سيتي والريال في مواجهة بين التاريخ والحاضر

alarab
آخرى 26 أبريل 2022 , 12:41ص
الدوحة - العرب

ستكون المواجهة المرتقبة اليوم في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي الإنجليزي وضيفه ريال مدريد الإسباني صراعاً بين التاريخ والحاضر في عالم كرة القدم الأوروبية.
ويصطدم حلم سيتي بمواجهة مع فريق يعتبر «ملك» دوري الأبطال مع ألقابه الـ13 القياسية، أولها يعود الى عام 1956 في طريقه لاحتكاره لخمسة مواسم متتالية، وآخرها عام 2018 حين توج به ثلاث مرات متتالية وأربع مرات في خمسة مواسم.
قبل الموسم الماضي، كانت أفضل نتيجة لسيتي في دوري الأبطال وصوله إلى نصف النهائي عام 2016 حين توقف مشواره على يد ريال مدريد بالذات، قبل أن يحقق الفريق الإنجليزي ثأره في موسم 2019- 2020 بإقصائه النادي الملكي من ثمن النهائي بالفوز عليه ذهاباً وإياباً.
أما ريال، فيخوض الدور نصف النهائي للمرة الثلاثين في تاريخه، ما يظهر حجم الهوة بين الفريقين على صعيد التاريخ والعراقة.
 لكن الكلمة الآن للحاضر، وقد أظهر سيتي بقيادة المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا أنه أحد أفضل الفرق في القارة العجوز وأثبت ذلك في الدور السابق بإقصائه قطب العاصمة الإسبانية الآخر أتلتيكو مدريد بالفوز عليه ذهاباً 1- صفر والتعادل معه إياباً صفر- صفر.
وعلق غوارديولا، الفائز باللقب مرتين كمدرب لبرشلونة عامي 2009 و2011، على مواجهة فريق من عيار ريال، بالقول «إنها المرة الثالثة التي نخوض فيها الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا وسنواجه فريقاً يملك العديد من كؤوس دوري الأبطال في خزائنه». وتابع «من المتوقع أن تكون أمسية مميزة للاستمتاع بها. يجب أن نقدم كل ما نملكه وبعدها سنرى ما سيحصل». في زيارته الأخيرة الى إنجلترا، عاد ريال مدريد بانتصار على تشلسي حامل اللقب 3-1 في ذهاب ربع النهائي، إلا أنه كان قاب قوسين أو أدنى من توديع مسابقته المفضلة بتخلفه إياباً على أرضه بثلاثية نظيفة قبل أن يسجل هدفاً في الدقيقة 80 قاده لخوض التمديد الذي فرض فيه الفرنسي كريم بنزيمة نفسه بطلاً بتسجيله هدف تقليص الفارق 2-3، فكان ذلك كافياً للنادي الملكي من أجل مواصلة مشواره. وسبق لفريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن عاش أيضاً أوقاتاً عصيبة في الدور الذي سبقه حين خسر ذهاباً أمام باريس سان جرمان الفرنسي صفر-1، ثم تخلف إياباً بهدف قبل أن يضرب بنزيمة بثلاثية رائعة منحت فريقه الفوز 3-1.