

فيصل بن قاسم: هدفنا الاهتمام بثقافة اقتناء السيارات الكلاسيكية والحفاظ عليها
أكبر الباكر: ترسيخ قطر وجهة سياحية عالمية في صلب إستراتيجيتنا
عمر الفردان: نسخة استثنائية مع قرب انطلاق بطولة كأس العالم
إبراهيم العثمان: نتوقع نسخة مميزة تشهد تطوراً كبيراً في أجندة فعالياتها نحو العالمية
تحت الرعاية الفخرية لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر تستضيف منطقة مدينا سنترال بجزيرة اللؤلؤة النسخة الجديدة من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2022، الذي تنطلق فعالياته غدا حتى نهاية أكتوبر الحالي، وتنظمه الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بالشراكة مع الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرتيّ اللؤلؤة وجيوان، بمشاركة مجموعة مميزة من السيارات الكلاسيكية الفارهة تمثل فئات تاريخية مختلفة.
وتنظم نسخة عام 2022 بدعم من الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية (FIVA) والذي تعتبر الجمعية عضوا به لتواصل مسيرتها نحو التطور والعالمية وبرعاية كل من قطر للسياحة، الخطوط القطرية ومجموعة الفردان للسيارات وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم».

انطلاقة نحو المستقبل والعالمية
وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية «نحتفل غداً بالإعلان عن انطلاق مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة للعام الثالث على التوالي تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر وبمشاركة فعالة من الشركة المتحدة للتنمية الشريك الإستراتيجي وبدعم من الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية (FIVA) والذي انضمت له الجمعية لتواصل مسيرتها نحو التطور والعالمية».
وأضاف: يأتي تنظيم معرض متخصص للسيارات الكلاسيكية تحت عنوان «مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2022»، من منطلق الاهتمام بثقافة اقتناء السيارات الكلاسيكية ونشر هذه الثقافة، وزيادة وعي المجتمع بها، ومن منطلق تجسيد هذا الاهتمام، ونسعى من خلال الجمعية نحو توسيع نطاق المهتمين بالسيارات الكلاسيكية.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «إن ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية تأتي في صلب إستراتيجية قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية. وفي هذا الإطار، أتت رعايتنا لمسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية 2022، الوجهة الأمثل لعشاق السيارات والتشويق للاطلاع على المقتنيات الثمينة التي يتم عرضها. كما أن التعاون الأخير مع شركائنا يؤكد مرة أخرى قوة التضامن فيما بينها لتقديم مجموعة متنوعة من عروض الضيافة والتسويق عالمية المستوى على مدار السنة إضافة إلى النشاطات الترفيهية والرياضية والثقافية.
وأضاف: في الواقع، نواصل مهمتنا المتمثلة في تقديم تجربة مميزة إلى الزوار في كل مرحلة من مراحل زيارتهم مع الالتزام بمعايير الفخامة. نرحب بالضيوف القادمين من المنطقة والعالم للاستمتاع بالمعرض وكذلك التعرف على الوجهة وما تقدمه من خدمات سياحية وترفيهية».

بوابة لعرض السيارات الكلاسيكية
وقال السيد عمر الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية: تمثل مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة فرصة سانحة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، لعرض سياراتهم للجمهور، وتوفير منصة يستطيع من خلالها المهتمون والمعنيون من الجمهور مشاهدة موديلات فئاتهم المفضلة من السيارات الكلاسيكية».
وأضاف: «تعد نسخة هذا العام استثنائية ونحن نحتفل بقرب انطلاق بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 وهي البطولة الأهم في العالم والتي من شأنها تسليط الضوء على إنجازاتنا في كافة المجالات».
وأضاف: نعلن اليوم عن رعاية كل من قطر للسياحة، الخطوط الجوية القطرية ومجموعة الفردان للسيارات لنسخة هذا العام لتعكس الاهتمام الراسخ للجهات والشركات بأهمية الحدث ونحن على أعتاب نسخة مميزة من كأس العالم فيفا قطر 2022 لتصبح قطر حاضنة لأهم وأبرز الفعاليات في كافة المجالات».
وأعرب الفردان عن شكره وتقديره للجهات الداعمة وقال «كان دعمهم السخي سبباً رئيسياً في تسهيل إقامة وتنظيم مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة بشكل خاص وسائر الفعاليات التي يشرف على تنظيمها الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بشكل مستمر، والذي يساعد على إبرازها بالصورة المشرفة التي ظهرت فيها.. إن هذا الدعم بلا شك يؤكد على الشراكة الفعالة بين مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع والتي تعمل على مواصلة الارتقاء بالقطاع السياحي في قطر».
وتحدث الفردان عن تطوير المسابقة والمعرض هذا العام فقال «حققت النسخ السابقة نجاحا ملهما يدفعنا لتطويرها ونحن بكوننا أعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية «FIVA» تمكنا من الحصول على دعم الاتحاد الدولي من خلال توفير محكمين دوليين لتقييم السيارات المشاركة واختيار الفائزين هذا العام.
وأضاف: يمتلك الكثيرون في قطر سيارات نادرة جداً والتي تعد بمثابة تحف فنية وهندسية، يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم.
تطور كبير
من جانبه قال الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني: «اليوم نعلن انطلاق حقبة جديدة من عمر الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بانطلاق مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية لتضيف نقطة مضيئة لنشاط الجمعية في قطر وتهدف المسابقة والمعرض إلى تعزيز فكرة الاقتناء والاستثمار في السيارات الكلاسيكية التي أصبحت تمثل جزءاً من تاريخ وتراث المجتمع، وإلى تشجيع الشباب على اقتناء السيارات النادرة في قطر والاهتمام بهذه الهواية وتنميتها وإبرازها بشكل حضاري، وذلك من خلال تسليطه الضوء على تاريخها والمراحل التي مرت بها صناعة هذه السيارات، كما يهدف المعرض إلى تعزيز ثقافة الاهتمام بالسيارات الكلاسيكية وإتاحة المجال أمام الجمهور للاطلاع على مجموعة من أندر وأفخم السيارات الكلاسيكية المملوكة للهواة والمُهتمين باقتناء هذه الفئة من السيارات».
اللؤلؤة وجهة أبرز الفعاليات
من جانبه أكد السيد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية على أهمية مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2022 وهو الحدث الكبير الذي يجمع عشّاق السيارات الكلاسيكية ويُسلّط الضوء على تاريخ هذه الهواية في قطر.
وقال: «يسرنا أن نعلن مواصلتنا لدعم مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية واستضافة هذه النسخة المتميزة والتي شهدت تطوراً كبيراً في أجندة فعالياتها نحو العالمية بإقامتها تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية (FIVA)».
وأضاف «تم اختيار مدينا سنترال لتحتضن المعرض لموقعها المتميز وتوفيرها مساحات كبيرة لعرض السيارات المشاركة بصورة متميزة تضفي مزيداً من النجاح للفعالية».
وأشار إلى أن الشركة المتحدة للتنمية تسعى باستمرار لدعم اهتمامات الجمهور باستضافة العديد من الفعاليات الهامة وتطوير جزيرة اللؤلؤة، لتصبح أحد أهم المعالم السياحية والترفيهية في الدوحة.
ودعا الجمهور لزيارة المعرض ومُشاهدة السيارات النادرة والثمينة. مُؤكداً أن هذا المعرض يمثل وجهة سياحية وفرصة قيمة لتعزيز دور القطاع الخاص في المُساهمة للترويج السياحي للدولة بمختلف القطاعات.
وأضاف قائلاً: «كما ندعو الجمهور للاستمتاع ببرنامج ترفيهي حافل بالفعاليات ومناطق الجذب التي ستقام على هامش كأس العالم 2022 والتي تم تنظيمها لتلقى قبولاً من المواطنين والمقيمين والزائرين والتي ستشمل العديد من العروض الرائعة احتفالاً بمونديال قطر».
إضافة مميزة
كما عبّر أعضاء الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية عن أملهم في أن يشكل المعرض المرتقب، إضافة مميزة لقطاع معارض السيارات بشكل عام في قطر، وللسيارات الكلاسيكية بشكل خاص، نظرا لما سيتم عرضه من سيارات كلاسيكية فريدة ومميزة وثمينة ونادرة، مؤكدين أن قطر واحدة من أبرز الدول المنظمة لمثل هذه المعارض المميزة.
مسابقة السيارات الكلاسيكية
وسيتخلل المعرض تنظيم مسابقة على هامش فعالياته يتم من خلالها اختيار أفضل السيارات من بين السيارات المشاركة، ستقوم لجنة متخصصة من الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية سيتم تشكيلها لغاية اختيار السيارات الفائزة، بانتقاء واختيار السيارات الفائزة، والتي يجب أن تحظى بإجماع أعضاء اللجنة التحكيمية.
وتشتمل هذه المسابقة على خمس فئات من السيارات الكلاسيكية، تشمل:
الفئة الأولى: عام 1947 وما قبل
الفئة الثانية: 1948 – 1957
الفئة الثالثة: 1958 – 1964
الفئة الرابعة: 1965 – 1974
الفئة الخامسة: 1975 – 1992
وسيتم تصنيف السيارات الفائزة وعددهم 23 فائزا كما يلي:
1. جائزة أفضل ثلاث سيارات في كل فئة.
2. جائزة لأفضل ثلاث سيارات أصلية مبادرة.
3. جائزة أكثر سيارة محافظة على مواصفاتها الأصلية.
4. جائزة السيارة الأكثر تمثيلا وحضوراً.
5. جائزة أفضل سيارة محافظة على أصالتها وإرثها المحلي.
6. جائزة أفضل سيارة استثنائية فخمة.
7. جائزة أفضل سيارة في المعرض.
وسيكون لهذه المسابقة دور كبير في إذكاء روح المنافسة وتحفيز المشاركين في المعرض على عرض أفضل ما لديهم من سيارات وإظهار مدى اهتمامهم بها، وبالتالي فإن المسابقة ستساهم في تعزيز جاذبية المعرض لهواة اقتناء السيارات وللجمهور لزيارته ومشاهدة السيارات المعروضة، وخاصة السيارة الفائزة.
الجمعية الخليجية القطريةوتطمح الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية إلى تعريف المجتمع القطري بشكل أساسي بنشاطاتها كجهة راعية وداعمة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، وإبراز نشاط الجمعية في المجتمع القطري، فضلا عن تشجيع الاستثمار في السيارات الكلاسيكية، وتسليط الضوء على تاريخها في قطر، إضافة إلى التّعريف بالمراحل المختلفة التي مرت بها صناعة السيارات الكلاسيكية.
كما تسعى الجمعية إلى توفير بيئة متميزة وجاذبة للحفاظ على السيارات الكلاسيكية كإرث تتناقله الأجيال، وتراث مجتمعي يملكه جيل محترف وواع يتمتع بكافة المهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية، حيث تسعى إلى توفر كافة الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية، بما يساهم في خلق جيل مثقف يتمتع بمهارات التعامل مع هذه الفئة من السيارات من أجل الحفاظ عليها وصونها كتراث وإرث وتاريخ.