وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجاريتا روبليس، أمس السبت، الحرب في غزة بأنها «إبادة جماعية حقيقية». وجاءت تصريحات روبليس خلال مقابلة أجراها معها تلفزيون (تي.في.إي) الرسمي. ويأتي هذا التعليق ترديدا لما قالته يولاندا دياث نائبة رئيس الوزراء الإسباني التي وصفت قبل أيام الحرب في غزة بأنها إبادة جماعية.
وقالت روبليس خلال المقابلة، التي تناولت كذلك الغزو الروسي لأوكرانيا وصراعات في أفريقيا، «لا يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة، وهو إبادة جماعية حقيقية».
وأضافت أن اعتراف مدريد بدولة فلسطين ليس تحركا ضد إسرائيل، مشيرة إلى أنه يهدف إلى المساعدة في «إنهاء العنف في غزة».
وفي سويسرا تظاهر نحو 800 طالب مؤيد للفلسطينيين، أمس، في شوارع لوزان في سويسرا التي انطلقت من جامعتها الحركة الاحتجاجية في البلاد المنددة بالحرب في قطاع غزة.
وهتفت إحدى المتظاهرات «تحيا، تحيا فلسطين»، وردد المحتجون المشاركون بالتظاهرة العبارة وبلغ عددهم حوالى 800، حسبما ذكرت وكالة كيستون إيه تي إس للأنباء.
من جهتها قدّرت الشرطة عدد المتظاهرين بـ 700 في حين أكد المنظمون أن 1500 شخص شاركوا في التظاهرة.
وتناوب طلاب من جامعة لوزان، ومن كلية الفنون التطبيقية في لوزان (EPFL)، وغيرها من الجامعات الناطقة بالفرنسية على التحدث مطالبين بمقاطعة أكاديمية للجامعات الإسرائيلية.
وسار النشطاء حاملين الأعلام الفلسطينية وواضعين الكوفية على أكتافهم، في وسط المدينة.
ورفع المتظاهرون شعارات بينها «حياة الفلسطينيين مهمة»، و»في فلسطين، الإنسانية هي التي تُغتال»، و»إسرائيل مجرمة، والولايات المتحدة شريكة»، حسبما أفادت الوكالة.
كما رفعوا شعاري «الحرية لفلسطين» و»فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر». ويرى منتقدو هذا الشعار أنه معاد للسامية إذ ينكر وجود دولة اسرائيل.
وكان من المقرر أن تقام التظاهرة في العاصمة الفدرالية برن، ولكن بسبب عدم الحصول على ترخيص، قررت تنسيقية الطلاب من أجل فلسطين تنظيمها في لوزان، حيث سُمح بها.
وبدأت الحركة الطالبية الداعمة للفلسطينيين في سويسرا في مايو في جامعة لوزان، بعدما استُلهمت من تحركات مماثلة في الولايات المتحدة.
ثم انتشرت في سائر أنحاء البلاد، في جامعات جنيف وفريبورغ ونوشاتيل وبرن وبازل، بالإضافة إلى العديد من مؤسسات التعليم العالي الأخرى.