ينظم المجلس الأعلى للتعليم وجامعة قطر، مؤتمر التعليم 2015 تحت شعار "شركاء في التميز"، وذلك في يومي الثاني والثالث من شهر مايو القادم.

 يعقد المؤتمر بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بالشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة في الدولة مثل: مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وكلية المجتمع.

ووجهت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم الدعوة لجميع التربويين بالمجلس والمدارس المستقلة للمشاركة في هذا المؤتمر، انطلاقا من أهمية تحقيق التميّز والجودة في العملية التعليمية، وسعياً لبناء القدرات المهنية في المدارس المستقلة والخاصة وإلقاء الضوء على أحدث الممارسات التعليمية والتربوية في الميدان التعليمي.

وحددت هيئة التعليم مجالين لمشاركة التربويين، هما: الورش التدريبية، والبحث الإجرائي للتربويين، حيث يتم عقد ورش تدريبية في القيادة والإدارة المدرسية، والتطوير المهني ومعايير المناهج، وأساليب التقييم وتكنولوجيا المعلومات.

واشترط مكتب التطوير المهني بهيئة التعليم مراعاة التنويع في الممارسات التعليمية بما يتناسب مع أنماط التعلم المختلفة للطلاب، وتفعيل دور الطالب في عمليتي التعليم والتعلم والاستخدام الفاعل
للتقنية الحديثة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال. وارتباط الممارسة بمعايير المناهج والمعايير المهنية الوطنية للقادة والمعلمين، وبيان أثر الممارسة على مستوى التحصيل الأكاديمي للمدرسة.

أما مسابقة البحث الإجرائي للتربويين فتهدف إلى نشر ثقافة البحث الإجرائي التربوي بين المعلمين
والتربويين في مدارس دولة قطر، وتشجيع المعلمين الباحثين، وإبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته ودعم جهودهم المختلفة وترسيخ مفهوم المعلم الباحث الذي يسعى لتطوير وتحسين مهاراته المهنية.

وأوضحت الهيئة أنه يمكن للباحثين التربويين أن يشاركوا في عدة مجالات للمسابقة، هي: المشكلات التربوية التي تتصل بالمناهج وطرائق التدريس وأساليب التعلم،أو المشكلات السلوكية النفسية التي تتصل بمشاعر الطلبة وسلوكياتهم، كالخوف والخجل والانطواء والكذب والسرقة، والمشكلات السلوكية الاجتماعية التي تتصل بالهروب من المدرسة، والعدوان وعلاقة المدرسة بالبيئة الاجتماعية وعلاقة الطلبة مع المعلم، وببعضهم البعض، وأخيراً المشكلات المادية التي تتصل بالبيئة المدرسية ومرافقها كالحديقة والمختبر والمكتبة.

كما أعلنت الهيئة الشروط الخاصة بالترشيح لمسابقة البحث.

يهدف مؤتمر التعليم 2015 إلى تحقيق عدة أهداف تشمل تعزيز تبادل الخبرات بين التربويين لتطوير
الاتجاهات الإيجابية نحو التعليم المتميز، وترسيخ بناء القدرات الوطنية والمحلية من خلال عرض ممارسات جيدة في مجال التعليم والتعلم وتوثيقها، وتوثيق مجموعة مميزة من الممارسات التعليمية الجيدة للاستفادة منها في الميدان التعليمي.

 كما يهدف المؤتمر إلى نقل مستوى التطوير المهني للمعلمين والقادة التربويين إلى مستويات تطبيقية متقدمة ومنوعة، كما يهدف إلى الاحتفاء بالممارسات التعليمية المميزة في مدارس دولة قطر.

ويشتمل المؤتمر كذلك على عدة فعاليات وأنشطة تربوية من أبرزها: الممارسات التعليمية المتميزة (ورش تدريبية)، وأوراق العمل، والحلقات النقاشية، والمحاضرات، والبحث الإجرائي للتربويين، ومعرض أبحاث الطلبة الوطني السابع.