يشارك قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر افتراضياًَ في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2022، المقام بمركز دبي التجاري العالمي، انطلاقاً من حرصه على التعريف إقليمياً ببرامجه وخبراته وإنجازاته.
ويهدف القسم من المشاركة بهذا المعرض الرائد في الرعاية الصحية بالمنطقة إلى التعريف على نطاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها بما يطرحه من حلقات عمل وحلقات دراسية شبكية وبرامج شهادة اعتماد وكلها معترف بها دولياً.
وقدّمت السيدة ديمة الشيخلي، مدير التعليم الطبي والتعليم الطبي المستمر والمحاضِرة في تعليم الطب في وايل كورنيل للطب- قطر، عرضاً خلال معرض ومؤتمر الصحة العربي 2022 تحدثت خلاله عن مهامّ القسم وأعماله. 
وقالت: نحن ماضون في إتاحة فرص التعليم والتطوير المستمرين وفق أفضل المعايير العالمية وبما يتفق مع احتياجات ومتطلبات نطاق عريض من التخصصات الطبية، انطلاقاً من التزامنا بتيسير التعليم مدى الحياة من خلال برنامج مبتكر ومتطور باستمرار يوفر مختلف النشاطات التي تهم تلك التخصصات». وتجذب برامج قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر مشاركة واسعة ومتنامية وتستقطب اليوم أعداداً متزايدة من المشاركين من خارج دولة قطر.  أوضحت الشيخلي «بدأت أنشطتنا باجتذاب أصحاب المهن الصحية من مختلف بلدان الخليج وعموم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما خلال جائحة «كوفيد - 19».
ويشارك بأنشطتنا اليوم أشخاص من الهند وباكستان والشرق الأقصى وأوروبا وأستراليا والولايات المتحدة.  وأعربت عن الأمل في أن تسهم المشاركة في تعزيز دور وايل كورنيل للطب - قطر البارز كأحد مراكز شبكة إقليمية وعالمية متنامية من أصحاب المهن الصحية الذين يتبادلون ويتقاسمون المعارف والخبرات فيما بينهم للنهوض برعاية المريض في نهاية المطاف».
يُذكر أن وايل كورنيل للطب- قطر مزوِّد معتمد ببرامج التعليم الطبي المستمر، فهي معتمدة محلياً من قبل إدارة التخصصات الصحية، سابقاً المجلس القطري للتخصصات الصحية، بوزارة الصحة العامة القطرية، ومعتمدة دولياً من قبل مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر (ACCME) بالولايات المتحدة. 
وفي عام 2018، نالت وايل كورنيل للطب – قطر درجة «الاعتماد مع الثناء» من المجلس المذكور، وهو الاعتماد الأرفع من نوعه لتقديم برامج التعليم الطبي المستمر، لتكون أول مؤسسة طبية خارج الولايات المتحدة تنال مثل هذا الاعتماد. 
وتستند الأنشطة التي يطوّرها القسم إلى احتياجات محددة وتواكب أحدث التطورات العلمية والطبية في العالم، ما يسهم في إثراء الكفاءات، والارتقاء بأداء الممارسين الصحيين، وتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.