د. شريفة العمادي.. في حوار مع «العرب»: نطالب بـ «إجبارية» برنامج المقبلين على الزواج

alarab
حوارات 26 يوليو 2021 , 12:25ص
حامد سليمان

 المشارك في البرنامج يحصل على شهادة تمكنه من إتمام إجراءات زواجه
ندعو لمواعيد عمل مرنة تسمح لأولياء الأمور بتوصيل وإعادة أبنائهم من المدارس
معدلات المشكلات الزوجية والعنف المنزلي تراجعت بصورة واضحة في الأسرة القطرية
نتائج جيدة لدراسة توقعات الشباب المقبلين على الزواج 
 دراسة للتعرف على تحديات وتجارب توصيل الوالدين أطفالهما للمدارس بحملة «وصل عيالك»
سنعمل على دراسة حول «الوالدية» في كافة الدول العربية
أجرينا دراسات خلصت إلى أن المستوى التعليمي للنساء أعلى من الرجال.. وهذا لا يتماشى مع دورهن في سوق العمل

قالت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إن المعهد يعمل على عدة دراسات ومشروعات في الوقت الحالي، وأوضحت أن هذه الدراسات تركز على بعض النقاط التي يمكن أن تخرج بسياسات أسرية، ومن بينها العمل على دراسة حول العوامل الاجتماعية للخصوبة في المجتمع القطري (الإنجاب).
وكشفت الدكتورة شريفة في حوار لـ «العرب» عن مطالبات المعهد بإجبارية برنامج المقبلين على الزواج على المستوى الوطني، ليكون كل شخص قبل الزواج مطالبا بأن يشارك في هذا البرنامج، ويحصل على شهادة تمكنه من إتمام إجراءات الزواج، وقد أعد المعهد هذه السياسة لتقدم للجهات الرسمية. كما كشفت عن دراسة حول توقعات الشباب المقبلين على الزواج بالتعاون مع جامعة قطر، والتي خَلُصت لنتائج جيدة، ودراسة أخرى للتعرف على تحديات وتجارب توصيل الوالدين أطفالهم للمدارس بحملة «وصل عيالك»، حيث يدعو المعهد لمواعيد عمل مرنة، تسمح لأولياء الأمور بتوصيل أبنائهم للمدارس والانصراف من العمل لإحضارهم.
وأشارت إلى أن المعهد لديه أكثر من دراسة تتعلق بمشاركة المرأة في سوق العمل، منها المرتبط بمستوى الرواتب وكذلك نسب مشاركة المرأة في سوق العمل، وذلك بهدف الخروج بسياسات تدعم اسهامات المرأة في مختلف الوظائف، موضحة أن الدراسات التي خلصت إلى أن المستوى التعليمي للنساء أعلى من الكثير من الرجال، ولكن هذا الأمر لا يتماشى مع دورها في سوق العمل، وذلك يرجع إلى إيثار بعض النساء تربية الأبناء على المشاركة في سوق العمل أو غيرها من الأسباب.  وإلى نص الحوار:

= في البداية.. ماذا عن أبرز المستجدات في معهد الدوحة الدولي للأسرة؟
يعمل المعهد على تعزيز الأسرة العربية من خلال دعم السياسات والبرامج القائمة على الأدلة العلمية، وإنتاج البحوث والأدلة العلمية ذات الصلة وتشجيع تبادل المعرفة حول القضايا المتصلة بالأسرة وبذل جهود المناصرة لجعل الأسرة أولوية لدى صانعي السياسات من خلال المناصرة والتوعية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. 
ومن بين أهم مبادرات المعهد يأتي المؤتمر السنوي حول البحوث والسياسات الأسرية؛ و»منحة أسرة» البحثية بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وهي منحة بحثية سنوية تشجع البحث المتعلق بالأسرة العربية والسياسات المعنية بالأسرة. ويتمتع المعهد بوضع استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
 كما نعمل في المعهد على عدة دراسات ومشروعات سياسات في الوقت الحالي، كما نخطط لعمل دراسات أخرى في العام المقبل إن شاء الله، وتركز كافة دراساتنا على بعض النقاط التي يمكن أن تخرجنا لسياسات أسرية.
ومن أبرز الدراسات التي نعمل عليها في الوقت الحالي دراسة حول العوامل الاجتماعية للخصوبة في المجتمع القطري (الإنجاب)، وقد أنجزنا الجانب الكيفي منها، ونعمل في الوقت الحالي على الجانب الكمي، وخَلُصنا لنتائج مهمة في هذه الدراسة، شاركنا ما خلصنا إليه لأصحاب القرار والمعنيين من واضعي السياسات، ممن يضعون هذه الأمور ضمن الخطط المستقبلية للدولة.
كما نعمل في الوقت الحالي على دراسة «رفاه اليافعين»، وطرحنا استبيانين، أولهما قبل جائحة كورونا، والآخر أثناء الجائحة، وحرصنا من خلال هذه الدراسة على التعرف على آثار المكوث في المنزل لأوقات طويلة على العلاقات الأسرية، خاصةً بالنسبة للأطفال وسلوكياتهم في المنزل والمدرسة، وقد شاركنا بما خلصنا من نتائج في عدة مؤتمرات، ونكتب في الوقت الحالي تقريرا في هذا الشأن. وسيتم تكرار الدراسة في سبتمبر 2021 على عينة أوسع وببرنامج تدخلي مفصل لنقيس مدى كفاءته في تحسين مخرجات العلاقات الأسرية وحماية اليافعين من عوامل الخطر وتعزيز عوامل الوقاية من كافة الانحرافات.
وتم إنجاز دراسة عن تأثير جائحة كورونا على التماسك الأسري في دولة قطر بالتعاون مع جامعة قطر، وقد شارك فيها عدد كبير من الأسر، وخرجنا منها لجوانب إيجابية طرأت على الأسر وأخرى سلبية، ووجدنا أن الإيجابيات أكثر في العلاقات بين أفراد الأسرة بعضهم البعض، حيث باتوا يمكثون وقتا أطول مع بعضهم، وكانت السلبيات في النواحي النفسية والضغوطات التي طرأت على البعض.
على سبيل المثال:
• توصلت الدراسة من خلال تحليل البيانات الكمية إلى أن ٦٤٪ من أفراد العينة أكدوا أن تفشي فيروس كورونا أثر بشكل إيجابي على تماسك أسرهم، حيث أجمعوا على أنهم أصبحوا أكثر قرباً وازداد الترابط الأسري فيما بينهم.
• بينما ما يقارب نسبة ١٥٪ من العينة أكدوا أن الفيروس كان له أثر سلبي على علاقاتهم الأسرية، وأجمعوا على أن الحجر المنزلي وعدم خروجهم من المنزل أثر على صحتهم النفسية، مما أدى إلى زيادة الانفعالات والملل وزيادة المشاحنات بين أفراد الأسرة، وزيادة القلق على أفراد الأسرة من أن يصيبهم الفيروس.
ونعكف على تطبيق نفس الدراسة في السودان بالتعاون مع جامعة الأحفاد، ولدينا دراسة أيضاً عن الوالدية، تتطرق إلى أهمية دور الأب في تربية الأبناء ومحورية برامج التربية الوالدية في تعزيز مهارات الوالدية، وهذه الدراسة تم إنجازها، وهي في مرحلة الطباعة.
شهادة تمكين من الزواج
= هل من دراسات تتعلق بالمقبلين على الزواج؟
 نعم.. فعلى المستوى الوطني طالبنا بإجبارية برنامج المقبلين على الزواج، ليكون شأنه شأن فحص ما قبل الزواج، وقبل أن يتزوج أي شخص يجب أن يشارك في هذا البرنامج، ويحصل على شهادة تمكنه من إتمام إجراءات الزواج، وقد أعددنا السياسة لتقدم للجهات الرسمية، وكانت هذه التوصية ضمن أهم مخرجات مؤتمر شهر فبراير حول «الزواج: التأسيس ومقومات الاستمرار»،
ونعمل في الوقت الحالي على دراسة تتعلق بتوقعات الشباب المقبلين على الزواج، والدراسة بالتعاون مع جامعة قطر، وقد خَلُصت لنتائج جيدة.
وأود أن أوضح أن الدراسات التي يجريها معهد الدوحة الدولي للأسرة تعتمد الجانبين الكمي والكيفي، من أجل الحصول على نتائج دقيقة تعبر عن المجتمع، ولتوضع بناءً عليها سياسات تبرز توجه الأفراد.
= ماذا عن جهدكم العربي والإقليمي؟ 
نعمل في الوقت الحالي على دراسة تتعلق بتحديات الخمسة أعوام الأولى من الزواج على مستوى الدول العربية كلها، حيث تشمل الـ 22 دولة، والدراسة نجريها بالتعاون مع جامعة الدول العربية، التي توزعها على المختصين في هذه الدول.
وقد خَلُصت الدراسة لنتائج أولية، ولكن ما زلنا نطمح لمشاركات أكبر، للتعرف على أبرز التحديات في الخمس سنوات الأولى من الزواج، والتي تُمكننا من التعرف على أسباب ارتفاع نسب الطلاق في هذه السنوات من عمر الزواج.
ولدينا دراسة بالتعاون مع العراق حول تحديات الطلاق والعنف ضد المرأة، وهذه الدراسة نحاول من خلالها التأكيد على أهمية إنشاء مراكز إرشاد أسري في العراق، بما يقلل من هذه المشكلات.
 كما نعمل على دراسة حول تأثير جائحة كورونا على الأسر في السودان، وللتعريف بالسياسات الواجب وضعها من أجل دعم الأسرة السودانية.
 ونحرص من خلال دراساتنا على حث المجتمع على ضرورة المطالبة بما تَخلص لها من نتائج بما يعود على المجتمع بالنفع.
  حملة «وصّل عيالك»
= قبل نحو عامين.. أطلق مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، حملة وصل عيالك التوعوية.. كيف ترون هذه الحملة؟
نعمل في الوقت الحالي على دراسة للتعرف على تحديات وتجارب توصيل الوالدين أبناءهما للمدارس، وللتعريف بالآثار الإيجابية التي يمكن أن يحدثها هذا الأمر على الأبناء، ومن ضمن أهداف الدراسة التعرف على أهمية هذه الحملة. ونعمل على مناصرة السياسات المتعلقة بهذه الحملة، حيث ندعو لمواعيد عمل مرنة، تسمح لأولياء الأمور بتوصيل أبنائهم للمدارس، والانصراف من العمل لإحضارهم.. كما تتطرق الدراسة لأهمية الوقت الذي يقضيه الأب مع الأبناء.
= حصل معهد الدوحة الدولي للأسرة على أول جائزة للمؤسسات الصديقة للأسرة في المنطقة العربية لعام 2020.. حدثينا عن أهمية هذه الجائزة؟
الجائزة مقدمة من قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وتهدف إلى تشجيع المؤسسات المعنية بقضايا الأسرة في المنطقة العربية على تعزيز الوعي بدور الأسرة العربية تجسيداً للدور الهام الذي تسهم فيه ببناء وتماسك المجتمع، وقد طلبت الجامعة العربية من الدول ترشيح مؤسسة عن كل دولة، ونفتخر أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والتنمية الإدارية رشحت معهد الدوحة الدولي للأسرة من دولة قطر، ونفخر بالحصول على هذه الجائزة بعد منافسة مع مؤسسات من مختلف الدول العربية، حيث تم تقييم أداء هذه المؤسسات من لجنة مختصة.
وشملت معايير الاختيار وفقاً للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن يكون عمل المنظمة مستداما لأكثر من 10 سنوات في تعزيز دور الأسرة العربية والمرأة والأطفال، وكذلك أن تكون من المنظمات التي تعتني بإنتاج البحوث والمعرفة حول الأسر العربية وحماية الطفل والمرأة، إلى جانب دعم سياسات وأنظمة الحماية المختلفة على المستويين المحلي والإقليمي، والعمل على مبادرات تدعم الأسرة العربية في مواجهة تحدياتها.
 وفي عام 2019 حصلنا على جائزة مماثلة، ولكن على مستوى دول الخليج، ونطمح إن شاء الله لتحقيق إنجاز عالمي.
المرأة والعمل

= كيف تقيمون دور المرأة القطرية في سوق العمل بالدولة وفق ما تجرونه من دراسات؟
لدينا أكثر من دراسة تتعلق بمشاركة المرأة في سوق العمل، منها ما هو مرتبط بمستوى الرواتب، ونسب مشاركة المرأة في سوق العمل، ونهدف منها الخروج بسياسات تدعم اسهامات المرأة في مختلف الوظائف. 
وقد خلصت الدراسات التي نجريها إلى أن المستوى التعليمي للنساء أعلى من الكثير من الرجال، ولكن هذا الأمر لا يتماشى مع دورها في سوق العمل، ويرجع ذلك إلى تفضيل بعضهن تربية الأبناء وغيرها من الأسباب والتحديات التي تمنع أن يكون للمرأة إسهام أكبر في سوق العمل.
وكذلك استحدثنا بالمعهد دراسة تحليل التكلفة والعائد، وهو نوع مهم من الدراسات الداعمة للسياسات، ولكنه غير منتشر في العالم العربي، فسنقوم بتحليل التكلفة والعائد على مؤسسة قطر فيما يتعلق بالسياسات الصديقة للأسرة التي تبنتها مؤسسة قطر، ومن ثم نقدم المؤسسة كنموذج تستدل به الجهات الأخرى في تطوير سياسات مماثلة.
= ماذا عن خطط المعهد المستقبلية؟
ندرس بصورة مستمرة ما هي السياسات التي تشهد فجوات، ونعمل على وضع أهداف محددة لإنجازها، وسنعمل خلال الفترة المقبلة على عدة دراسات داخل قطر ونركز هذا العام على موضوعات الخصوبة والعلاقات الزوجية والوالدية وسياسات التوازن بين العمل والأسرة وبرامج تأهيل المقبلين على الزواج ورفاه اليافعين. أما على الجانب الاقليمي.. فسنعمل خلال المرحلة المقبلة على الدراسات التي نجد المجتمعات العربية في حاجة لها، حيث سنعمل على دراسة حول الوالدية في كافة الدول العربية، ونسعى أن نصل بهذه الدراسات إلى العالم من خلال نشرها في الدوريات العلمية المتخصصة، لتكون مصدرا للمعلومات حول الأسر العربية، ونتلقى الكثير من الطلبات التي تعمل للتعرف على ما نَخلص له من نتائج. هذا بالإضافة لما أشرت إليه من مشروع هام مع جامعة الدول العربية لتقييم العلاقات الزوجية خلال الخمس سنوات الأولى من الزواج.
وعلى الجانب الدولي كذلك نحسن استغلال الوضع الاستشاري الخاص للمعهد مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي ونقيم فعاليات جانبية على هامش لجان دولية هامة مثل لجنة التنمية الاجتماعية ولجنة السكان ولجنة وضع المرأة لنستعرض نتائج دراساتنا ونناصر دولياً للسياسات الأسرية ونستقي كذلك من الخبرات الدولية ما يقدم أفضل الممارسات لنا للاستفادة منها.
الأطفال والتقنيات الحديثة
= خلال جائحة كورونا.. وجدنا استخداما مفرطا من الأسر، وخاصةً الأطفال للتقنيات الحديثة.. فكيف ترون هذا الأمر؟
هذه من السلبيات التي لمسناها خلال الجائحة، ووفق الدراسة التي أجريناها أن بعض الأطفال باتوا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وكانوا من قبل الجائحة لا يستخدمونها، وكانوا يقضون أوقاتا طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثر سلباً على الأسرة.
على سبيل المثال، بين الدراسة التجريبية لرفاه اليافعين في دولة قطر- 2020 أن:
• ازدادت نسبة من يستخدمون الإنترنت (متوسط الاستخدام الاسبوعي) من 65% (قبل الجائحة) إلى 78% (اثناء الجائحة) بزيادة حوالي 13%، وترتفع النسبة يومي الخميس والجمعة عن بقية أيام الأسبوع بسبب الجائحة. بينما فقط 5% (قبل الجائحة) و2% (اثناء الجائحة) لا يستخدمون الإنترنت. أي أن 3% من لم يكونوا يستخدمون الانترنت أصبحوا يستخدمونه.
• 13% (قبل الجائحة) و 10% (اثناء الجائحة) من أفراد عينة الدراسة «دائما» يفضلون استخدام الإنترنت على قضاء الوقت مع الآخرين، بانخفاض قدره 3%. بينما نسبة من يفضلون استخدام الانترنت «غالباً» و «نادرا» مجتمعة، على قضاء وقت مع الآخرين زادت من 38% (قبل الجائحة) إلى 41% (اثناء الجائحة) أي بزيادة قدرها 3%.
= هل من دور للأجداد في تربية الأبناء؟
الأسرة الممتدة مهمة جداً، ونسعى لطرحها على المستوى العالمي، ففي مجتمعنا ما زلنا محافظين على هذا الأمر، ولكن في بعض المجتمعات يقل دور الأجداد، وقد لاحظنا أنه في دراسة الأسرة خلال الجائحة أن الكثير من حديثات الزواج زادت علاقتهن بوالد ووالدة أزواجهن، ومنهن من أكدن على أنهن اكتشفن الكثير من الجوانب الإيجابية في شخصيات أقارب الزوج، وهذه من ميزات المجتمعات التي بها الأسر الممتدة، التي تمتاز بالسكن بنفس المنزل أو بمنازل متقاربة، الأمر الذي أدخل السكينة على نفوس الكثيرين، ولم يتأثروا بالوقت الذي قضوه في المنزل خلال الجائحة.
وقد نشرنا دراسة حول استطلاع تجارب مقدمي الرعاية المنزلية لكبار السن في قطر، ونعمل حاليا على كتابة موجز سياسات حول هذا الأمر وتقديمه للجهات المعنية في الدولة لتعزيز منظومة دعم كبار السن وأسرهم.
وقد خلصت النتائج الأولية للدراسة التي أجريناها على الدول العربية إلى أن أثر الأسرة الممتدة إيجابي وليس سلبيا، حيث كانت مساهمة الحما والحماة في استقرار الاسرة جيداً جداً.
الطلاق في زمن كورونا
= كيف ترون معدلات الطلاق في الدولة؟
عالمياً زادت معدلات الطلاق خلال جائحة كورونا، ولكن بعض المختصين في دول الخليج كدولة قطر والكويت ينوهون إلى أن معدل الطلاق تراجع خلال هذه الفترة، وهذا الأمر له الكثير من الأسباب، ومنها أن الترابط يزيد في أوقات الأزمات، كما أن الوعي تزايد في المجتمع القطري بصورة أكبر في السنوات الأخيرة، وبعيداً عن نسب الطلاق، أستطيع أن أؤكد أن معدلات المشكلات الزوجية تراجعت بصورة واضحة. وأكدت دراسة رفاه اليافعين في قطر أن العنف المنزلي تناقص بنسب كبيرة خلال الجائحة.