قال مالك أوباما، الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، إنه سيصوت لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، بسبب خيبة أمله إزاء إهمال شقيقه لعائلته الكينية.
وولد أوباما في هاواي من أم أمريكية وأب كيني. إلا أن والده ترك العائلة والولايات المتحدة عندما كان الرئيس الأمريكي في الثانية من العمر.
وقال مالك في مكالمة هاتفية من قرية "كوغيلو" التي يتحدر منها والده، إن "ترامب شخص رائع، وأحبه لأنه يتحدث من قلبه ولأنه متواضع" .
وأضاف أن "ترامب قلق بشأن الأمن ويريد أن يجعل أمريكا عظيمة" .
ويحمل مالك الجنسيتين الأمريكية والكينية ويقول إنه يصوت في الانتخابات الأمريكية منذ الثمانينيات. وبالنسبة لترامب، قال إنه "شخص يتحدث من قلبه، وتستطيع أن ترى أنه صادق فيما يقول. إنه يقول ما يفكر فيه، وليس بدافع من أحد" .
والعام الماضي زار أوباما كينيا للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة العام 2009، إلا أنه لم يزر قرية كوغيلو حيث دفن والده.
وقال مالك أوباما، إنه يشعر أن باراك كان يمكن أن يفعل أكثر مما فعل من أجل عائلته في كينيا.
وأضاف "لا زلت أحب شقيقي، لكن لا زال يثير استغرابي قوله لنا عندما كان في كينيا إنه لا يستطيع أن يتقارب كثيرا مع عائلته هنا لأنه رئيس للولايات المتحدة ويحتاج إلى إنهاء ولايته ليتقارب معها أكثر. وهذا أمر غير منطقي بالنسبة لي مطلقا" .
وتابع "هذا أكثر وقت نحتاجه فيه وليس عندما يخرج من البيت الأبيض" مضيفا أن كينيا كان يجب أن تستفيد بشكل أكبر من فترة رئاسة أخيه غير الشقيق.
ويتنافس ترامب مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية لخلافة أوباما.
م.ن /م.ب