أظهر استطلاع رأي اليوم الثلاثاء، أن نحو ثلثي الأتراك مقتنعون أن فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة كان وراء محاولة الانقلاب في تركيا يوم 15 يوليو.

ويقول الرئيس رجب طيب أردوغان، إن جولن الذي يتمتع بقاعدة أنصار كبيرة داخل تركيا دبر لمحاولة الانقلاب وكان يتهمه منذ فترة طويلة ببناء هيكل مواز داخل الجيش والشرطة والقضاء والهيكل الإداري والتعليم والإعلام بهدف السيطرة على الدولة.

وتريد تركيا من الولايات المتحدة أن تسلم جولن لكن واشنطن قالت إنها لن تفعل ذلك دون الحصول على دليل دامغ.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة اندي-ار لقياس الرأي العام أن 64.4 % من المشاركين يعتقدون أن جولن وراء محاولة الانقلاب في حين يلقي 3.8 % باللوم على الولايات المتحدة ويقول 3.6 % إن قوى أجنبية دبرت الانقلاب.

وشنت السلطات التركية سلسلة حملات تطهير للقوات المسلحة والشرطة والقضاء والتعليم تستهدف أنصار جولن الذي يدير شبكة واسعة من المدارس والمؤسسات الخيرية في البلاد.

وأظهر الاستطلاع أن 72.6 % من المشاركين يعتقدون أن دولا أخرى دعمت العسكريين الذين نفذوا محاولة الانقلاب، ويرى 78.9 % أن التضامن بين أردوغان وزعماء المعارضة أثناء محاولة الانقلاب كان حقيقيا.

وأضاف أن 83.9 % من المشاركين شاهدوا تصريحات أردوغان الأولى ليلة محاولة الانقلاب وأن 65.7 % قالوا إنهم أو أقاربهم نزلوا إلى الشوارع تلبية لدعوته.

وردا على سؤال عما إذا كانوا يريدون تسليم جولن إلى تركيا أجاب 81.5% من المشاركين بنعم في حين قال 77.7 % إن جولن وأنصاره يشكلون تهديدا على النظام الراهن ومستقبل تركيا.

وقالت مؤسسة اندي-ار، إن الاستطلاع أجري عن طريق اتصالات هاتفية مع 1496 شخصا يوم 19 يوليو.

س.س