة إجراءات التسجيل فيها. وصرح بأن المدارس الجديدة التي أنهت إجراءات تراخيصها، هي مدرسة بيرل الحديثة (المنهج الهندي) في منطقة عين خالد بطاقة استيعابية 1099 مقاعد، وروضة النيل الأزرق (المنهج البريطاني) في منطقة عين خالد بطاقة استيعابية 103 مقاعد، وروضة سفير الدولية (المنهج البريطاني) في منطقة الوكرة بطاقة استيعابية 165 مقعداً.
وأوضح أن عدد المدارس ضمن القسائم التعليمية يبلغ 111 مدرسة وروضة خاصة، حيث أضيفت إلى القائمة هذا العام 4 مدارس جديدة هي: أكاديمية إعداد الدولية، وأكاديمية لويندس الخاصة بالعزيزية، ومدرسة نيوتن البريطانية بمريخ، ومدرسة المجتمع الابتدائية الإعدادية الثانوية الخاصة للبنات.
وأكد أن كل الطلاب القطريين الذين يدرسون في المدارس الخاصة (الحاصلة على الاعتماد المدرسي) يتمتعون بنظام القسائم التعليمية، مشيرًا إلى أن إجراءات استحقاق القسيمة التعليمية لا تستدعي من ولي الأمر الحضور إلى الوزارة، بل تكون علاقته مباشرة مع المدرسة.
كما أكد على أن زيادة عدد المدارس ورياض الأطفال الخاصة في قطر، والذي يصل إلى 16 مدرسة وروضة جديدة هذا العام، بمناهجها الدولية والوطنية المتنوعة، تُوفِّر خياراتٍ واسعةً أمامَ أولياءِ الأمورِ، مشيرًا إلى أن المناهج في هذه المدارس، سواء التي أنهت إجراءات الترخيص أو مازالت تستكمل هذه الإجراءات، تشمل المنهج البريطاني وعددها (9)، والمنهج الأمريكي (2)، والمنهج الهندي (3)، والمعايير الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة (1)، والمعايير الوطنية (1). وأشار الغالي إلى أن أهم المناهج التي تعمل الوزارة على التوسع فيها خلال الآونة الأخيرة هي المنهجان الهندي والفلبيني نظرًا للإقبال الشديد عليهما، بسبب زيادة أعداد أبناء هاتين الجاليتين في الدولة. 
ودعا السيد حمد محمد الغالي مدير إدارة تراخيص المدارس الخاصة في ختام تصريحاته أولياءَ الأمور إلى الاستفادة من الخدمات الإلكترونية لقطاع التعليم الخاص، ضمن بوابة خدمات الجمهور في الموقع الإلكتروني للوزارة، مُبيِّنًا أن إدارة تراخيص المدارس الخاصة أعطتِ الأولويةَ لإنشاء قاعدة بياناتٍ لجميع المدارس ورياض الأطفال الخاصة، وهي متاحة في موقع وزارة التعليم والتعليم العالي وتوضح فيه اسم المدرسة أو الروضة، والمنهج الدراسي المعتمد، والرسوم الدراسية السنوية، ومعلومات أساسية عن المدرسة، والشواغر، والطاقة الاستيعابية، والاعتماد المدرسي، والقسائم التعليمية.
وأضاف بأنه «يستطيع ولي الأمر من خلال موقع الوزارة الحصول على قائمة بأسماء تلك المدارس ورياض الأطفال الخاصة، تحتوي على تصنيفات عديدة، ويمكن البحث من خلالها عن طريق اسم المدرسة والمنهج الدراسي والمنطقة الجغرافية لموقع المدرسة، والمستوى التعليمي والرسوم الدراسية السنوية وبيانات التواصل.».

ترخيص 10 مراكز تعليمية وتدريبية جديدة

قال السيد خالد علي السعدي مدير إدارة مراكز الخدمات التعليمية في وزارة التعليم والتعليم العالي، إن 10 مراكز تعليميّة وتدريبيّة جديدة رخصت خلال هذا العام ليبلغ العدد الإجمالي 148 مركزا تعليميا وتدريبيا، تتضمن الأنشطة التالية «التدريب الإداري والتعليم ودروس التقوية وتعليم اللغات والتدريب التربوي والحاسب الآلي والفنون البصرية والرياضة الذهنية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة».
وأضاف السعدي في تصريح له بمناسبة انطلاق العام الأكاديمي 2021/2022، إن «ما يسري على المدارس ورياض الأطفال الخاصة بشأن كورونا، يسري أيضا على كافة المراكز التعليمية والتدريبية، حيث تتخذ جميع التدابير والإجراءات الاحترازية المعمول بها للوقاية من جائحة كورونا (كوفيد 19)، مع التأكيد على عمل المراكز بطاقة استيعابية 50%».
وأوضح السعدي أن متابعة تلك المراكز من حيث العمل وتطبيق تلك الإجراءات تتمُّ من خلال الزيارات الميدانية والزيارات المفاجئة للمراكز التعليمية والتدريبية، مع توثيق وتصوير كافة الإجراءات الاحترازية في المراكز التعليمية والتدريبية، وتسجيل الملاحظات بصورة مستمرة، لتجنيب المتدربين والمتعلمين أخطار الجائحة، بالإضافة إلى الاتصال بالقائمين على هذه المراكز التعليمية والتدريبية بشكل مستمر عن طريق الموقع الإلكتروني للإدارة.
ودعا السعدي الجمهور بجميع المراكز إلى الالتزام بالقانون رقم 18 لعام 2015، والقرار الوزاري رقم 10 لسنة 2017، الخاص بمزاولة الخدمات التعليمية من المراكز التعليمية والتدريبية والمدرسين والمتدربين، والذي يُؤكد على تجنب تلقي الخدمات من المراكز التعليمية والتدريبية التي ليس لديها ترخيص تعليمي/ تدريبي ساري الصلاحية من وزارة التعليم والتعليم العالي، وكذلك تجنب مكاتب ومراكز الاستشارات التعليمية والإدارية بكافة أنواعها، مشيرًا إلى أن مثل هذه المكاتب والمراكز ليس لديها ترخيص تعليمي/ تدريبي من وزارة التعليم والتعليم العالي لممارسة أي من أنشطة التعليم والتدريب، كما وجَّه بعدم التعامل مع المدرسين والمدربين الذين ليس لديهم تراخيص موافقات رسمية من الجهات المختصة في الوزارة.
وقال إنه تم الاجتماع مع بعض ملاك ومديري ومسؤولي المراكز التعليمية والتدريبية من خلال لقاءات ثنائية وجماعية في مبنى الوزارة وعن طريق برامج التواصل الاجتماعي لأخذ بعض الملاحظات حول عمل هذه المراكز خلال فترة كورونا وبعض الصعوبات التي تحتاج إلى معالجات خلال الفترة القادمة، وأبدت إدارة مراكز الخدمات التعليمية كل التعاون مع أصحاب العلاقة حول تذليل الصعوبات التي تواجه المتعلمين وبما يحقق التوازن بين مخرجات التعليم والتدريب وبما لا يخل بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الوباء، كما يتم دراسة بعض التسهيلات للمراكز المذكورة المعتمدة للقضاء على بعض الصعوبات التي تواجهها.
وحول ممارسة أعمال بعيدة عن التراخيص، مثل الدروس الخصوصية وسواها، أكَّدَ السعدي أن هناك مراكزَ تعليميةً مرخصةً، لتقديم الخدمات التعليمية مثل دروس التقوية، مؤكدا أن المراكز غير المرخصة يتمُّ اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بحقها، بعد إثبات ارتكاب المخالفات، ويتمُّ تحويلُ هذه المخالفات إلى الجهات المختصة، لاتخاذ الإجراءاتِ اللازمة، وتطبيق العقوبات الواردة في القانون والقرار الوزاري المذكورَيْن.
وعن مراكزِ الخدمات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، أكد السعدي وجود 20 مركزًا لذوي الاحتياجات الخاصة، وأن هناك طلبات عديدة في طور إجراءات الترخيص، موضحًا أن هذه المراكز تُقدِّم خدماتٍ تعليميةً وتأهيليةً إلى الطلاب، لتدريبهم على المهارات الحياتية فقط، ولا تُقدِّم لهم الخدماتِ العلاجية. 
واختتم السيد خالد علي السعدي مدير إدارة مراكز الخدمات التعليمية حديثه بالقول: يتمُّ تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية عبر خطين متوازيين، حيث تنمية المهارات الحياتية إلى جانب تعليم المناهج الدراسية والرسمية بقدر الإمكان، مضيفًا: يستفيد من هذه المراكز الطلاب ذوو الإعاقة وذوو الاحتياجات الخاصة، ومنهم من يستكمل دراسته في المدارس العادية، عن طريق سياسة الدمج المطبقة في وزارة التعليم والتعليم العالي.