فيصل خالد: فخور بالمشاركة في صناعة تاريخ جديد

alarab
رياضة 25 أكتوبر 2022 , 12:30ص
الدوحة - العرب

ألقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على جهود عدد من الكفاءات القطرية، من بين مئات الكوادر الوطنية الواعدة، التي لعبت دوراً أساسياً في رحلة التحضير لتنظيم الحدث الرياضي الأكبر في العالم، من خلال سلسلة جديدة بعنوان «صناعة التاريخ، واستهلت «صناعة التاريخ» مع فيصل خالد، مدير برنامج سفراء إرث قطر، وسفراء كأس العالم FIFA قطر 2022™، الذي انضم إلى اللجنة العليا قبل نحو أربع سنوات، بعد عودته من الدراسة في الخارج، وحصوله على شهادة في المحاسبة.
وفي حوار لموقع (Qatar2022.qa)، قبل أسابيع قليلة من صافرة البداية للبطولة المرتقبة؛ أعرب فيصل عن فخره بعمله في اللجنة العليا ضمن فريق العمل الذي يتولى الإعداد للمونديال، مشيراً إلى أن المشاركة في التحضير لهذا الحدث العالمي يعني الإسهام في صياغة تاريخ جديد لدولة قطر والمنطقة، ما يعتبره فخراً كبيراً بالنسبة له. 
وأضاف فيصل أنه لم يحلم يوماً أن يكون جزءًا من مشروع بحجم كأس العالم، وقال: «لم أتوقع يوماً أن أعمل ضمن الفريق المسؤول عن استضافة هذا الحدث العالمي، وأحمد الله أن الفرصة قد أتيحت لي لأشارك في تحقيق هذا الإنجاز ولا أظن أن جيلنا سيشهد حدثاً بهذا الحجم مرة أخرى، هذا شرف سأحمله وساماً على صدري ما حييت.» 
وأشاد فيصل بجهود الدولة في الإعداد لاستضافة المونديال وما حققته من إنجازات في رحلة الاستضافة التي بدأت منذ لحظة فوز ملف قطر عام 2010، وقال: «ضربت قطر مثالاً رائعاً في تجاوز المستحيل، فقد تعملنا منها أن الأحلام تتحقق، وما عليك إلا أن تعمل في صمت، ودع الآخرين يشاهدون ما تحققه على أرض الواقع، فإنجازاتك ستتحدث عنك. ولا شك أن تنظيم البطولة يشكل مصدر إلهام للجميع، في قطر والمنطقة، بل للعالم بأسره.»
وحول شعوره يوم فوز الملف القطري بحق الاستضافة؛ يرى فيصل أن لحظة الإعلان عن منح قطر حق استضافة البطولة ستبقى خالدة في ذاكرة كل قطري إلى الأبد. وقال: «أذكر أني كنت مع الأصدقاء وكنا نتابع عبر التلفاز عملية التصويت في ترقب لإعلان اسم الدولة المستضيفة لنسخة 2022 من كأس العالم، وفجأة علا صوت الناس، وملأت الاحتفالات الشوارع. لا يمكن لأي كلمات أن تصف شعوري في ذلك اليوم».
وأضاف: «هذه هي النسخة الأولى من البطولة في الشرق الأوسط والعالم العربي، لذلك فمن الضروري جداً الترويج لها بالطريقة الأفضل والأكثر فاعلية من خلال سفرائنا، ولدينا مجموعة رائعة من السفراء المحليين والعالميين».