اعربت وزارة الخارجية التونسية، اليوم، عن قلقها وانزعاجها جراء استمرار اعمال العنف التي تستهدف المواطنين التونسيين في ليبيا.

واعربت الوزارة في بيان لها عن انزعاجها من سوء المعاملة وكثرة المضايقات التي وصلت إلى حد الاختطاف والاحتجاز غير المشروع ضد المواطنين التونسيين "وهو ما لا يتماشى مع طبيعة العلاقات الأخوية المتميزة والعريقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين".

واهابت بجميع الاطراف المتنازعة في ليبيا بتحسين معاملة التونسيين المقيمين في بلادهم، واوضحت "أن تونس لم تغلق حدودها المشتركة مع ليبيا ولم تفرض التأشيرة على الاخوة الليبيين رغم دقة وحساسية الظرف السياسي والأمني والاقتصادي الذي تعرفه بل واصلت استقبال الأشقاء الليبيين على اختلاف مرجعياتهم وتعمل على توفير كافة أسباب الراحة وظروف الاقامة الطيبة لهم ولأفراد عائلاتهم بتونس".

وشددت الوزارة في بيانها على أن تونس "تقف على نفس المسافة من كافة الأطراف الليبية دون أي انحياز لأي طرف منها وما انفكت تدعو الفرقاء السياسيين وغيرهم من الأشقاء الليبيين إلى التفاوض والحوار بهدف التوصل إلى حل توافقي لتحقيق المصالحة الوطنية"