أكدت مصادر إعلامية تابعة لـ "حزب الله" الإرهابي، مقتل أربعة من عناصر فرقة "الرضوان"، التي تعتبر قوات النخبة في ميليشيات الحزب المقاتلة في سوريا، وذلك خلال المعارك أمس الأول الأحد، ضدّ كتائب الثوار في جنوب غربي مدينة حلب.
جاء هذا الإعلان عن مقتل عناصر الفرقة النخبوية في "حزب الله" تزامناً مع إعلان قوات النظام مدعومة بميليشيات الحزب عن عمليات عسكرية واسعة لتأمين مواقعها جنوب غربي المدينة، وخاصة في محيط بلدة خان طومان ومستودعاتها الإستراتيجية، والتي سيطر عليها "جيش الفتح" قبل أشهر بعد معارك تسببت بخسائر بشرية فادحة للميليشيات الإيرانية.
ونعت وسائل الإعلام التابعة للحزب كلاً من:
موسى حسين زيات من بلدة البرج الشمالي الجنوبية في لبنان، وسيتم تشييعه في بلدته اليوم.
قاسم محمد حمود من بلدة مركبا الجنوبية في لبنان.
محمد علي الشامي الملقّب بـ (ساجد) من بلدة البيسارية الجنوبية، وسيتم تشييعه في بلدته اليوم.
حسن جواد زلغوط من بلدة بيت ليف الجنوبية.
كان الحزب أكد في وقتٍ سابقٍ الأحد مقتل كل من "محسن علي الموسوي"، الذي ينحدر من بلدة "النبي شيت" البقاعية في لبنان، ويحمل لقباً حركياً "أبو ملحم"، و"حسين علي حلاوي" الملقّب بـ "أمير" وينحدر من بلدة قعقية الجسر جنوبي لبنان، حيث لقيا مصرعهما في ذات المعارك بحلب.
وتتميز فرقة "الرضوان"، بحسب مناصري الحزب، بأنها عالية التدريب والمهارة أُعدت منذ مدة وفق تدريبات خاصة تخاطب ظروف العمل الصعبة وتحاكي التكتيكات العسكرية الخاصة بوحدة "إيغوز" الإسرائيلية، إحدى أمهر وحدات النخبة.
كان القيادي البارز في الحزب عماد مغنية هو من أسس بذور هذه الفرقة في لبنان قبل اغتياله في دمشق عام 2008.
م.ن/م.ب