قام مسلحون من تنظيم القاعدة - الأربعاء - بتفجير مبنى قيادة الجيش في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، بجنوب شرق اليمن، التي يسيطرون عليها منذ خمسة أشهر، كما أقاموا نقاط تفتيش في المدينة، بحسب مسؤولين محليين.

وقالت المصادر إن رجال القاعدة، وبعد معلومات عن إمكانية شن التحالف الذي تقوده السعودية عملية عسكرية لاستعادة المكلا، انتشروا بكثافة في المدينة.

وفجَّر مسلحو القاعدة - الأربعاء - المبنى المؤلَّف من ثلاثة طوابق، الذي كان يأوي مقر المنطقة العسكرية الثانية، التي تغطي محافظتَيْ حضرموت وشبوة، في الجنوب.

وقد انهار المبنى تماما.

وكان مسلحو القاعدة فجروا - الثلاثاء - مبنى الأمن السياسي، في المكلا.

وحضرموت أكبر المحافظات اليمنية.

إلى ذلك، وصل حوالي مئة جندي سعودي، مساء الثلاثاء، إلى عدن، وانتشروا في المطار الدولي للمدينة، بحسب مصادر عسكرية يمنية.

وكانت القوات الموالية للرئيس اليمني - المعترف به دوليا - استعادت السيطرة على عدن من المتمردين الحوثيين، الشهر الماضي، بدعم من التحالف.

وقال مصدر عسكري إن هدف نشر القوة السعودية "الإسهام في الحفاظ على الأمن في المدينة"، التي ظهر فيها مقاتلو القاعدة بوضوح، قبل أيام.

وكانت القاعدة فجَّرت - السبت - مبنى الأمن السياسي في عدن، كما سيطرت على عدد من المباني الرسمية.

وفي السعودية، أعلنت القوات المسلحة - الأربعاء - أنها اعترضت صاروخ سكود أُطلِق من اليمن، دون أن يسفر ذلك عن أي أضرار.

وتم اعتراض الصاروخ فوق محافظة جازان بجنوب غرب المملكة. وقام الطيران السعودي بعد ذلك بتدمير المنصة التي أطلق منها الصاروخ.