%84 نسبة ارتفاع عدد الغرف الفندقية بالدوحة

alarab
اقتصاد 26 يونيو 2011 , 12:00ص
الدوحة - العرب
تتوقع مؤسسة «أس تي آر» أن تحقق دولة قطر أكبر نمو في عدد الغرف الفندقية الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال تقرير حديث للمؤسسة إن قائمة الفنادق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل 474 فندقا جديا توفر معا 128344 غرفة. ومن بين دول المنطقة، تظهر قطر أكبر زيادة متوقعة في عدد الغرف بنسبة ارتفاع تفوق %84.4، إذا بدأ تشغيل كل الغرف المنتظر افتتاحها لتضاف إلى إجمالي القائمة العاملة والبالغ عددها 7002 غرفة. ومن الدول الأخرى في المنطقة التي من المتوقع زيادة عدد غرفها الفندقية بشكل كبير: سلطنة عمان بأكثر من %67.7 ليصل الإجمالي إلى 4211 غرفة، والإمارات العربية المتحدة بأكثر من %59.5 مع 50908 غرفة، والبحرين بنسبة نمو %55.3 لتصل إلى 3557 غرفة، والجزائر بنسبة %51.6 بعدد غرف 1744 غرفة. وكشف عن هذه الإحصائيات الجديدة خلال مؤتمر إقليمي عقدته الأسبوع الماضي مجموعة «أتش أم أتش–هوسبيتاليتي مانجمانت» للفنادق بفندق كورال-الدوحة الذي افتتح حديثا. وأوضح ميشيل نوبليه الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة «أتش أم أتش» أن دولة قطر تشهد توسعات كبيرة في قطاع الفندقة والسياحة والمنشآت المرافقة، حيث تستثمر 17 مليار دولار في البنية التحتية للفنادق والسياحة، و11 مليار دولار في المطار، و5.5 مليار دولار لإقامة ميناء بحري عميق، و4 مليارات دولار في بناء وتجديد 12 ملعبا، و3 مليارات دولار لبناء الطريق الواصل بين قطر والبحرين ومليار دولار للمعبر من المطار إلى الدوحة. ومع قائمة أعمال تضم 50 فندقا، تعتبر «أتش أم أتش» واحدة من أسرع شركات إدارة الفنادق وتطوير الشركات نموا وأكثرها تكاملا في المنطقة. وبدأت المجموعة أولى خطواتها في الدوحة بافتتاح فندقين في أوائل هذا العام هما فندق «كورال الدوحة» وفندق «كورب اكزيكتيف-أجنحة الدوحة». وقال نوبليه: «فرصتنا هنا هائلة بالنظر إلى وضع قطر المتنامي والطلب المتسارع على البنية التحتية. قطر توفر مناخا مستقرا وآمنا للمطورين والزائرين على حد سواء. من المؤكد أن فندق كورال الدوحة واحد من أجمل الفنادق في مجموعتنا، ونحن ممتنون للغاية للسيد عبدالعزيز العمادي لأنه منحنا الفرصة لإدارته». ويضم فندق كورال-الدوحة 227 غرفة وجناحا فاخرا فخم الأثاث كل منها مزود بأفضل التجهيزات وأحدث تكنولوجيا. وعن آفاق مجموعة «أتش أم أتش»، قال ميشيل نوبليه إن التحليل الجماعي للعمل كان دائما أساسيا لتحقيق نجاح المجموعة وكذلك تطوير استراتيجية تسويق متكاملة تشمل كل أنشطة المجموعة. وأضاف: «التعاون وليس الخلافات هو من يتغلب على المنافسة. التغيير مسؤوليتنا. لدينا فنادق تحمل علامات تجارية فريدة وقوية. وبالنظر إلى المستقبل، نحن في حاجة إلى تحقيق أقصى استفادة من الفرص المتاحة وفي الوقت نفسه تدعيم مجموعتنا. مبادرات التسويق القوية، نظام الحجز المركزي الشديد التقدم، فتح فروع استراتيجية تحمل أسماءنا وإطلاق برامج ولاء مبتكرة. كلها موجهة لتعظيم العائد والربحية لكل الملاك والشركاء وفي الوقت نفسه تقديم أفضل قيمة لعملائنا وتوسيع نطاق جاذبية أسمائنا».