أكد ممثل للأمم المتحدة في بنجلاديش،" أن ميانمار تسعى إلى إجراء تطهير عرقي والتخلص من أقلية الروهينجيا المسلمة على أراضيها".. واتهم القوات المسلحة في ميانمار بقتل أبناء هذه الأقلية في اقليم / أراكان/ بشمال البلاد، واجبار الكثيرين منهم على الفرار إلى بنجلاديش المجاورة.

وقال جون ماكيسيك، رئيس مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين في بلدة /كوكس بازار/ البنجالية الحدودية مع ميانمار،" إن جيش ميانمار وشرطة حرس الحدود يشاركون في عقاب جماعي لأقلية / الروهينجيا/"..مضيفا" أن قوات الأمن قتلت رجالا بالرصاص وذبحت أطفالا واغتصبت نساء وأحرقت المنازل ونهبتها وأجبرت هؤلاء على عبور النهر إلى بنجلاديش".

وأوضح المسئول الدولي ، في تصريحات لهيئة الاذاعة البريطانية،" أنه من الصعب حاليا على حكومة بنجلاديش أن تقول إن حدودها مفتوحة لأن ذلك سيشجع حكومة ميانمار على التمادي في ارتكاب أعمال وحشية ودفع هؤلاء إلى مغادرة البلاد حتى يتحقق الهدف المنشود نهائيا وهو التطهير العرقي للأقلية المسلمة في ميانمار".

ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية في بنجلاديش أن الالاف من مسلمي / الروهينجيا/ سعوا بالفعل إلى اللجوء إلى البلاد .

وكانت منظمة /هيومان رايتس ووتش/ الحقوقية قد نشرت في وقت سابق هذا الأسبوع صورا بالأقمار الصناعية قالت إنها تبين احتراق أكثر من 1200 منزل في قرى / الروهينجيا/ خلال الأسابيع الستة الماضية.

م . م/س.س