المحكمة الانتخابية العليا في بوليفيا تعلن فوز الرئيس موراليس بولاية رابعة
حول العالم
25 أكتوبر 2019 , 12:53م
قنا
أعلنت المحكمة الانتخابية العليا في بوليفيا، الليلة الماضية، فوز الرئيس إيفو موراليس بولاية رئاسية رابعة في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي، وأثار فرز أصوات الناخبين فيها الكثير من الجدل والخلافات والمواجهات في الشارع.
وأظهر الموقع الإلكتروني للمحكمة الانتخابيّة العليا أنّ الرئيس موراليس حصل على نسبة 47,06 بالمئة من الأصوات، بينما حصل كارلوس ميسا مرشّح المعارضة على 36,5 بالمئة، بعد إحصاء 99,8 من الأصوات.
ويذكر انه يجب على مرشح المعارضة تحقيق فارق بأقلّ من 10 بالمائة مع منافسه لفرض إجراء جولة ثانية من الانتخابات.
وكان الرئيس البوليفي إيفو موراليس قد أعلن أمس، الخميس، فوزه في الانتخابات الرئاسية..وقال في مؤتمر صحافي بالعاصمة لاباز: "فزنا من الدورة الأولى" مضيفا "هذه أنباء سارة".
وكان مراقبون للانتخابات، من منظمة الدول الأمريكية، قد عبروا عن قلقهم إزاء نتيجة فرز الأصوات التي أظهرت في بادئ الأمر تقارب موراليس وميسا بشكل كبير، واتجاههما نحو دورة ثانية، قبل أن تتغير النتائج بشكل مفاجئ لتعطي الرئيس تقدما كبيرا.
وعبر كل من الاتحاد الاوروبي والبرازيل والارجنتين وكذلك الولايات المتحدة عن قلقهم ازاء عملية فرز الاصوات.
وجرت مواجهات أمس الأول، الأربعاء، بين مناصري الرئيس موراليس ومعارضيه في مدينة سانتا كروز شرقي البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية وأبرز مدينة في البلاد كما وقعت اشتباكات في العاصمة "لاباز" بين قوات الأمن ومتظاهرين قرب الفندق الذي يقيم فيه أعضاء المحكمة العليا الانتخابية، وردد المتظاهرون هتافات "فليرحل موراليس".
وقال لويس فرناندو كاماشو رئيس منظمة تجار ومقاولين ومواطنين للحشود "هذه الحركة ستستمر الى أن نؤكد اجراء الدورة الثانية".
والتزمت مختلف مناطق البلاد بالاضراب.
وكان موراليس قد وصف الإضراب العام بمثابة "انقلاب" مدبر من قبل اليمين وعبر عن "ثقته التامة" بانه سيعاد انتخابه من الدورة الأولى بفضل "تصويت المناطق الريفية".
وردا على ذلك، نزل آلاف العمال وعمال المناجم وعدد من السكان الاصليين أمس الأول، الأربعاء، بهدوء الى ساحة سان فرانسيسكو في لاباز.
من جهتها اعتبرت بعثة مراقبة الانتخابات من منظمة الدول الأمريكية في بوليفيا أن "أفضل حل" هو إعلان عدم تمكن أي من المرشحين من الحصول على الاصوات الكافية واجراء دورة ثانية.