افتتح مستشفى حمد العام عيادة خاصة للسكري تستقبل المرضى دون مواعيد مسبقة لمساعدتهم على الاستعداد لصيام شهر رمضان المقبل.
ويستلزم اتخاذ القرار بالصيام من عدمه تقييم المخاطر والمضاعفات المحتملة على مريض السكري جراء الصوم خاصة أنه في شهر رمضان تتغير فيه مواعيد تناول الوجبات ويختلف فيه ايضا مستوى النشاط البدني والرياضي حيث تم انشاء العيادة المؤقتة بهدف تقديم استشارات صحية لمرضى السكري لمساعدتهم على التعامل الأمثل مع هذه التغيرات بما يقيهم خطر التعرض لمضاعفات السكري أثناء الصيام.
وتعد هذه العيادة الأولى من نوعها في مؤسسة حمد الطبية وستكون جزءا من المركز الوطني للسكري بمستشفى حمد العام وتقع في الطابق الثاني لمبنى العيادات الخارجية. 
وتستقبل العيادة التي افتتحت اليوم المرضى من الساعة الخامسة والنصف مساء وحتى التاسعة ليلا ليعقبها بعد ذلك افتتاح عيادتين مماثلتين في 7 و9 يونيو المقبل واربع عيادات أخرى في 14 و17 يونيو ايضا.
وقال البروفيسور عبد البديع أبو سمرة مدير إدارة الطب الباطني بمستشفى حمد العام في تصريح صحفي ان هذه الخطوة تأتي في إطار جهود المؤسسة المتواصلة لدعم المرضى ومساعدتهم على حسن إدارة حالتهم الصحية ووقايتهم من خطر مضاعفات مرض السكري. 
بدورها ، قالت منال مسلم رئيسة قسم تثقيف مرضى السكري بمستشفى حمد العام إن العيادة الجديدة تمثل مرفقا طبيا يقصده مرضى السكري لتعديل الجرعات والمواعيد الخاصة بأدويتهم قبل حلول شهر رمضان المبارك.
واشارت الى أن المرضى سيتلقون نصائح وإرشادات حول كيفية ومواعيد مراقبة مستويات سكر الدم لديهم والمستوى الطبيعي المنشود لسكر الدم ومتى يتعين عليهم قطع الصيام والافطار بالإضافة إلى ما يتلقونه من إرشادات خاصة حول النشاط البدني والرياضي والكيفية المثلى للتعامل مع صلاة التراويح.