قال عبد الرحمن مال الله عبد الرحمن الجابر (الطالب بالصف التاسع في مدرسة الأندلس) إنه بدأ في حفظ القرآن الكريم بعمر 7 سنوات، ويحفظ حتى سورة الواقعة، أي أنه بالجزء الرابع. وأكد الجابر التأثير الكبير لحفظ القرآن الكريم على حياته، وأنه حريص على الاستمرار في حفظ القرآن، نظراً لما يجده من تأثير واضح.
وأوضح أن من بين أبرز الأمور التي يغيرها حفظ القرآن في حياة المسلم، سلوكه واسلوبه في الحديث مع الآخرين، ويعلمه الحديث بالحسنى مع الآخرين، خاصةً مع ما يتضمنه كتاب الله من حث على مكارم الأخلاق. ونوه إلى أن يخصص ساعتين كل يوم لحفظ القرآن الكريم، وأنه حريص على الاستمرار في الحفظ.
ونصح الجابر من لم يبدأ في حفظ القرآن الكريم بأن يحرص على البدء، واصفاً حفظ كتاب الله بالفرصة التي يجب ألا يفوتها المسلم، مهما كان عمره، فله ثواب كبير.
وأشار إلى حرص والده على حثه بصورة مستمرة على المداومة على حفظ القرآن، وأن يحضر إلى مركز التحفيظ بصورة مستمرة، ويذكره دائماً بالأجر العظيم لحافظ القرآن الكريم، وبما ورد من أحاديث في فضل حفظ وقراءة كتاب الله.
ونوه إلى أنه ينوي استكمال حفظ القرآن الكريم حتى ختمه، وأنه سيبذل كل ما يمكنه من جهد ليواصل الحفظ، نظراً لما يجده من خير كبير ناتج عن حفظ القرآن، سواء في الدنيا أو ما ينتظر المسلم في اخرته من أجر عظيم.