احتفل قسم العلوم البيولوجية والبيئية بجامعة قطر، بيوم البيئة القطري عبر سلسلة من الفعاليات والأنشطة .
حضر الاحتفال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وطلاب بالجامعة، وعدد من طلاب المدارس الثانوية.
يهدف هذا الاحتفال إلى تثقيف الطلاب حول الأنظمة البيئية، وتحفيز جيل الشباب ليكون أكثر مسؤولية تجاه بيئته وموطنه.
وشارك في زرع الأشجار بهذه المناسبة كل من الدكاترة إيمان مصطفوي نائب الرئيس لشؤون الطلاب، ود. إبراهيم الكعبي، عميد كلية الآداب والعلوم، ود. محمد أبو ديه رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية، ود. محمد الغوطي منسق برنامج العلوم البيئية بجامعة قطر، حيث زرع الجميع أشجاراً في هذه المناسبة المهمة.
وأكد الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس الجامعة أن «البيئة» تعتبر إحدى الركائز الأربعة لرؤية قطر الوطنية 2030، وأن الدولة تحتفل بيوم البيئة الذي يصادف 26 فبراير من كل عام. وقد دأب قسم العلوم البيولوجية والبيئية في قطاع العلوم والعلوم التطبيقية - كلية الآداب والعلوم على الاحتفال بهذه المناسبة؛ لأهمية البيئة في حياتنا، ومن أجل تحفيز الوعي البيئي بين فئة الشباب، لافتاً إلى أن هذا الاحتفال جزء من التزام جامعة قطر طويل الأمد بتعزيز صيانة واستدامة البيئة لصالح المجتمع.
وأكد الأستاذ الدكتور محمد أبو ديه – رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية أهمية الاحتفال بيوم البيئة الوطني، الذي يقام بالتعاون مع شركة ناس للاستشارات الزراعية والبيوت المحمية، وقسم البيئة والاستدامة - إدارة المرافق والخدمات العامة في الجامعة، ووزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحدائق العامة كجزء من دور الوزارة في إحياء وتفعيل مبادرة زراعة المليون شجرة.
وأضاف أن حفل هذا العام يدور حول الحلول الصديقة للبيئة والتكنولوجيا الخضراء، حيث تمت دعوة طلبة القسم وكذلك عدد من طلاب المرحلة الثانوية من المدارس المستقلة للمشاركة افتراضياً في هذا الحدث.
وقررت اللجنة المنظمة تنظيم مسابقتين للطلبة عن شعار يوم البيئة الوطني و»المقال البيئي»، وهما مفتوحتان لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، وتهدفان إلى تزويد الطلاب بفرصة عرض مهاراتهم في الكتابة بموضوعات بيئية وكفاءة التصميم، ولتحفيز الوعي البيئي لدى مجتمع طلبة جامعة قطر. وتدور فكرة المسابقتين ليوم البيئة الوطني في قطر 2021 حول رؤية ورسالة قسم العلوم البيولوجية والبيئية لتعزيز الحلول الصديقة للبيئة: التكنولوجيا الخضراء.