بلير يقر بالصلة بين غزو العراق وظهور تنظيم الدولة
حول العالم
25 أكتوبر 2015 , 02:31م
أ.ف.ب
جدد رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير اعتذاره اليوم الأحد عن جوانب معينة من غزو العراق في عام 2003، مضيفا أن هناك "شيئا من الحقيقة" في ارتباط الغزو بظهور تنظيم الدولة.
ومع ذلك، أصر بلير على أنه لم يندم على الإطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، معربا عن أسفه للإخفاقات الاستخبارية والأخطاء في التخطيط.
وقال في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية "أعتذر عن حقيقة أن المعلومات الاستخبارية التي تلقيناها كانت خاطئة".
وأضاف "أعتذر أيضا عن بعض الأخطاء في التخطيط، وبالتأكيد عن خطـأنا في فهم ما سيحدث بمجرد الإطاحة بالنظام".
وتابع "أجد صعوبة في الاعتذار عن الإطاحة بصدام. أعتقد، حتى اليوم في عام 2015، أن عدم وجوده هناك أفضل".
وأقر بلير بأن هناك "شيئا من الحقيقة" في القول إن غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا أدى إلى ظهور جهاديي تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
وقال "بالطبع، لا يمكن القول إن أولئك الذين أطاحوا بصدام في عام 2003 يتحملون مسؤولية الوضع في عام 2015".
وتدارك "لكن من المهم أن ندرك في مكان ما، أولا، أن الربيع العربي الذي بدأ في عام 2011 له تأثيره على العراق اليوم، وثانيا أن "تنظيم الدولة " برز إلى الساحة من سوريا وليس من العراق".
تأتي تصريحات بلير مع بدء العد العكسي لنشر نتائج تحقيق طال انتظاره حول حرب العراق.
م.ب/م.ب