بحثت غرفة تجارة وصناعة قطر مع وفد من أصحاب الأعمال بدولة السويد - يزور الدوحة حاليا - سبل تعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال من الجانبين في المجالات المختلفة كالطاقة المتجددة وإعادة التدوير.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد بمقر الغرفة بين أصحاب الأعمال من الجانبين القطري والسويدي، بحضور السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر ورئيس الوفد السويدي السيد إيريك سيفيرين، وبحضور كلٍّ من السيد راشد العذبة عضو مجلس إدارة الغرفة وسعادة السيدة إيفا بولانو سفيرة السويد لدى دولة قطر.

وتناول الاجتماع بحث علاقات التعاون بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم من السويد في مجالات الطاقة المتجددة وإعادة التدوير واستخراج الغاز الحيوي من المخلفات ومعالجة المياه والأمن الغذائي.

وقال نائب رئيس الغرفة إن دولة قطر تشهد نهضة شاملة في مجالات الحياة كافة، وترغب في تعزيز التعاون مع السويد بمجالات الابتكار والبحث العلمي واستخدام التكنولوجيا في تخطيط المدن وبنائها والمشاريع الكبرى التي تنفذها الدولة لتطوير البنية التحتية واستعداداتها لمونديال كأس العالم لكرة القدم 2022.

وأكد أن الوقت مناسب لأصحاب الأعمال السويديين لتعزيز الشراكة مع القطريين وطرح أفكارهم المبتكرة للإفادة من الخبرة الكبيرة التي تتميز بها بلادهم والاعتماد على المعرفة، منوهاً بأن دولة قطر حاليا تتجه لتحويل الاقتصاد من اقتصاد قائم على النفط والغاز إلى اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا والاستدامة.

وأضاف: "قطر ترحب بنقل الخبرة السويدية والتكنولوجية في المشاريع التي تقيمها؛ لأن استراتيجية الدولة هي تعزيز مبدأ الاستدامة واستخدام المصادر المتجددة للطاقة والاعتماد على الطاقة النظيفة صديقة البيئة"، مؤكدا دعم غرفة قطر لوجود الشركات السويدية في سوق الأعمال القطري، داعياً إلى شراكات حقيقية مع أصحاب الأعمال القطريين للإفادة من تلك الخبرات.

من جانبه أشاد السيد إيريك سيفيرين بالتطور الذي تشهده قطر في المجالات كافة، ودعا الغرفة وأصحاب الأعمال وقطر للإفادة من التكنولوجيا والمعرفة والخبرة التي توفرها الشركات السويدية في مجال إنشاء البنية التحتية للمدن على أسس الإفادة من المصادر المتجددة كافة، والاعتماد على الطاقة النظيفة وإعادة تدوير المخلفات ومعالجة مياه الصرف وزراعة الخضراوات في المساحات المتاحة كافة وإنتاج الغاز الحيوي من المخلفات واستخدام مركبات صديقة للبيئة.