إمكانيات هائلة تعزز نجاح الأولمبياد.. 10 حقائق عن منشآت طوكيو 2020

alarab
رياضة 26 يوليو 2021 , 12:50ص
الدوحة - العرب

أعلنت اليابان جاهزيتها الكاملة من أجل استضافة مميزة لدورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) بالرغم من حالة الترقب العالمي لما ستكون عليه منافسات هذه الدورة التي تأجلت لمدة عام إلى 2021 بسبب جائحة كورونا، ولا تزال المخاوف من الجائحة تسيطر على الجميع لكن بالرغم من ذلك فقد أظهرت اليابان جاهزية كبيرة على مستوى المنشآت والمرافق التي تحتضن المنافسات. وقد تم التأكيد على إقامة فعاليات هذه الدورة الأولمبية في 43 موقعا ومنشأة رياضية، أعيد بناء ثمانية منها فيما ستكون عشرة منها فقط مؤقتة، أما الـ25 موقعا الأخرى فكانت موجودة بالفعل وإن أجريت لها بعض أعمال التطوير والتحديث على مدار السنوات القليلة الماضية لتصبح مؤهلة تماما لاستضافة فعاليات هذه الدورة الأولمبية.
وخلال هذه السطور نسلط الضوء على أبرز 10 حقائق عن أبرز منشآت دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، خاصة أن هناك جهدا كبيرا بذل من أجل النجاح، وقد شكلت المنشآت بما تحتويه تحديا حقيقيا أمام اللجنة المنظمة من أجل توفير كل العوامل التي تساعد في خروج الأولمبياد بشكل مميز، وقد حرصت اللجنة المنظمة على تتوزّع المواقع والمنشآت جميعاً على منطقتين أساسيتين في العاصمة: «منطقة خليج طوكيو»، على أرض اصطناعية مستصلحة من المحيط الهادئ، و«منطقة تراثية» في قلب العاصمة تضم عدة مرافق من الألعاب الأولمبية لعام 1964 التي تم تجديدها أو إعادة بنائها، وخلال هذه السطور نسلط الضوء بشكل أكثر تفصيلاً.

«كاسوميجاوكا» يحتضن الافتتاح والختام

يستضيف الملعب الأولمبي الجديد الذي تم تدشينه في نهاية عام 2019، حفلي الافتتاح والختام ومنافسات ألعاب القوى وكرة القدم، وكان قد تمت إعادة بناء الملعب الرئيسي لدورة ألعاب 1964 من الألف إلى الياء في نفس الموقع، في قلب المدينة تماما، وأصبح يطلق عليه استاد «كاسوميجاوكا» ويشهد إلى جانب الافتتاح والختام منافسات ألعاب القوى وكذلك المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم للسيدات.

أحدث التكنولوجيا بالمركز المائي

يقع في خليج طوكيو ويستضيف منافسات السباحة والسباحة الإيقاعية والغطس، وقد كلف الموقع الجديد 516 مليون دولار لبنائه، ويحتوي الموقع الذي أنجز في فبراير 2020 على جدار معياري لتحويل المسبح الرئيسي البالغ طوله 50 مترا إلى حوضين منفصلين يبلغ طول كل منهما 25 مترًا، عمق الحوضين قابل للتعديل أيضا.
ويعد مركز طوكيو للألعاب المائية مكاناً مميزا يجد فيه السباحون والغطاسون أحدث التقنيات ويمكن تحريك حوائط وأرضيات أحواض السباحة في هذا المركز إلكترونيا.
في حين تقام على شاطئ «تسوريجاساكي» منافسات ركوب الأمواج ويحتضن مرفأ «إينوشيما» منافسات الشراع.

«أرياكي».. التنوع بين أحضانه

تقام منافسات الكرة الطائرة وكرة السلة البارالمبية في هذا المبنى الجديد الذي تميز بتكنولوجيا الألواح الشمسية الموجودة على سقفه المنحني لتجنب انعكاسات الضوء على أبراج المباني المجاورة، ويحتوي المبنى على أجهزة استشعار حرارية ومضخات حرارية لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
في حين يشهد مركز «أرياكي جيمناستيك» تسليم ميداليات الجمباز الفني والإيقاعي والترامبولين.
ويحتضن متنزه أرياكي الرياضي سباقات الدراجات «بي إم إكس» وكذلك منافسات «لوح التزلج» التي تدرج للمرة الأولى بالألعاب الأولمبية، في حين يحتضن متنزه «أرياكي» منافسات التنس.

«نيبون بودوكان» مركز الدفاع عن النفس

يستضيف مركز «نيبون بودوكان» الشهير منافسات الجودو والكاراتيه، فهو معروف بأنه معبد فنون الدفاع عن النفس بسقف مائل من المفترض أن يشبه جبل فوجي، وتم بناء هذا المبنى ثماني الأضلاع بالقرب من القصر الإمبراطوري من أجل إقامة منافسات الجودو في أولمبياد طوكيو عام 1964، كما أنه أيضًا مكان أسطوري للحفلات الموسيقية في اليابان، فقد عزفت فرقة البيتلز هناك عام 1966. في حين يحتضن مركز كوكوجيكان آرينا فعاليات الملاكمة، ويحتضن مركز طوكيو الدولي منافسات رفع الأثقال، وخصصت قاعات «ماكوهاري» لفعاليات المصارعة والتايكوندو.

«فوكوشيما».. مجد بعد الكوارث

ارتبط شمال شرق اليابان الذي دمره الزلزال والتسونامي والحادث النووي في فوكوشيما في مارس 2011، بشكل رمزي بأولمبياد طوكيو الذي أطلق عليها قبل الوباء اسم «ألعاب إعادة الإعمار» من قبل الحكومة.
ويحتضن ملعب أزوما للبيسبول منافسات البيسبول الأولمبية، وكذلك السوفتبول (دورة السيدات).
في حين يحتضن موقع «موساشينو فوريست سبورت بلازا» منافسات رياضة الريشة الطائرة وكذلك فعاليات المبارزة لمنافسات الخماسي الحديث.

غابة البحر.. ممر الذهب

يشهد ممر غابة البحر منافسات التجديف والكانوي وسيتم الإبقاء عليه بعد الألعاب، وشيد على جزيرة خضراء اصطناعية في خليج طوكيو تحت ظلال جسر بوابة طوكيو، ويتكون من حوض بطول 2 كيلومتر وبه ثماني حارات ومحمي بسد.
في حين تم تخصيص مركز «تاتسومي» لمنافسات كرة الماء في هذا الأولمبياد، وتم تخصيص مجرى «سي فوريست» المائي لمنافسات التجديف والكانوي.
وكذلك متنزه ومرسى «أودايبا» يشهد منافسات السباحة في المياه المفتوحة وكذلك منافسات السباحة لرياضة الترايثلون.

القرية الأولمبية مشروع سكني

تتكوّن القرية الأولمبية من 21 مبنى من عشرة طوابق بسعة 18 ألف سرير خلال الألعاب الأولمبية وثمانية آلاف سرير خلال الألعاب البارالمبية، وقد تم تشييدها على قطعة أرضية مستطيلة تم استصلاحها على البحر، وسيتم تحويل القرية الأولمبية بعد الحدث إلى منطقة سكنية فاخرة. وبالتالي، تسبب تأجيل الألعاب الأولمبية العام الماضي في حدوث مشاكل، حيث تم وقتها بيع حوالي 900 شقة.
وكانت اللجنة المنظمة قد افتتحت القرية الأولمبية قبل 10 أيام على انطلاق البطولة، وتمت الإشارة إلى أنها تستوعب أكثر من 20 ألف رياضي في المباني التي تضمها القرية الأولمبية التي تبلغ مساحتها 44 هكتارا في منطقة هارومي على الواجهة البحرية بطوكيو، وقد يزيد العدد المتوقع على أكثر من 2200 مشارك خلال الدورة.

استاد طوكيو من القدم إلى الرجبي

يستضيف استاد طوكيو الذي كان استادًا للتدريبات خلال بطولة كأس العالم 2002 لكرة القدم فعاليات كرة القدم والرجبي خلال أولمبياد طوكيو، كما سيستضيف المسابقات الأربعة الأخرى (بخلاف المبارزة) في منافسات الخماسي الحديث. في الوقت الذي يحتضن استاد «وي» منافسات الهوكي، وسيصبح مركزا لهذه الرياضة في اليابان بعد أولمبياد طوكيو، حيث شيد خصيصاً لهذا الغرض.