جامعة حمد بن خليفة تدشن العام الجديد بـ «اليوم التعريفي»

alarab
محليات 26 يوليو 2022 , 10:54ص
الدوحة- العرب

رحبت جامعة حمد بن خليفة بطلابها الجدد والعائدين إلى الحرم الجامعي استعدادًا لبدء العام الدراسي 2022/2023. واشتملت اللقاءات التعريفية، التي استمرت لمدة يومين خلال الفترة من 24-25 يوليو الحالي على تجربة افتراضية وفعاليات حضورية عُقدت في مبنى ‹ملتقى› وجمعت بين أفراد المجتمع الأكاديمي.
ويستعد أكثر من 350 طالبًا جديدًا، وقع عليهم الاختيار من بين مجموعة قوية من المتقدمين، لبدء مسيرتهم التعليمية في جامعة حمد بن خليفة، مع وجود تنوع ملحوظ في خلفياتهم الأكاديمية والمهنية.
وتضم دفعة الطلاب الجدد حوالي 100 طالب وطالبة قطريين مسجلين في البرامج الأكاديمية متعددة التخصصات التي تقدمها الجامعة والبالغ عددها 36 برنامجًا.
واستقبلت الجامعة الدفعة الأولى من طلاب برنامج ماجستير السياسات الاجتماعية وتقييم البرامج، وهو برنامج متعدد التخصصات بدوام كامل يستمر لمدة عامين وتقدمه كلية السياسات العامة.
وركز البرنامج التعريفي على مساعدة الطلاب الجدد في التعرف على الجامعة، والاطلاع على الموارد المتاحة في الحرم الجامعي وفي جميع أنحاء مؤسسة قطر، والتواصل مع زملائهم.
وتضمن برنامج الفعالية كلمات ألقاها الدكتور عبدالسلام بوزردوم، الوكيل المشارك للشؤون الأكاديمية؛ ود. مريم المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب؛ ود. ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس الجامعة للبحوث؛ بالإضافة إلى عمداء الكليات.
وتطرقت رسائل قيادات جامعة حمد بن خليفة إلى التزام الجامعة بالنهوض بالتنمية الوطنية لدولة قطر عبر تنمية القدرات البشرية من خلال التعليم البحثي المبتكر. وشجعت قيادات الجامعة الطلاب على اغتنام الفرص المتاحة في جامعة حمد بن خليفة لاكتساب المهارات والمعرفة في المجالات ذات الأهمية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وقال الدكتور مايكل بينيديك، وكيل الجامعة: «بداية العام الدراسي الجديد هي فترة تحمل معها إمكانيات وتوقعات كبيرة. وينضم طلابنا الجدد إلى جامعة حمد بن خليفة في وقت رائع للغاية، ونحن نحثهم على الاستفادة من المزايا التي ترتبط بالدراسة في جامعة بحثية متنامية.
وأضاف: سوف تساهم الفرص الاستثنائية المتاحة لإجراء اكتشافات جديدة وفهم كيفية إجابة البحوث عن الأسئلة الملحة ومعالجة التحديات في إثراء عملية تعلم هؤلاء الطلاب بشكل كبير.
وتوقع أن يطور الطلاب عقلية ريادية تطبق التفكير الابتكاري في معالجة تحديات اليوم على الصعيدين المحلي والعالمي بعد إكمالهم لدراستهم في الجامعة».
وكانت الجامعة قد احتفلت، مايو الماضي، بإنجازات 215 خريجًا من 47 دولة، وهو ما يمثل مصدر إلهام للدفعة الجديدة ويُعد شاهدًا على التجربة الأكاديمية الاستثنائية التي يمكن أن يتوقعها الطلاب الجدد.
وقالت الدكتورة مريم المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب، في رسالتها التشجيعية للطلبة: «يسعدني جدًا أن أرحب بكم في جامعة حمد بن خليفة، سواء بصفتكم طلابًا عائدين أو جددا تستعدون لبدء مسيراتكم الأكاديمية معنا».

د. أمل المالكي: فرص عديدة للعمل على الأبحاث

رحبت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة بجميع الملتحقين حديثًا بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ومعهد دراسات الترجمة، ممن انضموا إلى مجتمع علمي قوي ومزدهر.
وأكدت أن الكلية توفر للطلاب كل سبل التفوق الممكنة من تعليم بجودة عالمية يربطهم بالمؤسسات والجهات المؤثرة في المجتمع، وهو ما يساعدهم على صقل مهاراتهم وشحذ هممهم داخل وخارج قاعات الدراسة، وستتاح لهم فرص عديدة للعمل على أبحاثهم ونشرها.
وأعربت عن الأمل في يتخرج الطلاب مسلحين بالمعرفة السليمة وتطبيقاتها ومنهجياتها اللازمة في المجالات متعددة التخصصات في دراسات الترجمة والدراسات الشرق أوسطية.

د. جورج نمر: تجربة ثرية

قال الدكتور جورج نمر، العميد المؤقت لكلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة: «يسعدنا تهنئة طلابنا وطالباتنا الجدد على قبولهم في جامعة حمد بن خليفة، وأعرب عن التطلع في أن يصبح الطلاب أعضاء في العائلة المتنامية للجامعة، التي هي جزء من مستقبل قطر، ورحلة إعداد الجيل القادم من مقدمي خدمات الرعاية الصحية والمثقفين لإحداث تأثير إيجابي لسنوات قادمة. وأضاف: تتميز الكلية بالتنوع في علومها حيث تقدم برامج أكاديمية في العلوم البيولوجية والعلوم الطبية، وعلم الجينوم والطب الدقيق، وعلوم اللياقة البدنية والصحة. وسيحظى الجميع بتجربة تعليمية ثرية وبالمعرفة والخبرة المعاصرة في أحدث مناهج البحوث الأساسية والسريرية والانتقالية التي تُعد عناصر أساسية للتقدم العلمي في المجالات الطبية الحيوية والصحية.

وقالت «إن المهارات والخبرات التي يكتسبونها في جامعة حمد بن خليفة سوف تؤهلهم للمساهمة والتفوق في عالم يتطور بوتيرة سريعة. واليوم يستهلون رحلتهم كجزءٍ من مجتمع داعم يحفزهم على التقدّم والتطور على المستويين الشخصي والمهني.

د. منير حمدي: تدريس برامج رائدة بإشراف خبراء عالميين

قال الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة: «نتقدم بخالص التهنئة لطلابنا الجدد على قبولهم في كلية العلوم والهندسة إنها فرصة مواتية لتطوير قدراتهم الأكاديمية والريادية واكتساب المعرفة المتقدمّة في تخصصات متعددة.
وأضاف: يدِّرس برامجنا الرائدة كوكبة من أفضل الأساتذة في العالم. كما تمثل برامجنا البحثية والتدريبية التي تُقدّم في منشآتنا العالمية ومعاهدنا البحثية جزءًا لا يتجزأ من تجربة تعليمية فريدة تؤهل بها جامعة حمد بن خليفة طلابها لتطوير الرؤى المحلية والإقليمية مستفيدةً من أدواتها الحديثة وقيمها الثابتة، لافتا إلى أن هذه الخبرات المتنوعة سوف تنمو وتتطور لدى طلابنا وتفتح لهم آفاقًا رحبة بعد التخرج».

سوزان كارامانيان: تأهيل طلابنا للعمل في المحاماة

هنأت العميد سوزان كارامانيان بكلية القانون في جامعة حمد بن خليفة: الطلاب الجدد على قبولهم بالبرامج الأكاديمية المقدمة في كلية القانون.
وقالت «سيكون هذا العام مشوقًا للغاية، خاصة مع اهتمام العالم بدولة قطر التي تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022».
وأضافت: في كلية القانون، سوف يتعرف طلابنا على المعايير التي تشكل القانون وطرق تفسيره والجوانب الأخرى المتعلقة بتطبيقه. بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم التحليلية واكتساب المعرفة القانونية الراسخة، لافتة إلى أنه سوف تتاح للطلاب فرص عديدة للانخراط مع المجتمع القطري وكذلك المحامين وغيرهم من المتخصصين في قطر وخارجها.
وتابعت: سوف يصقل طلابنا مهاراتهم من خلال حضور العديد من المحاضرات العامة والحلقات النقاشية أو من خلال المشاركة في مسابقات المرافعة والدفوع الخطية والشفهية، من أجل تأهيل أنفسهم للعمل في مهنة المحاماة أو المجالات ذات الصلة، وتطبيق أعلى المعايير الأخلاقية في بيئات العمل.

د. بال: نضمن لطلابنا مستويات تدريب عالمية

قال الدكتور ليزلي ألكسندر بال - العميد المؤسس لكلية السياسات العامة في جامعة حمد بن خليفة: أود أن أرحب بطلابنا الجدد مع بداية هذا العام الدراسي الجديد الذي نتطلع إليه بكثير من الشغف.
وأضاف: لدينا في كلية السياسات العامة برنامجان حيويان ومتعددا التخصصات، وهما ماجستير السياسات العامة، وماجستير السياسات الاجتماعية وتقييم البرامج. كما تضم الكلية كوكبة متميزة من هيئة التدريس المنخرطين في التدريس والبحث.
وتابع: نحن نضمن لطلابنا مستويات عالمية من التدريب الأكاديمي والمهني لتطوير معارفهم النظرية الراسخة وتأهيلهم في تخصصات السياسات العامة والعلوم الاجتماعية، مما سيمكنهم من فهم وإثراء عملية صُنع السياسات في قطر والمنطقة والعالم.
وأكد أن العام الدراسي المقبل سوف يشهد الكثير من التفاعل والحماس على مستوى الكلية والجامعة بصفتها جزءًا من منظومة مؤسسة قطر الأشمل، ونحن نتطلع إلى أن يكون طلابنا جزءًا من تلك المنظومة.