خريجون لـ «العرب»: الجامعة وفرت بيئة تعليمية عالية الجودة تؤهلنا للمستقبل

alarab
محليات 26 مايو 2022 , 12:25ص
يوسف بوزية

أعرب عدد من خريجي الدفعة الخامسة والأربعين بجامعة قطر 2022 من مختلف الكليات والبرامج والدرجات الجامعية، عن فرحتهم العارمة بمناسبة تخرجهم وتحقيق واحدة من أهمِّ الأمنيات التي يتطلع إليها أيُّ طالب علم، وتقدموا بالشكر لجميع منتسبي الجامعة، من إدارة وأساتذة وزملاء، ساندوهم بالدعم والتشجيع والمساعدة، كما كشفوا عن خُططهم المستقبلية والمشاريع التي يرغبون بإنجازها في حياتهم العلمية والمهنية والاجتماعية.
وقد تحدث عدد من الخريجين عن شعورهم بهذه المناسبة وذكرياتهم حول الجامعة على مدى ست سنوات دراسية قضوها في رحاب جامعة قطر، جمعوا فيها بين العلوم النظرية والتطبيقية في بيئة تعليمية داعمة وأجواء إيجابية.
وأكدوا أن الجامعة وفرت تعليمية وأكاديمية عالية الجودة، معربين عن أملهم في بدء مسيرة مهنية حافلة بالإنجاز والعطاء ودفع مسيرة التنمية في قطر.

يوسف بن عبدالله الخليفي: الماجستير ثمرة الجهد والعطاء

أعرب الخريج يوسف بن عبدالله الخليفي عن سعادته بالتخرج ضمن دفعة 2022» من جامعة قطر، مشيراً إلى أنه وسام على صدره.
واعتبر ان الحصول على درجة الماجستير في القيادة التربوية بجامعة قطر هو إنجاز كبير لطالما انتظره الخريج ليلمس ثمرة تعبه وحصيلة دراسته، وما كان ليتحقق لولا تضافر الجهود وتوفير المناخات المناسبة، والدور الكبير من قبل الأهل والأساتذة الذين تركوا بصمة واضحة أضاءت طريق النجاح ورسمت ملامح المستقبل الواعد.

حسين آل إسحاق ممثل الخريجين: عدت للجامعة بعد انقطاع 16 عاماً مسترشداً بكلمات صاحب السمو

أعرب الخريج حسين إبراهيم آل إسحاق عن سعادته وفخره بالنجاح وباختياره لتمثيل الخريجين في حفل تخريج الدفعة الـ 45 من طلاب جامعة قطر.
وأكد في تصريحات لـ »العرب» أن حفل التخرج تتويج لجهود استمرت لسنوات لحين الوصول إلى هذه اللحظة الثمينة، مشيرا إلى أنه ترك الدراسة في عام 2001 ثم عاد إليها بعد 16 عاماً من مغادرة الجامعة، مدفوعاً بالرغبة في استكمال مسيرته العلمية ومسترشداً بكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي ألقاها سموه في افتتاح مجلس الشورى 2016 «فحق المواطن علينا هو التعليم والتدريب والتأهيل للعمل، وحقنا عليه هو أداء عمله على أحسن وجه، وإنجاز مهامه بالوقت المحدد والدقة المطلوبة والنزاهة التامة».
وأضاف: بصفتي مواطنا عليه واجب إضافي هو الارتقاء بالعمل والاعتزاز به وتحقيق رسالته في خدمة المجتمع والدولة، وهي الكلمة التي كان لها بالغ الأثر في نفسه لتأكيد عزمه على مواصلة طريق العلم لينال درجة البكالوريوس في الإعلام ومتطلعا لاستكمال دراسته والتقديم على شهادة الماجستير والدكتوراه، معرباً عن فخره بإلقاء كلمة الخريجين بحضور سمو نائب الأمير، ثم تشرفه بالسلام على سموه والتكريم كأحد المتفوقين في حفل تخريج الدفعة الخامسة والاربعين، ويهدي هذا النجاح لوالدته حفظها الله، ويشكر جميع أفراد عائلته على الدعم.

ديما طارق: لن أنسى نصائح أستاذي

قالت الخريجة ديما طارق تخصص إعلام – علاقات عامة: «لا أعتقد أن حصولي على الشهادة الجامعية هو الضمان الوظيفي، فهي ليست الطريقة الوحيدة لتحقيق الطموحات بل إنها المفتاح لذلك أو البداية، فهي لا تساوي شيئا دون وجود أخلاقيات المهنة بالإضافة إلى الخبرات المهنية المتنوعة، مع الذكاء الاجتماعي وتحمل المسؤولية والانفتاح الثقافي.
وأضافت: دخلت قائمة العميد 4 مرات متتالية مع إدراجي في قائمة نائب الرئيس مرتين، وتخرجي مع الطلبة المتفوقين، ولا أنسى فضل الدكتور مجدي الخولي علي، فقد كان دائم التشجيع لي ولا أنسى القصص والحكم والجواهر التي كان يرويها لنا بين فنية وأخرى، ولا أنسى حسن تعامله وسماحته، حفظه الله وسدده ووفقه وأعانه على عِظَم المسؤولية وجعله اللهً ذخرا للبلاد والعباد».

ميمونة أحمد أشرف: أطمح للدراسات العليا ونشر الأبحاث

أكدت ميمونة أحمد أشرف، خريجة نظم المعلومات، أن شعور الانتهاء من مرحلة البكالوريوس كان جميلاً جداً ومليئاً بالفرح.
وقال «كنت واثقة أنني قدمت كل ما لدي لدراستي ولم أقصر في حق أي مادة دراسية أو فعالية أشارك بها، وأيضا كنت متحمسة لأنني سأدخل إلى سوق العمل وأطبق كل ما تعلمته خلال مرحلة الجامعة من علم ومعرفة وخبرة في بعض الأمور والتعامل مع الآخرين بكل مهنية وجدية، طموحي للمستقبل هو أن أكمل الدراسات العليا وأصبح محاضرة في جامعة قطر في كلية الإدارة والاقتصاد قسم المالية ونشر العديد من الأبحاث العلمية».
وأضافت: «من أكبر الإنجازات التي حققتها خلال مسيرتي الدراسية هو أنني التحقت ببرنامج التميز الأكاديمي وتخرجت فيه، وتم إدراج اسمي لقائمة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية».
وتابعت: تخرجي من الجامعة بامتياز يعود لدعم أسرتي الذي كان كبيرًا جدًا خاصة والدتي، وكنت بالفعل احتاج الى الدعم النفسي لأنه كان الحافز لي لأنجز الكثير وأقدم كل ما لدي من إمكانات وجهد.

حبيب الله مهيم: حققت الإنجاز بالموازنة بين حياتي المهنية والعلمية

قال الخريج حبيب الله مهيم جلال محمدي، ماجستير إدارة الأعمال، إن الشهادة الجامعية ضمانة للحياة العلمية والعملية والاجتماعية والعلم أساس نهوض الأوطان، فشعوري لا يوصف، حيث إنني أشعر بالفخر الكبير بتخرجي من جامعة مرموقة مثل جامعة قطر التي تعد من بين أفضل الجامعات، فخلال هذه الرحلة حققت أكبر إنجاز بالنسبة لي أكبر إنجاز هو الموازنة بين حياتي المهنية والعلمية وليس من السهل العمل والدراسة في آن واحد. وتجاوز العقبات التي واجهتني خلال فترة الدراسة. كما أنني نحو الطريق إلى تكملة مشواري العلمي ودراسة الدكتوراه وأسعى للأفضل لي ولبلدي قطر وأن يكون لي دور إيجابي في المجتمع».

علي مبارك الحبابي: اخترت الشؤون الدولية.. في زمن السياسة

قال الخريج علي مبارك حمد آل معيض الحبابي من تخصص الشؤون الدولية – مسار المجتمع – الثقافة والتراث: إن شهادتي الجامعية التي حصلت عليها تعد نقطة انطلاق تعليمية لي، وتعد ضمانة لأن أدخل سوق العمل بثقة في النفس، وحصلت عليها من جامعة كبيرة هي جامعة قطر التي قدمت لي العديد من التسهيلات التعليمية من خلال توفير الكتب بخصم مادي، إضافة إلى توفير كل ما يريده الطالب داخل الجامعة وخارجها.
وأضاف: اخترت تخصصي عن اقتناع تام نظرًا لأن العالم الآن أصبح عالما سياسيا، تحتل السياسة فيه مكان الصدارة، كما أنني أتمنى أن استكمل دراساتي العليا من خلال الحصول على درجة الماجستير من معهد الدوحة الذي يوفر التخصص الذي أتمنى استكمال الدراسة فيه، إضافة إلى أنني أتمنى العمل داخل وزارة الداخلية لتطبيق دراستي في الواقع، وأطبق الخطط الاستراتيجية التي قمت بدراستها في وظيفتي، وإنني أشعر الآن أن فترة الدراسة الجامعية لن تتكرر، حيث اكتسبت فيها خبرات كبيرة.

محمد الكعبي: شكراً لأسرتي على المساندة 

أهدى محمد الكعبي طالب السياسة العامة تخرجه إلى أسرته التي لعبت دورًا كبيرًا في حياته الدراسية داخل الجامعة، مؤكداً أن النجاح والتفوق لا يكون مسؤولية الجامعة أو الطالب فقط، لكن الأسرة عامل هام في النجاح، وشهادتي الجامعية تعد هي البوابة للحصول على الوظيفة التي تسمح لي أن أرتقي إلى أعلى المناصب بعد ذلك، كما أنها تعد ضماناً لي في حياتي العملية في المستقبل».
وأضاف: «أشعر بالفخر لأنني اجتهدت في دراستي أثناء الجامعة، لذلك كان النجاح من نصيبي، وأتمنى أن أعمل في نفس المجال الذي تخصصت فيه، وأن تستفيد قطر من خبراتي وإمكاناتي التي اكتسبتها أثناء الدراسة في مؤسسة تعليمية رائدة.

محمد علي السويدي: الشهادة الجامعية تحقق «الأمان الوظيفي»

أكد محمد علي السويدي خريج تخصص سياسات وتخطيط وتنمية: إن اجتياز مرحلة البكالوريوس تعتبر هي البداية لاستكمال عملية البحث في التخصص وخدمة الدولة في مجال العمل من خلال ترجمة ما تم تعلمه إلى تطبيقها في مجال العمل. 
وأضاف: تساهم الشهادة الجامعية في تحقيق الأمان الوظيفي من خلال الحصول على الوظيفة التي تتوافق مع ما تم دراسته، بالإضافة إلى درجة وظيفية مرموقة تتوافق مع مستواه الأكاديمي، وعليه فإن الشهادة الجامعية تعتبر من الضمانات الوظيفية والمادية والاجتماعية لكل من تحصل عليها، وأخص بالذكر جامعة قطر لأنها تعني الكثير لي بشكل شخصي، فقد ساهمت فترة الدراسة في الجامعة إلى صقل وتنمية المعلومات والمهارات في المجال العلمي والشخصي، لافتا إلى أن البيئة العامة في جامعة قطر والكادر التعليمي والمرافق العامة تساعد الطلاب في الوصول إلى أهدافهم المرجوة».

خلود مسعد: أتطلع للماجستير لتعزيز قدراتي الصحفية

أعربت خلود مسعد، خريجة الإعلام بكلية الآداب والعلوم عن فخرها بالتخرج من إحدى الجامعات المرموقة على مستوى العالم، حيث كانت داعمة لي في حياتي التعليمية، وقد استطاعت تحقيق التميز من خلال إدراج اسمها على قائمة العميد لثلاث سنوات على التوالي، قائلة: «أقدم الشكر إلى كل طاقم العمل وهيئة التدريس في الجامعة على ما بذلوه من جهود معي خلال مشواري التعليمي».
وأضافت: وفقني الله في اختيار دراسة الإعلام حتى أستطيع أن أتواصل مع الجمهور من الناحية الإعلامية عن طريق الاستماع إلى آرائهم في جميع الأمور وأنقلها عن طريق الإعلام.
وتابعت: أسعى للتميز في مجال الإعلام عن طريق إكمال دراسة الماجستير في المجال الصحفي حتى أعزز من قدراتي الصحفية».

حنين توفيق حسين: أوفيت بالوعد لأسرتي.. وسوف أعمل لأجلها

قالت حنين توفيق حسين، خريجة الماجستير في الإدارة الهندسية، إن طلب العلم بالنسبة لي لم يكن مجرد وثيقة، بل رحلة لصنع وإثبات ذاتي بأنني أستطيع أن أصل إلى ما أريد بالتوكل على الله ثم الجد والاجتهاد، مشيرة الى أن الشهادة سلاح مكمل لأسلحة أخرى لابد أن يتسلح بها الإنسان ليكون ناجحًا في حياته وليعيش حياة كريمة ولا يمكن أن يكون السلاح الوحيد.
وأضافت: عائلتي هي الداعم الأول والسبب الرئيسي بعد توفيق الله لنجاحي وتفوقي، فقد بذلوا الكثير لي ولأخوتي ونجاحي لم يكن إلا لحرصهم وسعيهم الدائم على جعلنا أفضل. 
وأضافت: كلما أحسست بتعب ورغبة بالتوقف تردد على مسامعي كلام والدي «أنا لم أستثمر في عقار ولم أفعل شيئا يخصني، وإنما أنتم رأس مالي واستثماري الوحيد في هذه الدنيا»، وتابعت: وعدت الأسرة بأن جهودها معي لن تضيع، ووفيت بالوعد ولأجل الأسرة سوف أفعل المستحيل لأنها تستحق مني الكثير أطال الله أعمار أهلي وحفظهم الله من كل شر».

مرح خالد: أسعى للدكتوراه وتقديم استشارات نفسية مجانية

قالت مرح خالد خريجة تخصص علم نفس بكلية الآداب والعلوم: إن أجمل إنجاز حققته عندما كنت طالبة في جامعة قطر هو تفوقي الأكاديمي المتتالي خلال السنوات الأربع التي أتممت دراستي فيها، مما جعلني على قائمة العميد وقائمة نائب الرئيس وحصولي على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف، ذكريات جميلة حفرتها جامعة قطر في قلبي.
وأضافت: «على صعيد حياتي العلمية أسعى لإنهاء دراستي العليا وإنهاء مرحلة الدكتوراه والقيام بعمل خيري في حياتي العملية يقوم على الاستشارات النفسية المجانية، وتقديم يد المساعدة لمن يحتاجها في خضم صراعات هذا العالم المتقلب، والفضل يعود لشهادتي الجامعية التي تعتبر بداية مضمونة لتحقيق أحلامي التي لن تنتهي عند استلامي شهادة التخرج، فالشهادة هي الداعم الأساسي في استكشاف طاقاتي الجديدة وإنجاز تحديات أكبر».