ينزعج البعض عند تناول مغلي الشعير بسبب طعمه غير المحبب، وعلى الرغم من فائدته الصحية المذهلة في حماية الإنسان من أمراض عدة، إلا أن مذاق الشعير يقف عائقا أمام البعض.
ويشير أخصائيو التغذية العلاجية، إلى أن "مغلي الشعير" يحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي تجعل الإنسان حريصا على تناوله بانتظام وبصفة يومية.. ولعل أبرز فوائد مغلى الشعير:
يعمل على تسريع عملية حرق الدهون بالجسم، كما يتميز الشعير بقلة سعراته الحرارية، كما أن تناول كوب من مشروب الشعير بين الوجبات الرئيسية عند اتباع نظام غذائي للتخلص من الوزن الزائد يجنبك الشعور بالجوع المزعج وللابتعاد عن تناول وجبات غنية بالسعرات الحرارية.
احتواء الشعير على نسبة رائعة من الألياف، يساعد على التقليل من امتصاص الجسم للكربوهيدرات، لذلك ينصح بضرورة إدخال الشعير في النظام الغذائي اليومي لمن يعانون من السمنة ولمن يرغبون في الحفاظ على أوزانهم بعيدا عن تأثير الكربوهيدرات في زيادة وزن الجسم.
احتواء الشعير على نسبة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وهذا ما يتسبب في التخفيف من نسبة الدهون في الجسم، ومن ثم التخلص من الكوليسترول الضار في الدم.
يلعب الشعير دورا فعالا في عملية التخلص من سموم الجسم والدهون المخزن بالجسم، فهو طارد رائع للسموم، لذلك ينصح به مرضى الكلى والمثانة لقدرته على تنظيف الجسم من السموم المختلفة ومنها الدهون، حيث يمنع تكوين الحصوات في الكلى، ويعمل على غسلها وتنظيفها من أي شوائب قد تتسبب لها في الإصابة بالانسداد أو الفشل الكلوى.
يساعد الشعير في دعم طاقة الجسم، لذلك يبقى من الضروري الحرص على استبدال العديد من الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية به للحصول على الطاقة الأزمة للقيام بالأنشطة اليومية المختلفة دون اكتساب سعرات حرارية يمكن تخزينها في الجسم على هيئة دهون.
م.ن