منح المؤتمر والمعرض الخليجي الثالث لتحديات الأمن السيبراني الذي أقيم في الكويت شركة هواوي جائزة "أفضل ضمان للأمن السيبراني" عن تقديمها لحلول مبتكرة تسهم في حماية العملاء من المخاطر السيبرانية.

ويأتي ذلك على ضوء نجاح هواوي بالحصول على أكثر من 70 شهادة عالمية في مجال الأمن السيبراني، ما يوفر لعملائها ضمانات أمنية رفيعة المستوى معترف بها عالمياً وترتقي لأعلى المعايير الدولية المتفق عليها في صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات.

نظم الحدث على مدار يومين بمشاركة جهات رسمية عديدة في الكويت، وحضور خبراء وممثلين رفيعي المستوى، إلى جانب عدد من الدبلوماسيين وخبراء ومحللي الصناعة.

وتضمنت الموضوعات التي ناقشها المؤتمر حالات الاستخدام الناشئة للذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والهجمات الإلكترونية، والمدن الذكية، والتكامل السيبراني للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الهامة، والتقنيات التشغيلية، وإنترنت الأشياء.

وقال السيد كمال زيان، كبير مسؤولي الأمن السيبراني في هواوي لمنطقة شمال الخليج، ترسخ هذه الجائزة التزام هواوي بالابتكار والتميز على مستوى تقديم حلول متطورة وتجارب عملية للعملاء في مجال الأمن السيبراني ترتقي لتطلعاتهم في مواجهة التحديات الحالية والمتطلبات المستقبلية.

وأَضاف: "يتضمن سجل هواوي الحافل بالإنجازات على المستوى العالمي تقديمها لحلول تقنية خدمت مايقارب 3 مليار مستخدم في 170 دولة ومنطقة حول العالم على مدار أكثر من 30 عامًا من خلال 1500 شبكة اتصالات مع المحافظة على سجل نظيف ومتطور في مجال الأمن السيبراني".

وتابع زيان بالقول "نعمل في هواوي وفق نهج أمني واضح مفاده بأن الأمن السيبراني هو مسؤولية مشتركة، وأن التعاون وتضافر الجهود والعمل المنفتح والابتكار المشترك هو حجر أساس لضمان أمن المعلومات وتلبية مختلف متطلبات الأمن السيبراني وحماية الخصوصية وفق أرقى المعايير المعمول بها دولياً. ومنذ عام 2019 وقعنا اتفاقية للأمن السيبراني مع الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات ونتعاون باستمرار مع شركائنا في شركات الاتصالات لمساعدة الكويت ودول الخليج والمنطقة في الحفاظ على استقرار شبكاتها وتوفير مختلف الحلول الأمنية المتطورة اللازمة لمسيرة الرقمنة".

تأتي النسخة الثالثة من المؤتمر على ضوء التسارع الحاصل في مجال التحول الرقمي بدول مجلس التعاون الخليجي، مما أدى إلى زيادة التهديدات السيبرانية وسط إجراءات صارمة اتخذتها الحكومات لمواجهة التحديات المحتملة. ووضعت الحكومات في المنطقة برامج طموحة تركز على التحول الرقمي لدعم الشركات وتوفير حلول متقدمة لأمن الشبكات وحماية خصوصية المستخدم.