«المسرح الجامعي» يكرّم موسى زينل أحد رموز «أبي الفنون» في قطر

alarab
محليات 26 مارس 2021 , 12:25ص
الدوحة - العرب

زينل: المهرجانات الشبابية الجامعية ركن أصيل في تطور الحركة المسرحية بالدولة

أُسدل الستار على عروض الأعمال المسرحية المشاركة في مسابقة مهرجان المسرح الجامعي، وبقي تقييم الأعمال وتوزيع الجوائز خلال الاحتفال الذي يتزامن مع اليوم العالمي للمسرح غداً السبت. 
ويواكب الحفل الختامي وإعلان جوائز المهرجان، تقديم العرض المسرحي «وادي المجادير» تأليف وإخراج عبد الرحمن المناعي، بالتعاون مع فناني فرقة الدوحة المسرحية، إلى جانب كلمة اليوم العالمي للمسرح، ويقدمها موسى زينل أحد مؤسسي المسرح في قطر، حيث سيتم تكريمه بعدها.
ويُعد موسى زينل رائداً مسرحياً متعدد المواهب، ومسيرته مع الثقافة والمسرح تمتد لعقود من الزمن، وقد جرى تكريمه في قطر والعالم، وحصل على تكريم ملك الأردن بوسام الكوكب الأردني، كما منح في الأردن جائزة كأحد رواد الثقافة في العرب والخليج.
عن هذا التكريم، قال موسى زينل: أتوجه بالشكر إلى سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، والسيد صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح بالوزارة، على تكريمي في يوم المسرح العالمي، وختام فعاليات مهرجان المسرح الجامعي الذي يعني لنا كرواد مسرح الكثير.  
وتحدث زينل عن مهرجان المسرح الشبابي ومهرجان المسرح الجامعي، واعتبرهما المصدر الرئيسي للمواهب والقدرات التي يستمر بها المسرح في عطائه.
وأضاف: أغلب -إن لم يكن كل- الفنانين الذين اشتهروا على خشبات المسرح كانت انطلاقتهم من خلال برامج الهواة والأنشطة المدرسية، وصولاً إلى المسرح الجامعي، الذي يحتضن أنضج الأعمال، فمن خلاله تظهر المواهب الحقيقية، لافتاً إلى أن المهرجانات المسرحية الشبابية الجامعية ركن أصيل في تطور الحركة المسرحية وإمدادها بالطاقات والمواهب، خاصة أننا في قطر لا نملك معاهد متخصصة في مجالات الفنون باستثناء كلية المجتمع، التي استحدثت مؤخراً قسم المسرح.
وتمنى زينل التوفيق والنجاح لكل الفرق المشاركة في المهرجان، داعياً إلى ضرورة تكثيف الاهتمام بالفرق المسرحية الجادة، وتقديم الدعم لها لضمان استمرار العطاء في المسرح المحلي.
وعن تواصل الأجيال في هذا المهرجان، أوضح أن الفرصة التي تتيحها مثل هذه الفعاليات للشباب كبيرة، حيث يمكنهم اللقاء مع خبرات وقامات من الممثلين المسرحيين والكُتّاب والمؤلفين والمخرجين وكذلك الأكاديميين والنقاد، وهو ما يساهم في خلق جسر زمني بين الأجيال، يمكن استثماره لتوريث الخبرات ومواصلة المشوار من حيث انتهى الأولون.