كشفت النائبة الديمقراطية تولسي جابارد، العضوة في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية هاواي، عن لقائها رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال زيارة قامت بها إلى دمشق قبل أيام.

وأفاد بيان صدر عن جابارد، من الحزب الديمقراطي، بأنها لم تكن تنوي لقاء الأسد قبيل إجراء زيارتها سوريا، غير أنها قررت لقاءه عندما سنحت الفرصة.

وقالت جابارد " ينبغي علينا أن نكون منفتحين للقاء الجميع، إذا ما كان ذلك سيساعد في إنهاء الحرب التي أنهكت الشعب السوري".

وأوضح البيان أن غابارد أجرت لقاءات مع اللاجئين، وقادة في المعارضة السورية، والجماعات الموالية للنظام، وأسر المفقودين جراء الحرب، في حلب، والعاصمة دمشق، وفي بيروت.

وأشارت جابارد إلى أن الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة، في العراق، وليبيا، وسوريا، من أجل "تغيير الأنظمة فيها"، أدت إلى مأساة كبيرة، وسقوط ضحايا.

ولفتت جابارد إلى أن تلك الحروب تسببت بزيادة قوة التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة، وتنظيم الدولة.

وبيّنت أن الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة من أجل تغيير نظام الحكم، لا تخدم المصالح الأمريكية ولا تخدم الشعب السوري.

وأكدت جابارد أن زيارتها جاءت بموافقة لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب الأمريكي، ونفقات الزيارة تم تحصيلها من دافعي الضرائب.

جدير بالذكر أن تولسي جابارد، متقاعدة من الجيش الأمريكي برتبة رائد، وتعرف بموقفها المناهض للتدخل الأمريكي في سوريا.



ح.أ/م.ب