هبطت الأسهم الأوروبية - اليوم الخميس - موسعة خسائرها من الجلسة السابقة، مع تضررها من القلق بشأن المستويات التي وصلت إليها الأسعار، في قطاعات للنمو، مثل التكنولوجيا، في أعقاب مكاسب قوية هذا العام.

لكن مؤشرات الأسهم في منطقة اليورو تمكنت من تقليص خسائرها الحادة في أواخر التعاملات، مع تخلي اليورو عن مكاسبه وتراجعه مجددا.

وسجلت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية - التي يُنظر إليها على أنها تُفِيد من هبوط اليورو على مدى الاثني عشر شهرا الماضية - مكاسب بلغت 42 بالمئة منذ منتصف أكتوبر، متفوقة على أداء السوق الأوسع، ومرسلة النسبة المئوية للأسعار إلى العائد في القطاع لترتفع كثيرا عن المتوسطات طويلة الأجل.

وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول منخفضا 0.8 بالمئة إلى 1574.26 نقطة، بعد أن كان مُنِي بخسائر بلغت أكثر من 2 بالمئة في وقت سابق من التعاملات.

وفي البورصات الرئيسة في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضا 1.37 بالمئة، في حين تراجع مؤشر داكس الألماني 0.2 بالمئة، وانخفض مؤشر كاك الفرنسي 0.3 بالمئة.

وصعدت الأسهم الأوروبية بقوة على مدى الأشهر الستة الماضية، مع مراهنة المستثمرين على أنَّ هبوطاً حاداً في قيمة اليورو سيدعم اقتصاد المنطقة، ويرفع نتائج الشركات.