ارتفعت حصيلة ضحايا العبَّارة الغارقة في إندونيسيا إلى 63 قتيلا، بينما ما زال الكثير من ركابها مفقودين، بعد نحو 6 أيام على غرقها، قبالة جزيرة سيليبيس.

وقال مدير الوكالة الوطنية لعمليات البحث والإغاثة، بامبانغ سوليستيو، إنه عثر حتى الآن على 63 جثة و40 ناجياً، مضيفا: "إذا كانت المعلومات التي لدينا صحيحة فإن هناك 15 شخصا ما زلنا نبحث عنهم".

ووفقا للشركة المشغلة للعبَّارة فقد كان هناك نحو 116 راكباً داخل العبارة عند غرقها.

وأوضح ناجون أن أمواجاً عملاقة أفقدت العبارة توازنها، قبل أن تتوقف محركاتها، ويصدر أمر بالإخلاء.

ويُعَدُّ النقل البحري أساسيا في الأرخبيل الإندونيسي الذي يضم أكثر من 17 ألف جزيرة، لكن هذا الشريان الحيوي يعاني من مستوى أمان متدنٍ، حيث تكثر حوادث المراكب التي غالباً ما تحمل بما يفوق طاقتها.
              /أ.ع